خطاب الحسم
عمان جو - محمود الخلايلة - حرص جلالة الملك عبد االله الثاني على التمسك بالدستور والقاء خطبة العرش ليعلن
من خلالها افتتاح الدورة الغير عادية لمجلس الامة التاسع عشر رغم الظروف التي يمر
بها الاردن والعالم باسره جراء جائحة كورونا التي ضربت البشرية في كل مكان.
جلالة الملك بعث برسائل مهمة مستغلا خطبة العرش ليرسم ملامح المرحلة المقبلة
ويؤكد اننا دولة مؤسسات وقانون يحكمها دستور متين يلتزم به الجميع و يحافظ
عليه من راس الدولة الى اصغر افرادها دون استثناء .
كعادته وضع جلالتة خارطة طريق أمام السلطات الدستورية من خلال خطبة غير عادية
وجهت نحو الاستحقاقات والاولويات للمرحلة المقبلة حيث كان جلالته منحازا على
الدوام للدستور ملبيا لرغبات وتطلعات أبناء شعبنا الأردني
وفي تفاصيل الخطبة الملكية فقد اشتملت على محاور عدة داخلية و خارجية ابرزها
القضية الفلسطينية حيث ركز جلالته على ان السلام العادل و الشامل منطلق لسلام
وهدوء المنطقة باكملها فاستراتيجيتنا الأساسية والوطنية هي حل الدولتين
وإنصاف الشعب الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة
للحياة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعمق جلالته في ملف القضية الفلسطينية ليعيد التاكيد جازما بان القدس تحت
الوصاية الهاشمية وهذا شرف تكلف به الهاشميون منذ اكثر من 100 عام ولا يمكن
قبول اي تفسيرات او تأويلات في غير مكانها فالأردن الهاشمي لم ولن يتوانى عن
القيام بواجبه ضمن الوصاية الهاشمية والدفاع عن القدس واجب والتزام وعقيدة
والمسجد الأقصى والحرم المقدسي في إطار الوصاية الهاشمية لا يقبلان التقسيم ولا
الشراكة ايضا.
اما على الصعيد الداخلي فقد ركز جلالته على الملف الصحي وجائحة كورونا حيث اكد
ان صحة الأردني اولوية مشددا على تسخير جميع الإمكانيات لحمايته والحفاظ على
صحته ثم الاستمرار ببرامج حماية الاقتصاد الوطني.
وفي لفتة ملكية مهمة فقد ارسل جلالته رسالة ثقة بالشعب الاردني حين قال لهم
أنتم أهل العزم، فليكن انتماؤنا عملا وعطاء وإنجازا ليبقى الأردن قويا عزيزا وتبقى
هاماتكم مرفوعة وهي عبارة مهمة اكد خلالها اننا في الاردن اسرة واحدة نعمل سويا
ونسعى لرفعة بلدنا بشكل جماعي دون تفرقة او تمييز الا بحجم ما يقدمةالاردنيين
لوطنهم
اما قواتنا المسلحة فقد اخذت حصتها ايضا من خطبة العرش فقد اكد جلالته اعتزازه
باجهزتنا الامنية و الجيش العربي فقد نظر جلالته عندما تحدث عن القوات المسلحة
الى مدراء الأجهزة الثلاث وهي دلالة الثقة والتقدير لهذة المؤسسات كما ارسل من
خلالهم تحية لرفقاء السلاح من العاملين و المتقاعدون العسكريون.
وكان واضحاً ارتياح جلالته لدور هذه المؤسسات الوطنية وهو تجديد للثقة مرة اخرى
بأداء الجيش الرفيع ودفاعه عن الأرض والشعب والاستقرار فهو و منذ تأسيسه وحتى
اليوم يعد جيش الأمة العربية فقد جند نفسه لخدمة قضاياها والدفاع عن وجودها
وكرامتها.وكذلك اجهزتنا الأمنية
واكد جلالته ايضا على اهمية دعم القضاء وسيادة القانون على الجميع بحزم ودون
تردد أو محاباة لأي كان والاستناد الى احكام القانون وسيادته لبناء منظومة قيمة
لمفهوم المواطنة وسيادة القانون وبما يكفل الحقوق ويحدد الواجبات والمسؤوليات
في إطار الدولة.
ويرى جلالته على الدوام أن سيادة القانون هي المظلة التي تحمي مسيرة الديمقراطية
والإصلاح في الأردن وهي عنصر أساسي لإحداث التنمية والتطوير,
وارسل جلالته رسالة مهمة لاعضاء مجلس الامة بشقيه مفادها ضرورة التناغم
والاختصاص فعمل مجلس الامة يجب ان يكون منصبا على الرقابة والتشريع في اطار
من التشاركية والتكامل بين السلطات بعيدا عن المصالح الذاتية والضيقة وهو ما
عانينا منه سابقا وفي مجالس نيابية سابقة
واعاد جلالته التاكيد بان المال العام خط احمر لا يقبل المساس فيه مؤكدا على ان
الاصلاح ومكافحة الفساد نهج اساس في بناء الدولة الحديثة وطريق نسير عليه في
مئوية الاردن الثانية.
من خلالها افتتاح الدورة الغير عادية لمجلس الامة التاسع عشر رغم الظروف التي يمر
بها الاردن والعالم باسره جراء جائحة كورونا التي ضربت البشرية في كل مكان.
جلالة الملك بعث برسائل مهمة مستغلا خطبة العرش ليرسم ملامح المرحلة المقبلة
ويؤكد اننا دولة مؤسسات وقانون يحكمها دستور متين يلتزم به الجميع و يحافظ
عليه من راس الدولة الى اصغر افرادها دون استثناء .
كعادته وضع جلالتة خارطة طريق أمام السلطات الدستورية من خلال خطبة غير عادية
وجهت نحو الاستحقاقات والاولويات للمرحلة المقبلة حيث كان جلالته منحازا على
الدوام للدستور ملبيا لرغبات وتطلعات أبناء شعبنا الأردني
وفي تفاصيل الخطبة الملكية فقد اشتملت على محاور عدة داخلية و خارجية ابرزها
القضية الفلسطينية حيث ركز جلالته على ان السلام العادل و الشامل منطلق لسلام
وهدوء المنطقة باكملها فاستراتيجيتنا الأساسية والوطنية هي حل الدولتين
وإنصاف الشعب الفلسطيني وقيام دولة فلسطينية ذات سيادة ومستقلة وقابلة
للحياة على خطوط الرابع من حزيران وعاصمتها القدس الشرقية.
وتعمق جلالته في ملف القضية الفلسطينية ليعيد التاكيد جازما بان القدس تحت
الوصاية الهاشمية وهذا شرف تكلف به الهاشميون منذ اكثر من 100 عام ولا يمكن
قبول اي تفسيرات او تأويلات في غير مكانها فالأردن الهاشمي لم ولن يتوانى عن
القيام بواجبه ضمن الوصاية الهاشمية والدفاع عن القدس واجب والتزام وعقيدة
والمسجد الأقصى والحرم المقدسي في إطار الوصاية الهاشمية لا يقبلان التقسيم ولا
الشراكة ايضا.
اما على الصعيد الداخلي فقد ركز جلالته على الملف الصحي وجائحة كورونا حيث اكد
ان صحة الأردني اولوية مشددا على تسخير جميع الإمكانيات لحمايته والحفاظ على
صحته ثم الاستمرار ببرامج حماية الاقتصاد الوطني.
وفي لفتة ملكية مهمة فقد ارسل جلالته رسالة ثقة بالشعب الاردني حين قال لهم
أنتم أهل العزم، فليكن انتماؤنا عملا وعطاء وإنجازا ليبقى الأردن قويا عزيزا وتبقى
هاماتكم مرفوعة وهي عبارة مهمة اكد خلالها اننا في الاردن اسرة واحدة نعمل سويا
ونسعى لرفعة بلدنا بشكل جماعي دون تفرقة او تمييز الا بحجم ما يقدمةالاردنيين
لوطنهم
اما قواتنا المسلحة فقد اخذت حصتها ايضا من خطبة العرش فقد اكد جلالته اعتزازه
باجهزتنا الامنية و الجيش العربي فقد نظر جلالته عندما تحدث عن القوات المسلحة
الى مدراء الأجهزة الثلاث وهي دلالة الثقة والتقدير لهذة المؤسسات كما ارسل من
خلالهم تحية لرفقاء السلاح من العاملين و المتقاعدون العسكريون.
وكان واضحاً ارتياح جلالته لدور هذه المؤسسات الوطنية وهو تجديد للثقة مرة اخرى
بأداء الجيش الرفيع ودفاعه عن الأرض والشعب والاستقرار فهو و منذ تأسيسه وحتى
اليوم يعد جيش الأمة العربية فقد جند نفسه لخدمة قضاياها والدفاع عن وجودها
وكرامتها.وكذلك اجهزتنا الأمنية
واكد جلالته ايضا على اهمية دعم القضاء وسيادة القانون على الجميع بحزم ودون
تردد أو محاباة لأي كان والاستناد الى احكام القانون وسيادته لبناء منظومة قيمة
لمفهوم المواطنة وسيادة القانون وبما يكفل الحقوق ويحدد الواجبات والمسؤوليات
في إطار الدولة.
ويرى جلالته على الدوام أن سيادة القانون هي المظلة التي تحمي مسيرة الديمقراطية
والإصلاح في الأردن وهي عنصر أساسي لإحداث التنمية والتطوير,
وارسل جلالته رسالة مهمة لاعضاء مجلس الامة بشقيه مفادها ضرورة التناغم
والاختصاص فعمل مجلس الامة يجب ان يكون منصبا على الرقابة والتشريع في اطار
من التشاركية والتكامل بين السلطات بعيدا عن المصالح الذاتية والضيقة وهو ما
عانينا منه سابقا وفي مجالس نيابية سابقة
واعاد جلالته التاكيد بان المال العام خط احمر لا يقبل المساس فيه مؤكدا على ان
الاصلاح ومكافحة الفساد نهج اساس في بناء الدولة الحديثة وطريق نسير عليه في
مئوية الاردن الثانية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات