عمان جو_قال مسؤول العمليات الإنسانية في الأمم المتحدة ستيفن اوبراين إنه يجري مباحثات مع المسؤولين الأردنيين لإيجاد حل لأزمة السوريين العالقين على الساتر الحدودي مع الأردن بمنطقة الركبان، مشيرا إلى أن النقاش يدور حاليا حول سبل مساعدتهم مع ضمان أمن الممكلة.
وقال أوبراين خلال مؤتمر صحافي في عمان بعد زيارته الحدود الأردنية السورية: "نحن الآن منخرطون في نقاش حيوي لاستكشاف سبل ضمان الأمن وفي نفس الوقت الالتزام بالمبادىء الانسانية".
وأعرب المسؤول الأممي عن ثقته بأن "الأردن سيحافظ على تقاليده المشرفة بمساعدة الضعفاء"، وفق ما اوردت وكالة الأنباء الفرنسية.
و قال إن ما لا يقل عن 70 الف سوري على الحدود يعانون "اوضاعا قاسية"، وأضاف "زرت المنطقة صباح اليوم (الجمعة) حيث رأيت حقيقة الاوضاع المعيشية اليومية القاسية".
واوضح "لا يوجد لديهم اي فرصة للحصول على الاحتياجات الاساسية كالماء والغذاء ويشكل الاطفال والنساء نسبة 75% من هؤلاء العالقين وهم بحاجة ماسة للمساعدة والدعم الانساني".
وكان أوبراين التقى أمس مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن, في مكتبه بالقيادة العامة، بحضور سمو الأمير فيصل بن الحسين.
وأكد الفريق أول الزبن خلال اللقاء أن قرار إغلاق المنطقتين الشمالية الشرقية والشمالية من المملكة جاء لحفظ أمن المملكة الأردنية الهاشمية وضمان سلامة مواطنيها.
وتدهورت اوضاع هؤلاء العالقين بعد اعلان الحدود السورية الاردنية منطقة عسكرية مغلقة، اثر اعتداء إرهابي بسيارة مفخخة على موقع عسكري اردني بمنطقة الركبان الحدودية يقدم خدمات للاجئين في 21 حزيران/يونيو أسفر عن سبعة شهداء و13 جريحا.
واعلن الجيش مباشرة عقب الاعتداء الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي، حدود المملكة مع سورية ومع العراق منطقة عسكرية مغلقة، ما يعوق ادخال المساعدات عبر المنظمات الانسانية.
واعلنت الامم المتحدة في 4 آب/اغسطس الماضي ادخال مساعدات لمرة واحدة تكفي العالقين على الحدود مدة شهر،وذلك للمرة الأولى منذ اعلانها منطقة عسكرية مغلقة.