نسخة "مدنية" من "حصان الدرك" المسلح برشاش تثير جدلا .. إضطرابات "أمنية" بالجملة في الاردن بالتوازي مع إعلان نتائج الانتخابات
أوامر الدفاع أول "ضحايا" الإبتهاج والغضب .. والقلق يتوسع في المستوى "الوبائي"
عمان جو - أثارت شاحنة صغيرة تحمل سلاحا رشاشا وتطلق الرصاص بكثافة احتفالا بنتائج الانتخابات لصالح احد المرشحين جنوب الاردن جدلا واسعا في نطاق ليس فقط على مستوى منصات التواصل ولكن ايضا على المستوى السياسي والامني بصورة حادة على خلفية الانتخابات التي انتهت مساء الاربعاء.
ويبدو ان الشاحنة الصفيرة هي عبارة عن تقليد سيارة معروفة ومشهورة وسط الاردنيين تملكها قوات الدرك تسمى ب”سيارة الحصان” والتي تعتبر من السيارات المصفحة لاغراض امنية بيد السلطة.
وظهرت نسخة الحصان المدنية هذه ضمن حفل تخلله اطلاق كثيف جدا من الرصاص بعد اعلان تقدم او فوز احد المرشحين للانتخابات في مدينة معان جنوبي البلاد وبدا في الاثناء ان سيارة الحصان المدنية تطلق الرصاص بالسماء بغزارة مع العديد من الاسلحة الرشاشة خلافا طبعا لاوامر الدفاع ولكل تعليمات اطلاق الرصاص في الاحتفالات بكل اصنافها.
وتجمع في المكان حول الحصان المسلح اياه المئات لا بل الالاف من انصار المرشح واقرباء عشيرته في حالة ابتهاج تخالف كل مضامين منطوق تعليمات الوقاية الصحية وتحذيرات وزارة الصحة كما تخالف اوامر الدفاع التطبيقية التي كانت من ابرز ضحايا الابتهاج بالنتائج الاولية للاتتخابات لبرلمان ٢٠٢٠.
وظهرت مؤشرات الابتهاج في العديد من المحافظات الاردنية بطريقة مبالغ فيها ؛ الامر الذي اقلق السلطات المختصة بالجانب الوبائي بصورة متجددة في الوقت الذي انطلقت فيه تعليقات من ارتفاع محتمل بالاصابة بفايروس كورونا جراء تلك الاحتفالات.
وظهر عشرات الالاف من اكثر من مناسبة في محافظات من بينها جرش ومعان والمفرق شرقي البلاد وحتى في بعض احياء العاصمة عمان ومدينة الزرقاء في اطار تجمع وتحشد المئات من انصار المرشحين الفائزين في تلك الانتخابات في مخالفة واضحة وصريحة للتحذيرات الامنية ولمنطوق تعليمات اوامر الدفاع.
واثارت هذه التحشدات الاحتفالية قلقا بالغا في الاوساط المتابعة للفايروس كورونا وتداعياته وسط مخاوف تزيد بسبب تعقيدات تلك العملية الانتخابية.
واضطرت الحكومة ازاء تلك المخاوف وبعد اسقاط كل تحذيرات وزارة الصحة للتدخل عبر وزير الداخلية اللواء الجنرال توفيق الحلالمة الذي اصدر توجيها بتنفيذ مضامين تعليمات اوامر الدفاع فيما يتعلق بحظر التجول والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات ومنع التحشد لاكثر من ٢٠ شخصا وفورا.
وهي مهمة يبدو انها صعبة في ظل الاحتقانات الناتجة عن غضب انصار مرشحين خسروا الانتخابات او ابتهاج انصار مرشحين اخرين كسبوا هذه الانتخابات فيما استمرت عملية الفرز واعداد لوائح الفائزين حتى بعد منتصف ليلة الاربعاء.
واعترض المئات من المواطنين على سماح السلطات لمثل هذه التحشدات والمظاهر المخالفة للقانون وسط اجواء الفرح بنجاح العملية الانتخابية وبدا ان الحكومة غير قادرة او عاجزة تماما عن مواجهة هذا السيل من الابتهاجات بالرصاص والتحشد في واحدة من الكلف الاساسية للاستحقاق الدستوري الانتخابي والذي اثارت اصلا القلق والاعتراض في وقت مبكر.
أوامر الدفاع أول "ضحايا" الإبتهاج والغضب .. والقلق يتوسع في المستوى "الوبائي"
عمان جو - أثارت شاحنة صغيرة تحمل سلاحا رشاشا وتطلق الرصاص بكثافة احتفالا بنتائج الانتخابات لصالح احد المرشحين جنوب الاردن جدلا واسعا في نطاق ليس فقط على مستوى منصات التواصل ولكن ايضا على المستوى السياسي والامني بصورة حادة على خلفية الانتخابات التي انتهت مساء الاربعاء.
ويبدو ان الشاحنة الصفيرة هي عبارة عن تقليد سيارة معروفة ومشهورة وسط الاردنيين تملكها قوات الدرك تسمى ب”سيارة الحصان” والتي تعتبر من السيارات المصفحة لاغراض امنية بيد السلطة.
وظهرت نسخة الحصان المدنية هذه ضمن حفل تخلله اطلاق كثيف جدا من الرصاص بعد اعلان تقدم او فوز احد المرشحين للانتخابات في مدينة معان جنوبي البلاد وبدا في الاثناء ان سيارة الحصان المدنية تطلق الرصاص بالسماء بغزارة مع العديد من الاسلحة الرشاشة خلافا طبعا لاوامر الدفاع ولكل تعليمات اطلاق الرصاص في الاحتفالات بكل اصنافها.
وتجمع في المكان حول الحصان المسلح اياه المئات لا بل الالاف من انصار المرشح واقرباء عشيرته في حالة ابتهاج تخالف كل مضامين منطوق تعليمات الوقاية الصحية وتحذيرات وزارة الصحة كما تخالف اوامر الدفاع التطبيقية التي كانت من ابرز ضحايا الابتهاج بالنتائج الاولية للاتتخابات لبرلمان ٢٠٢٠.
وظهرت مؤشرات الابتهاج في العديد من المحافظات الاردنية بطريقة مبالغ فيها ؛ الامر الذي اقلق السلطات المختصة بالجانب الوبائي بصورة متجددة في الوقت الذي انطلقت فيه تعليقات من ارتفاع محتمل بالاصابة بفايروس كورونا جراء تلك الاحتفالات.
وظهر عشرات الالاف من اكثر من مناسبة في محافظات من بينها جرش ومعان والمفرق شرقي البلاد وحتى في بعض احياء العاصمة عمان ومدينة الزرقاء في اطار تجمع وتحشد المئات من انصار المرشحين الفائزين في تلك الانتخابات في مخالفة واضحة وصريحة للتحذيرات الامنية ولمنطوق تعليمات اوامر الدفاع.
واثارت هذه التحشدات الاحتفالية قلقا بالغا في الاوساط المتابعة للفايروس كورونا وتداعياته وسط مخاوف تزيد بسبب تعقيدات تلك العملية الانتخابية.
واضطرت الحكومة ازاء تلك المخاوف وبعد اسقاط كل تحذيرات وزارة الصحة للتدخل عبر وزير الداخلية اللواء الجنرال توفيق الحلالمة الذي اصدر توجيها بتنفيذ مضامين تعليمات اوامر الدفاع فيما يتعلق بحظر التجول والتباعد الاجتماعي وارتداء الكمامات ومنع التحشد لاكثر من ٢٠ شخصا وفورا.
وهي مهمة يبدو انها صعبة في ظل الاحتقانات الناتجة عن غضب انصار مرشحين خسروا الانتخابات او ابتهاج انصار مرشحين اخرين كسبوا هذه الانتخابات فيما استمرت عملية الفرز واعداد لوائح الفائزين حتى بعد منتصف ليلة الاربعاء.
واعترض المئات من المواطنين على سماح السلطات لمثل هذه التحشدات والمظاهر المخالفة للقانون وسط اجواء الفرح بنجاح العملية الانتخابية وبدا ان الحكومة غير قادرة او عاجزة تماما عن مواجهة هذا السيل من الابتهاجات بالرصاص والتحشد في واحدة من الكلف الاساسية للاستحقاق الدستوري الانتخابي والذي اثارت اصلا القلق والاعتراض في وقت مبكر.