إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

رياضيون يتسلحون بالشعبية والطموح للوصول إلى البرلمان الأردني


عمان جو - أعلن رياضيون أردنيون ترشحهم رسميا لخوض انتخابات مجلس النواب في دورته الجديدة، والتي ستجري يوم 20 سبتمبر/ أيلول الجاري، بهدف تحقيق تطلعات وآمال الأسرة الرياضية خلال الفترة المقبلة، متسلحين بالشعبية والطموح.

ويجد المتابعون أن ترشح نحو سبعة رياضيين لانتخابات مجلس النواب، يعد سابقة تاريخية من شأنها أن تضع الرياضة على سلم الأولويات من حيث زيادة الاهتمام والدعم، في حال وفق هؤلاء في الوصول إلى مجلس النواب.

ويسعى هؤلاء المرشحون إلى إعلاء صوت الرياضة والشباب تحت القبة، ولا سيما أن الرياضة الأردنية على وجه التحديد تعاني شح القدرات والإمكانات في ظل انعدام الدعم الذي تقدمه الحكومة للرياضة، وبالتالي فإنهم وجدوا بقرار ترشحهم فرصة وطموحا لتحقيق الآمال والتطلعات التي تحدو أركان الرياضة الأردنية.

ويعتمد هؤلاء في ترشحهم ونجاحهم في الانتخابات، على شعبيتهم الجماهيرية بالدرجة الأهم، والتي حصدوها على امتداد مشوار عطائهم الطويل، فهم ليسوا بحاجة ليعرّفوا بأنفسهم، فاسماؤهم وتاريخهم وما قدموه من عطاء، يحفظه الكثيرون من عشاق الرياضة الأردنية، مما يعزز من فرص نجاحهم.

ويخوض الانتخابات من هؤلاء الرياضيين وممن أثروا المسيرة الرياضية والشبابية الأردنية، سعيد شقم وزير الشباب والرياضة الأسبق، والرئيس الحالي للنادي الأهلي الأردني، ورئيس نادي الوحدات طارق خوري الذي سبق له أن خاض التجربة ودخل مجلس النواب في أكثر من دورة، إلى جانب خالد الغويري رئيس نادي اتحاد الزرقاء ولاعب كرة الطاولة في نادي عمان والمنتخب الأردني.

كما أعلن خالد سليم قائد فريق الوحدات والمنتخب الأردني لكرة القدم في عقد الثمانينات، ترشحه لخوض الانتخابات، وجريس تادرس مهاجم الفيصلي السابق وهداف المنتخب الأردني لكرة القدم.

ولم يقتصر الترشح على أشخاص مارسوا رياضة كرة القدم، بل إن هلال بركات نجم كرة السلة الأردنية أعلن هو الآخر ترشحه للانتخابات، كما أعلنت الإعلامية الرياضية منال بزادوغ خوضها للتجربة.

وعن ذلك قال سعيد شقم :"دعم الرياضة والشباب لن يتحقق بالقول فقط، لا بد من إيجاد الرؤية والإستراتيجية تحت قبة البرلمان بحيث نقدمها من خلال مواقعنا النيابية لمطالبة الحكومة بضرورة تطبيقها".

وأضاف شقم "في حال نجحنا بالوصول لقبة البرلمان، فإننا نتطلع بأن يكون هنالك ميزانية مخصصة من الحكومة للرياضة والأندية الأردنية".

وتابع "شقم بالتأكيد فإن كل رياضي أو أي مرشح يمتلك الخلفية الرياضية سيكون تواجده في مجلس النواب إضافة مهمة ستعزز من قوة صوت الرياضة والشباب تحت القبة، وبما يعزز من تحقيق المطالب المرجوة".

بدوره، فإن جريس تادرس يؤكد أن ترشحه لأول مرة للانتخابات نابع من حرصه بأن يكون للرياضة وكرة القدم على وجه الخصوص صوت قوي داخل مجلس النواب، معتبرا أن الوقت حان لندافع عن الحقوق.

وأضاف تادرس صاحب الهدف التاريخي الذي منح المنتخب الأردني ذهبية مسابقة كرة القدم بالدورة العربية ببيروت 1997 "أنا سعيد بخوض هذه التجربة لأول مرة، أجد بأن الشباب متعطشون لوجود رياضيين تحت القبة يحققون كل ما يطمحون له".

وأكمل تادرس "أنا كرياضي أتطلع لخدمة وطني، وأن نحقق تطلعات المهتمين بالشأن الرياضي، فتطبيق الاحتراف ما يزال بالاسم، وعلينا في حال نجحنا في الانتخابات أن نضغط باتجاه إيجاد الميزانيات المخصصة للرياضة والأندية، تماما كتلك الميزانيات المخصصة لقطاعي الصحة والتربية والتعليم مثلا، حتى نمتلك القدرة على تطبيق الإحتراف بمفهومه الشامل".

وختم جريس حديثه قائلا "مدينة الزرقاء على وجه التحديد، تعاني من قلة الاهتمام على الصعيد الرياضي، رغم أن هذه المدينة خرجت نجوم مميزين للرياضة الأردنية على امتداد التاريخ، ومن هنا كانت الفكرة تلمع برأسي، حيث قررت خوض الانتخابات البرلمانية دفاعاً عن حقوق الرياضيين".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :