القضاء الفرنسي يشدد مراقبة النساء العائدات من سورية
عمان جو_ يشدد القضاء الفرنسي مراقبة النساء العائدات من سورية بعد أن كان قلل من خطورتهن، كما أعلن مدعي باريس فرنسوا مولانس، المسؤول عن التحقيقات حول الاعتداءات المتطرفة.
واعرب المدعي في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الجمعة عن قلقه حيال عودة المتطرفين الفرنسيين الذين التحقوا بتنظيم داعش الذي اعلن مسؤوليته خصوصا عن اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس (130 قتيلا) ونيس في تموز/يوليو (86 قتيلا).
واضاف مولانس ان "مئات النساء سيعدن من سورية". وقال "كنا على الارجح نشكك كثيرا في البداية بالقول انهن يلتحقن بأزواجهن ويقتصر عملهن على القيام بمهمات منزلية في سورية".
وتابع "انهن يتعرضن بصورة منهجية للاحتجاز حاليا ويتم توقيفهن على ذمة التحقيق". وحتى اليوم، تم توجيه التهم الى 59 منهن في فرنسا، 18 اودعن السجن.
وكشف مدعي عام باريس ايضا عن ازدياد حالات فتيات قاصرات، مقيمات في فرنسا "يثرن القلق الشديد". وقال "انهن احيانا وراء مشاريع ارهابية".
وقد وجهت التهمة حاليا في فرنسا الى ثلاثة وعشرين شابا و12 فتاة تقل اعمارهم عن 18 عاما، في ملفات ارهابية.
من جهة اخرى، حذر مولانس من ان بعض الفتيان الذين توجهوا مع ذويهم الى سورية "وظهروا في اشرطة فيديو لاعدامات او يتلقون تدريبات عسكرية، سيشكلون قنابل مؤقتة فعلية" فور عودتهم الى فرنسا.
واضاف ان "حوالى عشرين" من القاصرين يقاتلون حاليا في المنطقة العراقية-السورية.
وقال مولانس ان 2000 فرنسي توجهوا مباشرة او يرغبون في التوجه الى سورية، بينهم حوالى 700 في المكان. (أ ف ب)
واعرب المدعي في مقابلة مع صحيفة "لوموند" الجمعة عن قلقه حيال عودة المتطرفين الفرنسيين الذين التحقوا بتنظيم داعش الذي اعلن مسؤوليته خصوصا عن اعتداءات تشرين الثاني/نوفمبر 2015 في باريس (130 قتيلا) ونيس في تموز/يوليو (86 قتيلا).
واضاف مولانس ان "مئات النساء سيعدن من سورية". وقال "كنا على الارجح نشكك كثيرا في البداية بالقول انهن يلتحقن بأزواجهن ويقتصر عملهن على القيام بمهمات منزلية في سورية".
وتابع "انهن يتعرضن بصورة منهجية للاحتجاز حاليا ويتم توقيفهن على ذمة التحقيق". وحتى اليوم، تم توجيه التهم الى 59 منهن في فرنسا، 18 اودعن السجن.
وكشف مدعي عام باريس ايضا عن ازدياد حالات فتيات قاصرات، مقيمات في فرنسا "يثرن القلق الشديد". وقال "انهن احيانا وراء مشاريع ارهابية".
وقد وجهت التهمة حاليا في فرنسا الى ثلاثة وعشرين شابا و12 فتاة تقل اعمارهم عن 18 عاما، في ملفات ارهابية.
من جهة اخرى، حذر مولانس من ان بعض الفتيان الذين توجهوا مع ذويهم الى سورية "وظهروا في اشرطة فيديو لاعدامات او يتلقون تدريبات عسكرية، سيشكلون قنابل مؤقتة فعلية" فور عودتهم الى فرنسا.
واضاف ان "حوالى عشرين" من القاصرين يقاتلون حاليا في المنطقة العراقية-السورية.
وقال مولانس ان 2000 فرنسي توجهوا مباشرة او يرغبون في التوجه الى سورية، بينهم حوالى 700 في المكان. (أ ف ب)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات