هل ستضرب إيران إسرائيل؟
عمان جو - في الوقت المتبقي من حكم الرئيس الامريكي ترامب في البيت الابيض، هل ستوجه واشنطن ضربة لايران؟ وهل الضربات الاسرائيلية لمواقع عسكرية ايرانية وسورية على الاراضي السورية تسخين للمعركة الامريكية -الايرانية المرتقبة، وفرش الارضية لاندلاع صراع اكبر؟
ليس من السهل اقتلاع اقدام ايران من سورية، وابعاد ايران من الساحة السورية لن يمر بسهولة بعدما استثمرت طهران بكل امكاناتها سياسيا وماليا ولوجتسيا وعسكريا وبشريا. فهل الضربات الاسرائيلية ستكون كافية لارضاخ طهران واخراجها من اللعبة السورية؟
حرب الصواريخ الاسرائيلية وما بعدها، تحريك لاوراق اللعبة في سورية، وتحريك لاحجار الشطرنج بين دمشق وتل ابيب وطهران وواشنطن، فمن سيقول في النهاية « كش ملك «؟
وكما يبدو فان طهران واثقة من نفسها. وغير مستعدة للتراجع عن مساحة النفوذ التي كسبتها وحققتها في سورية. بل ان ايران لا تردد في الاعلان عن توسيع وتمكين قدراتها العسكرية.
المد والجزر في حرب الصواريخ بين طهران وتل ابيب على الساحة السورية. وعدم رد طهران على اي هجوم اسرائيلي. فكلا اللاعبين يجتهدان في مسافة توتر في لعبة شد الاعصاب، وحرق الاوراق واعادة ترتيب احجار الشطرنج. قواعد جديدة للردع عسكريا. ولكن، كما يبدو فهل سيتنامى الصراع لمستوى الفعل ورد الفعل العسكري؟
صحيح ان ايران لم ترد مباشرة على الهجمات الاسرائيلية. ولكن في يد طهران اوراق بديلة واذرع تنظيمية في المنطقة يمكن استثمارها توظيفها للرد على تل ابيب. فايران اكثر دولة في الاقليم تملك احلافا، وتشتغل على ساحات صراع وحروب من سورية والعراق الى اليمن ولبنان.
وان كان حزب الله بالظرفية الاقتصادية والوبائية، وما بعد انفجار الميناء والفراغ السياسي المدوي الناجم عن اخفاق الفرقاء السياسيين من تشكيل حكومة من المستبعد ان يخوض اي معركة او مواجهة مع اسرائيل.
اسباب كثيرة في المنطقة سواء استغل ترامب الوقت المتبقي من رئاسته في البيت الابيض ام لا.فان ثمة عوامل استراتيجية تقف وراء وتمشي من تحت اي حرب محتملة بين اسرائيل وايران، وليكون رحاها على الساحة السورية.
موسكو اللاعب الاكبر في الازمة السورية. ولربما ان انسحاب امريكا من الساحة السورية ترك الساحة فارغة للاعب الروسي. والاخير يشكل الوجود الاقوى لايران على الاراضي السورية احراجا سياسيا بالالتزام بحماية امن اسرائيل. فواشنطن عند مغاردتها المنطقة اتخذت التزاما بالاتفاق مع الروس على حماية الامن الاسرائيلي، والامريكان يعتبرون امن اسرائيل جزءا من الامن القومي الامريكي، وتل ابيب الصديق والحليف التاريخي لواشنطن.
وروسيا غضت الطرف بشكل كبير عن الضربات الاسرائيلية فوق مواقع على الاراضي السورية. ورغم انها تملك قواعد عسكرية ودفاعات جوية وامكانات عسكرية معقدة ومتقدمة للردع وحماية المجال الجوي السوري.
يبدو ان الهدف في المرحلة المقبلة سينصب على تصفير الازمة السورية. وهذا ما تجد روسيا نفسها في تحد ما بين طهران وتل ابيب. فايهما سيكون له الغبلة في الفكة الروسية؟ الدرس التاريخي يقول ان من الصعب تعايش قوتين اجنبيتين في بلد خارجي لمدة زمنية طويلة، وهذا ما وقع في سورية اثر التواجد الروسي والايراني.
البحث عن اجابة للسؤال السالف، وتفكيك عقد الازمة السورية وازمات اخرى في المنطقة، وما تفرخ من تحالفات ومحاور وتكتلات قديمة وجديدة، فانه يعني الاجابة عن السؤال الرئيسي على ستشهد المنطقة حربا بين امريكا وايران واسرائيل وايران؟ ومن مواربة فان اسرائيل بعد موجة السلام العربي الجديد بحاجة الى تجديد قوتها وثباتها الاستراتيجي باشتباك عسكري ولو من العيار الخفيف، وليعيد تحريك احجار الشطرنج وتثبيت اوراق اللعبة بين عواصم القرار الاقليمية والدولية.
ليس من السهل اقتلاع اقدام ايران من سورية، وابعاد ايران من الساحة السورية لن يمر بسهولة بعدما استثمرت طهران بكل امكاناتها سياسيا وماليا ولوجتسيا وعسكريا وبشريا. فهل الضربات الاسرائيلية ستكون كافية لارضاخ طهران واخراجها من اللعبة السورية؟
حرب الصواريخ الاسرائيلية وما بعدها، تحريك لاوراق اللعبة في سورية، وتحريك لاحجار الشطرنج بين دمشق وتل ابيب وطهران وواشنطن، فمن سيقول في النهاية « كش ملك «؟
وكما يبدو فان طهران واثقة من نفسها. وغير مستعدة للتراجع عن مساحة النفوذ التي كسبتها وحققتها في سورية. بل ان ايران لا تردد في الاعلان عن توسيع وتمكين قدراتها العسكرية.
المد والجزر في حرب الصواريخ بين طهران وتل ابيب على الساحة السورية. وعدم رد طهران على اي هجوم اسرائيلي. فكلا اللاعبين يجتهدان في مسافة توتر في لعبة شد الاعصاب، وحرق الاوراق واعادة ترتيب احجار الشطرنج. قواعد جديدة للردع عسكريا. ولكن، كما يبدو فهل سيتنامى الصراع لمستوى الفعل ورد الفعل العسكري؟
صحيح ان ايران لم ترد مباشرة على الهجمات الاسرائيلية. ولكن في يد طهران اوراق بديلة واذرع تنظيمية في المنطقة يمكن استثمارها توظيفها للرد على تل ابيب. فايران اكثر دولة في الاقليم تملك احلافا، وتشتغل على ساحات صراع وحروب من سورية والعراق الى اليمن ولبنان.
وان كان حزب الله بالظرفية الاقتصادية والوبائية، وما بعد انفجار الميناء والفراغ السياسي المدوي الناجم عن اخفاق الفرقاء السياسيين من تشكيل حكومة من المستبعد ان يخوض اي معركة او مواجهة مع اسرائيل.
اسباب كثيرة في المنطقة سواء استغل ترامب الوقت المتبقي من رئاسته في البيت الابيض ام لا.فان ثمة عوامل استراتيجية تقف وراء وتمشي من تحت اي حرب محتملة بين اسرائيل وايران، وليكون رحاها على الساحة السورية.
موسكو اللاعب الاكبر في الازمة السورية. ولربما ان انسحاب امريكا من الساحة السورية ترك الساحة فارغة للاعب الروسي. والاخير يشكل الوجود الاقوى لايران على الاراضي السورية احراجا سياسيا بالالتزام بحماية امن اسرائيل. فواشنطن عند مغاردتها المنطقة اتخذت التزاما بالاتفاق مع الروس على حماية الامن الاسرائيلي، والامريكان يعتبرون امن اسرائيل جزءا من الامن القومي الامريكي، وتل ابيب الصديق والحليف التاريخي لواشنطن.
وروسيا غضت الطرف بشكل كبير عن الضربات الاسرائيلية فوق مواقع على الاراضي السورية. ورغم انها تملك قواعد عسكرية ودفاعات جوية وامكانات عسكرية معقدة ومتقدمة للردع وحماية المجال الجوي السوري.
يبدو ان الهدف في المرحلة المقبلة سينصب على تصفير الازمة السورية. وهذا ما تجد روسيا نفسها في تحد ما بين طهران وتل ابيب. فايهما سيكون له الغبلة في الفكة الروسية؟ الدرس التاريخي يقول ان من الصعب تعايش قوتين اجنبيتين في بلد خارجي لمدة زمنية طويلة، وهذا ما وقع في سورية اثر التواجد الروسي والايراني.
البحث عن اجابة للسؤال السالف، وتفكيك عقد الازمة السورية وازمات اخرى في المنطقة، وما تفرخ من تحالفات ومحاور وتكتلات قديمة وجديدة، فانه يعني الاجابة عن السؤال الرئيسي على ستشهد المنطقة حربا بين امريكا وايران واسرائيل وايران؟ ومن مواربة فان اسرائيل بعد موجة السلام العربي الجديد بحاجة الى تجديد قوتها وثباتها الاستراتيجي باشتباك عسكري ولو من العيار الخفيف، وليعيد تحريك احجار الشطرنج وتثبيت اوراق اللعبة بين عواصم القرار الاقليمية والدولية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات