أرجوكم .. ارتدوا الكمامة
عمان جو- لا لقاح حاليا سواء بالكمامة، عبارة قالها وزير الاعلام الناطق باسم الحكومة علي العايد، صار لازم القول والتاكيد على ان المناعة الذاتية والوقاية من انجع السبل لحماية انفسنا من الاصابة بكورونا، الفايروس اللعين يخاف من الكمامة، ولنغطي وجوهنا بالكمامات، ولو ان العلم اكتشف لقاحا للفايروس، فانه لا يغني عن استعمال الكمامة خط الوقاية الاولى لصد كورونا،
في يوميات كورونا، وقبل ان تخرج صباحا من منزلك تاكد من ارتداء الكمامة، وان تخاطب صديقك صار لازم تلبس كمامة وتغمغم وجهك وتنطق من خلف كمامة،
كورونا ارعبت العالم، والفايروس لم يترك بيتا الا طرق ابوابه، اصبحنا نتحدث عن اصدقاء ورفاق واقارب وجيران اصيبوا بكورونا واخرين غادرونا، ورحلوا، في يوميات الفيسبوك كل يوم دون استثناء ننعى موتى وراحلين بفعل كورونا الحقير،
اكثر فايروس في تاريخ الاوبئة شتما، لا تقصروا بحق شتمه وقذفه واستحقاره، وكما يبدو ان الفايروس ينكمش في السب والشتم والبهدلة، وصفة اخلاقية غير مطبقة على الفايروسات والاوبئة، ولكن دعونا نطبقها لربما تجلب لنا النجاة من الفايروس، وتطرده وتمنع تفشيه وقهره، وتقطع عليه الطريق ليصل لاجسادنا،
النظام العالمي انقسم وتمحور بعد كورونا، دول اعادت انتاج التحالف بفعل كورونا، دول غضبت من امريكا لانها لم تساعدها في توفير ادوية وولم تساهم في اكتشاف علاج، ولم تقدم ما يساهم في الحد من تفشي الفايروس،
وفي المقابل فان دولا اوصلت مساعداتها وعونها لدول فقيرة وهامشية كالصين وروسيا، العالم يقيم علاقات متوازنة جديدة تحت تاثير كورونا وتفشيها في الكرة الارضية،
ولو تساءل المواطن الاردني ومواطنو العالم العربي ماذا تريديون؟ لم يعد المواطن مشغولا بالكثير من عناوين براقة الديمقراطية والاصلاح والتغيير ومحاربة الفساد والحكم الرشيد وغيرها،
وما يشغل باله اكتشاف لقاح لكورونا القاتل، والتعاون والتعاضد الوطني في مواجهة الفايروس الحقير، وتامين كمامات وواقيات ومواد تعقيم، فهذا هو المصير والناس كلهم شركاء دون تمييز واستثناء في تفاصيله ومواجهته.
شركتا ادوية امريكية والمانية اعلنتا عن اكتشف لقاح لكورونا، صراحة البسمة والفرحة غمرت الكرة الارضية، وذلك لا يعني ان دولا اخرى صامتة وساكنة ولا تبحث عن اكتشاف لقاح لكورونا، فعلماء الصين وروسيا يقفون على قدم وساق في المختبرات وقد يفاجئون البشرية ويعلنون عن اكتشاف للقاح يسبق الامريكان، ومهما يكن فلا تخلع الكمامة وارتديها بعناية. والامر لله من قبل ومن بعد.
في يوميات كورونا، وقبل ان تخرج صباحا من منزلك تاكد من ارتداء الكمامة، وان تخاطب صديقك صار لازم تلبس كمامة وتغمغم وجهك وتنطق من خلف كمامة،
كورونا ارعبت العالم، والفايروس لم يترك بيتا الا طرق ابوابه، اصبحنا نتحدث عن اصدقاء ورفاق واقارب وجيران اصيبوا بكورونا واخرين غادرونا، ورحلوا، في يوميات الفيسبوك كل يوم دون استثناء ننعى موتى وراحلين بفعل كورونا الحقير،
اكثر فايروس في تاريخ الاوبئة شتما، لا تقصروا بحق شتمه وقذفه واستحقاره، وكما يبدو ان الفايروس ينكمش في السب والشتم والبهدلة، وصفة اخلاقية غير مطبقة على الفايروسات والاوبئة، ولكن دعونا نطبقها لربما تجلب لنا النجاة من الفايروس، وتطرده وتمنع تفشيه وقهره، وتقطع عليه الطريق ليصل لاجسادنا،
النظام العالمي انقسم وتمحور بعد كورونا، دول اعادت انتاج التحالف بفعل كورونا، دول غضبت من امريكا لانها لم تساعدها في توفير ادوية وولم تساهم في اكتشاف علاج، ولم تقدم ما يساهم في الحد من تفشي الفايروس،
وفي المقابل فان دولا اوصلت مساعداتها وعونها لدول فقيرة وهامشية كالصين وروسيا، العالم يقيم علاقات متوازنة جديدة تحت تاثير كورونا وتفشيها في الكرة الارضية،
ولو تساءل المواطن الاردني ومواطنو العالم العربي ماذا تريديون؟ لم يعد المواطن مشغولا بالكثير من عناوين براقة الديمقراطية والاصلاح والتغيير ومحاربة الفساد والحكم الرشيد وغيرها،
وما يشغل باله اكتشاف لقاح لكورونا القاتل، والتعاون والتعاضد الوطني في مواجهة الفايروس الحقير، وتامين كمامات وواقيات ومواد تعقيم، فهذا هو المصير والناس كلهم شركاء دون تمييز واستثناء في تفاصيله ومواجهته.
شركتا ادوية امريكية والمانية اعلنتا عن اكتشف لقاح لكورونا، صراحة البسمة والفرحة غمرت الكرة الارضية، وذلك لا يعني ان دولا اخرى صامتة وساكنة ولا تبحث عن اكتشاف لقاح لكورونا، فعلماء الصين وروسيا يقفون على قدم وساق في المختبرات وقد يفاجئون البشرية ويعلنون عن اكتشاف للقاح يسبق الامريكان، ومهما يكن فلا تخلع الكمامة وارتديها بعناية. والامر لله من قبل ومن بعد.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات