كورونا وجنون الأسعار .. هذا كثير
عمان جو - الاستثمار بالازمات لا حدود له. وعندما ياتي الامر الى الحظر الشامل هناك تجار وحيتان في السوق يعرفون من اين تؤكل الكتف، ارتفاع جنوني اصاب
السلع والمواد الغذائية والحاجات الاساسية قبل ايام من حظر الانتخابات الذي سيمتد لاربعة ايام. وتحديدا فان الزيادة غير المبررة على الاسعار تراوحت بين 25-40 %.
تجار وحيتان ومحتكرون قلوبهم لا تعرف الرحمة. قبل ايام ذهبت الى سوق شعبي كيلو البندورة بدينار ونصف دينار والخيار بدينارين والبصل والليمون بدينارين. مجرد ما ان اعلنت الحكومة عن حظر ما بعد الانتخابات اشتعلت اسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية.
ارتفاع الاسعار احدث ترند في عالم كورونا قبل الانتخابات النيابية. الناس هاجت على الاسواق، وحرب الاسعار اوصلت السلع الى اسعار جنونية. والمواطنون في ازمة كورونا لا يعرفون من اين يتلقون ضربات؟!
ليس فايروس كورونا من لا يعرف الرحمة انما نفوس البشر وجشعهم وجيوبهم التي لا يملؤها غير تراب القبور. العالم يعيش على حافة الانهيار وازمة الفايروس استفحلت وهتكت في عيش البشرية، وهناك بشر لا يعرفون العظة واخلاقهم مصفرة ومشاعرهم جافة.
في زمن الازمات والمحن العصيبة لا بد ان تكون يد العدالة غليظة وان قست يد الدولة فهذا عدل. ومن تسمح له نفسه بالاعتداء على حق الناس واستغلالهم والاحتكار والاتجار بقوت المواطنين يقام عليه الحد واقسى العقوبات واغلظها.
كورونا ارحم على الناس من الجشعين والمحتكرين وتجار الازمات. الادوية احتكروها، وعلاج مستشفيات خاصة تضاعفت كلفته، والاسواق اصابها سعير الاسعار المجنون، والمواطن العادي بكمامة او دون كمامة هو الضحية.
مستشفيات خاصة اذا ما معك فلوس فانك ستحرم من العلاج. وجدها التجار والمحتكرون والحيتان فرصة للربح الاسود والحرام، ولكي يرفعوا اسعار الخضار والفواكه وسائر المستلزمات اليومية وصولا الى رغيف الخبز والدجاج الضيف الدائم والمستقر على مائدة العائلة الاردنية.
منذ وصول كورونا في اذار الماضي، وبدء الحكومات بتطبيق الحظر الشامل والجزئي، والامور متروكة لرهن التجار والمحتكرين والحيتان يلعبون بالاسعار كما يشاؤون لا ناهر ولا رادع ولا رقيب.
اليس من من المفروض ان تراقب الحكومة الاسواق وان تقر سقوفا سعرية؟ واليس من المفروض اننا نمر بازمة خانقة وغير مسبوقة، وان ثمة ما يوجب دفع الهمة والنخوة وايقاظ مشاعر التضامن والتعاضد والحماية الاجتماعية؟
كورونا فضحت معدل ومنسوب الاخلاق والقيم في مجتمعنا. احيانا السماء تبعث مصائب وكوارث ومحنا لتكشف عن نفوس الناس وما يستظل في جنباتها من كراهية ولامبالاة وعدم اكتراث ومسؤولية.
السلع والمواد الغذائية والحاجات الاساسية قبل ايام من حظر الانتخابات الذي سيمتد لاربعة ايام. وتحديدا فان الزيادة غير المبررة على الاسعار تراوحت بين 25-40 %.
تجار وحيتان ومحتكرون قلوبهم لا تعرف الرحمة. قبل ايام ذهبت الى سوق شعبي كيلو البندورة بدينار ونصف دينار والخيار بدينارين والبصل والليمون بدينارين. مجرد ما ان اعلنت الحكومة عن حظر ما بعد الانتخابات اشتعلت اسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية.
ارتفاع الاسعار احدث ترند في عالم كورونا قبل الانتخابات النيابية. الناس هاجت على الاسواق، وحرب الاسعار اوصلت السلع الى اسعار جنونية. والمواطنون في ازمة كورونا لا يعرفون من اين يتلقون ضربات؟!
ليس فايروس كورونا من لا يعرف الرحمة انما نفوس البشر وجشعهم وجيوبهم التي لا يملؤها غير تراب القبور. العالم يعيش على حافة الانهيار وازمة الفايروس استفحلت وهتكت في عيش البشرية، وهناك بشر لا يعرفون العظة واخلاقهم مصفرة ومشاعرهم جافة.
في زمن الازمات والمحن العصيبة لا بد ان تكون يد العدالة غليظة وان قست يد الدولة فهذا عدل. ومن تسمح له نفسه بالاعتداء على حق الناس واستغلالهم والاحتكار والاتجار بقوت المواطنين يقام عليه الحد واقسى العقوبات واغلظها.
كورونا ارحم على الناس من الجشعين والمحتكرين وتجار الازمات. الادوية احتكروها، وعلاج مستشفيات خاصة تضاعفت كلفته، والاسواق اصابها سعير الاسعار المجنون، والمواطن العادي بكمامة او دون كمامة هو الضحية.
مستشفيات خاصة اذا ما معك فلوس فانك ستحرم من العلاج. وجدها التجار والمحتكرون والحيتان فرصة للربح الاسود والحرام، ولكي يرفعوا اسعار الخضار والفواكه وسائر المستلزمات اليومية وصولا الى رغيف الخبز والدجاج الضيف الدائم والمستقر على مائدة العائلة الاردنية.
منذ وصول كورونا في اذار الماضي، وبدء الحكومات بتطبيق الحظر الشامل والجزئي، والامور متروكة لرهن التجار والمحتكرين والحيتان يلعبون بالاسعار كما يشاؤون لا ناهر ولا رادع ولا رقيب.
اليس من من المفروض ان تراقب الحكومة الاسواق وان تقر سقوفا سعرية؟ واليس من المفروض اننا نمر بازمة خانقة وغير مسبوقة، وان ثمة ما يوجب دفع الهمة والنخوة وايقاظ مشاعر التضامن والتعاضد والحماية الاجتماعية؟
كورونا فضحت معدل ومنسوب الاخلاق والقيم في مجتمعنا. احيانا السماء تبعث مصائب وكوارث ومحنا لتكشف عن نفوس الناس وما يستظل في جنباتها من كراهية ولامبالاة وعدم اكتراث ومسؤولية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات