لماذا زار بومبيو الشرق الأوسط؟
عمان جو - في الوقت المتبقي لرئاسة ترامب، فان وزير خارجيته مايك بومبيو يصر على زيارة الشرق الاوسط، وليترك اثرا محفورا في ذاكرة التاريخ من خلال زيارة «اللمسة الاخيرة « لاسرائيل ، وليتفقد القرارات والوعود التي اطلقها ترامب لاسرائيل واصبحت واقعا على الارض والجغرافيا والخرائط.
اول مرة يزور وزير خارجية ومسؤول هام في الادارة الامريكية مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. ويعتبر بومبيو من رعاة وداعمي الرؤية اليمينة الاسرائيلية بالتوسع واحلام اسرائيل الكبرى والدولة التوراتية الاسطورية.
وكما زار بومبيو في المحطة الثانية من جولته في المنطقة الجولان المحتلة. ليثبت الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية. وفي جولته تتبع بومبيو في جولته على الارض ما قدمه ترامب لاسرائيل، وما تم على الارض من تحويل وتقعير وترقيع للخرائط والتحولات الجغرافية التي خلقت اسرائيل جديدة كبرى.
زيارة بومبيو ليست عادية، ولاول مرة وزير خارجية امريكي يزور المنطقة في هذا الوقت المتبقي والمتقطع من عمر الرئاسة بعد الانتخاب والاعلان شبه النهائي والحاسم عن الرئيس الجديد . لربما ان بومبيو يفكر بالمستقبل ويطمح للترشح لانتخابات الرئاسة الامريكية 2024، وليكسب تاييد الكنيسة الانجيلية الموالية للجمهورين والداعمة لافكار اليمين الاسرائيلي التوسعية.
وكما ان زيارة بومبيو للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة انهت جدلا قانونيا امريكيا حول وصف المستوطنات الاسرائيلية ومدى قانونيتها وشرعيتها، وليكتب على منتجات المستوطنات «صنع في اسرائيل « بدلا من الضفة الغربية.
اعتراف رسمي امريكي حاسم، وكما يبدو لا تراجع عن قرارات ترامب بضم مستوطنات الضفة والجولان والغور الاردني، واعلان القدس عاصمة لاسرائيل.
ولا يتوقع ان يتراجع بايدن عن قرارات ترامب بهذا الخصوص. وان كان لدى بايدن الرئيس الجديد تصورات لاصلاح العلاقات الاسرائيلية -الفلسطينية واخراجها من» الفريزر « وغرف التبريد. ولكن ما نطقت به الرئاسة الامريكية لاسرائيل لن يتبدل او يتغير.
بلا شك ان الشرق الاوسط مقبل على معارك سياسية، وذلك سواء ما يتعلق بايران والعودة في عهد بايدن الى الاتفاق النووي الذي تخلى عنه ترامب، وتحث ايران على العودة اليه لرفع الحصار والعقوبات الضاغطة التي انتهجتها ادارة ترامب، واضافة الى الحرب اليمنية والتسوية السياسية في سورية.
اول مرة يزور وزير خارجية ومسؤول هام في الادارة الامريكية مستوطنة اسرائيلية في الضفة الغربية المحتلة. ويعتبر بومبيو من رعاة وداعمي الرؤية اليمينة الاسرائيلية بالتوسع واحلام اسرائيل الكبرى والدولة التوراتية الاسطورية.
وكما زار بومبيو في المحطة الثانية من جولته في المنطقة الجولان المحتلة. ليثبت الاعتراف بالسيادة الاسرائيلية على مرتفعات الجولان السورية. وفي جولته تتبع بومبيو في جولته على الارض ما قدمه ترامب لاسرائيل، وما تم على الارض من تحويل وتقعير وترقيع للخرائط والتحولات الجغرافية التي خلقت اسرائيل جديدة كبرى.
زيارة بومبيو ليست عادية، ولاول مرة وزير خارجية امريكي يزور المنطقة في هذا الوقت المتبقي والمتقطع من عمر الرئاسة بعد الانتخاب والاعلان شبه النهائي والحاسم عن الرئيس الجديد . لربما ان بومبيو يفكر بالمستقبل ويطمح للترشح لانتخابات الرئاسة الامريكية 2024، وليكسب تاييد الكنيسة الانجيلية الموالية للجمهورين والداعمة لافكار اليمين الاسرائيلي التوسعية.
وكما ان زيارة بومبيو للمستوطنات في الضفة الغربية المحتلة انهت جدلا قانونيا امريكيا حول وصف المستوطنات الاسرائيلية ومدى قانونيتها وشرعيتها، وليكتب على منتجات المستوطنات «صنع في اسرائيل « بدلا من الضفة الغربية.
اعتراف رسمي امريكي حاسم، وكما يبدو لا تراجع عن قرارات ترامب بضم مستوطنات الضفة والجولان والغور الاردني، واعلان القدس عاصمة لاسرائيل.
ولا يتوقع ان يتراجع بايدن عن قرارات ترامب بهذا الخصوص. وان كان لدى بايدن الرئيس الجديد تصورات لاصلاح العلاقات الاسرائيلية -الفلسطينية واخراجها من» الفريزر « وغرف التبريد. ولكن ما نطقت به الرئاسة الامريكية لاسرائيل لن يتبدل او يتغير.
بلا شك ان الشرق الاوسط مقبل على معارك سياسية، وذلك سواء ما يتعلق بايران والعودة في عهد بايدن الى الاتفاق النووي الذي تخلى عنه ترامب، وتحث ايران على العودة اليه لرفع الحصار والعقوبات الضاغطة التي انتهجتها ادارة ترامب، واضافة الى الحرب اليمنية والتسوية السياسية في سورية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات