ضرورة العودة لفعل الذات
عمان جو أمل مُرتجى من حكومة المستعمرة الإسرائيلية وفريقها الثلاثي الحاكم: 1- اليمين، 2- اليمين السياسي المتطرف، 3- الاتجاه الديني اليهودي المتشدد، لا أمل مُرتجى منهم للتوصل إلى أي تسوية واقعية مهما كانت غير عادلة، فهم يتصرفون ويعملون على:
1- أسرلة القدس وتهويدها وعبرنتها، ويومياً منذ أن أعلن نتنياهو قراره يوم 2/7/2018، المتضمن السماح للوزراء والنواب والمستوطنين الأجانب اقتحام ساحات المسجد الأقصى وتدنيسها، وبرنامجهم متواصل في منع المسلمين من دخول المسجد الأقصى من الصباح حتى صلاة الظهر ليقتصر على المستعمرين وحدهم، بوقاحة لا تحترم حُرمة المسجد كمصلى للمسلمين، وفرض التقاسم الزماني اليومي على وحدانية قدسيته الإسلامية، والمس بالوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية على الحرم القدسي الشريف وتوابعه.
2- استعمال تعبير يهودا والسامرة على جغرافية الضفة الفلسطينية باعتبارها جزءاً وامتداداً لكامل خارطة المستعمرة الإسرائيلية، والعمل على تمزيق تماسكها وتبديد وحدتها، عبر المستعمرات وزيادة عدد سكانها من المستوطنين الأجانب، وتسهيل إجراءات التوسع لهم، مقابل منع الفلسطينيين من حرية البناء، وإغلاق منافذ التمدد لهم وجعل مدنهم مراكز تجمع ستتم محاصرتها تدريجياً بالمستعمرات.
3- هدم منازل الفلسطينيين في القدس وسائر مناطق الضفة الفلسطينية بأعداد كبيرة، تسهيلاً لتنفيذ برنامج التجمع الفلسطيني ومحاصرته والتضييق عليهم، مقابل شرعنة أدوات التوسع الاستعماري للمستوطنين وتقديم الخدمات الأمنية والحياتية تسهيلاً لزرعهم وبقائهم على أرض فلسطين.
لا أمل مُرتجى من الفريق الإسرائيلي الحاكم في ظل موازين القوى الحزبية التي تعكس نفوذ الاتجاهات الإسرائيلية الثلاثة المتطرفة، وتراجع قوى الاعتدال والوسطية لدى المجتمع الإسرائيلي وانحسارها، مثلما لا أمل مُرتجى من أي لقاءات تفاوضية مع الفريق الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو، حتى ولو سعت الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة بايدن وحاولت فتح طاولة التفاوض بين طرفي الصراع.
لقد توقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أواخر نيسان 2014 حينما رعاها وزير الخارجية جون كيري من سنة 2012، بعد أن رعاها السيناتور جورج ميتشيل منذ 2009، خلال ولايتي أوباما الأولى من 2009 إلى2012، والثانية من 2012 إلى نهاية 2016 وكان بايدن نائباً للرئيس أوباما، وخلال ولايتي أوباما وبايدن أخفقت الإدارة الأميركية في كل مساعيها التفاوضية بسبب عدم استجابة حكومة المستعمرة لأي من مطالب الفلسطينيين بما فيها على الأقل وقف الاستيطان، كما سبق وصرح جون كيري بذلك علناً.
منذ عام 2014، وتوقف المفاوضات لم تحصل تطورات إيجابية تفرض على الإسرائيليين الإذعان لحقوق الفلسطينيين واحترام قرارات الشرعية الدولية، كما لم يحصل أي تطور مؤثر مهم لدفع واشنطن كي تفرض على تل أبيب تغيير سياساتها الاستعمارية ونهجها التوسعي، بل تمت تطورات سلبية أَضعفت الدور السياسي للقيادة الفلسطينية، لا الانقسام انتهى، ولا التفرد توقف، ولا حراك في الشارع الفلسطيني باتجاه انتفاضة ثالثة تفرض على الإسرائيليين وقف سياساتهم الاستعمارية التوسعية ودفعهم نحو قبول نتائج مماثلة للانتفاضتين الأولى كما فعل اسحق رابين 1993، والثانية كما فعل شارون 2005.
غياب الفعل الفلسطيني هو الحلقة الضعيفة الأولى في كرة الثلج المتدحرجة، ونتائج الحروب البينية العربية التي دمرت العراق وسوريا واليمن وليبيا، وأضعفت قدرات العرب المادية والسياسية، ودفعت جيراننا نحو الأطماع التوسعية كما نرى ما تفعله إيران وتركيا وأثيوبيا، على حساب العرب ومصالحهم وكرامتهم.
1- أسرلة القدس وتهويدها وعبرنتها، ويومياً منذ أن أعلن نتنياهو قراره يوم 2/7/2018، المتضمن السماح للوزراء والنواب والمستوطنين الأجانب اقتحام ساحات المسجد الأقصى وتدنيسها، وبرنامجهم متواصل في منع المسلمين من دخول المسجد الأقصى من الصباح حتى صلاة الظهر ليقتصر على المستعمرين وحدهم، بوقاحة لا تحترم حُرمة المسجد كمصلى للمسلمين، وفرض التقاسم الزماني اليومي على وحدانية قدسيته الإسلامية، والمس بالوصاية الهاشمية والرعاية الأردنية على الحرم القدسي الشريف وتوابعه.
2- استعمال تعبير يهودا والسامرة على جغرافية الضفة الفلسطينية باعتبارها جزءاً وامتداداً لكامل خارطة المستعمرة الإسرائيلية، والعمل على تمزيق تماسكها وتبديد وحدتها، عبر المستعمرات وزيادة عدد سكانها من المستوطنين الأجانب، وتسهيل إجراءات التوسع لهم، مقابل منع الفلسطينيين من حرية البناء، وإغلاق منافذ التمدد لهم وجعل مدنهم مراكز تجمع ستتم محاصرتها تدريجياً بالمستعمرات.
3- هدم منازل الفلسطينيين في القدس وسائر مناطق الضفة الفلسطينية بأعداد كبيرة، تسهيلاً لتنفيذ برنامج التجمع الفلسطيني ومحاصرته والتضييق عليهم، مقابل شرعنة أدوات التوسع الاستعماري للمستوطنين وتقديم الخدمات الأمنية والحياتية تسهيلاً لزرعهم وبقائهم على أرض فلسطين.
لا أمل مُرتجى من الفريق الإسرائيلي الحاكم في ظل موازين القوى الحزبية التي تعكس نفوذ الاتجاهات الإسرائيلية الثلاثة المتطرفة، وتراجع قوى الاعتدال والوسطية لدى المجتمع الإسرائيلي وانحسارها، مثلما لا أمل مُرتجى من أي لقاءات تفاوضية مع الفريق الإسرائيلي الحاكم برئاسة نتنياهو، حتى ولو سعت الإدارة الأميركية الجديدة برئاسة بايدن وحاولت فتح طاولة التفاوض بين طرفي الصراع.
لقد توقفت المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية أواخر نيسان 2014 حينما رعاها وزير الخارجية جون كيري من سنة 2012، بعد أن رعاها السيناتور جورج ميتشيل منذ 2009، خلال ولايتي أوباما الأولى من 2009 إلى2012، والثانية من 2012 إلى نهاية 2016 وكان بايدن نائباً للرئيس أوباما، وخلال ولايتي أوباما وبايدن أخفقت الإدارة الأميركية في كل مساعيها التفاوضية بسبب عدم استجابة حكومة المستعمرة لأي من مطالب الفلسطينيين بما فيها على الأقل وقف الاستيطان، كما سبق وصرح جون كيري بذلك علناً.
منذ عام 2014، وتوقف المفاوضات لم تحصل تطورات إيجابية تفرض على الإسرائيليين الإذعان لحقوق الفلسطينيين واحترام قرارات الشرعية الدولية، كما لم يحصل أي تطور مؤثر مهم لدفع واشنطن كي تفرض على تل أبيب تغيير سياساتها الاستعمارية ونهجها التوسعي، بل تمت تطورات سلبية أَضعفت الدور السياسي للقيادة الفلسطينية، لا الانقسام انتهى، ولا التفرد توقف، ولا حراك في الشارع الفلسطيني باتجاه انتفاضة ثالثة تفرض على الإسرائيليين وقف سياساتهم الاستعمارية التوسعية ودفعهم نحو قبول نتائج مماثلة للانتفاضتين الأولى كما فعل اسحق رابين 1993، والثانية كما فعل شارون 2005.
غياب الفعل الفلسطيني هو الحلقة الضعيفة الأولى في كرة الثلج المتدحرجة، ونتائج الحروب البينية العربية التي دمرت العراق وسوريا واليمن وليبيا، وأضعفت قدرات العرب المادية والسياسية، ودفعت جيراننا نحو الأطماع التوسعية كما نرى ما تفعله إيران وتركيا وأثيوبيا، على حساب العرب ومصالحهم وكرامتهم.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات