عن جمال الصرايرة
عمان جو - يستحق جمال الصرايرة اكثر من شكر وتحية وتقدير كركية واردنية. نعم، قبل ايّام استقال من رئاسة ادارة شركة البوتاس العربية بعدما عين في مجلس الاعيان.
في البوتاس قدم الصرايرة الخير الكثير الكثير على مستوى الوطن، بمناطقه جميعا من الشمال الى الجنوب والبادية والارياف والمخيم، دخلت مشاركة البوتاس في التنمية والمسؤولية الاجتماعية ارجاء المعمورة الاردنية.
ولقد عين الصرايرة قبل 8 أعوام رئيسا لمجلس ادارة البوتاس في الوقت المناسب. ولحاجة ملحة للشركة والبلاد، فالرجل خبير اقتصاد وتنمية وينتمي للمدرسة الوطنية الاردنية، وليس متورطا بوصفات وتوصيات مدارس الاقتصاد الإفرنجي والغربي.
في الأعوام الثمانية تربعت البوتاس على عرش الاقتصاد الاردني، وبينما منيت شركات تعدين كبرى بخسائر مالية فادحة، فقد تقدم البوتاس وتطور وأنجز مشروعات كبرى، وحجز للشركة الاردنية أسماء في اقتصاد التعدين العالمي.
شركة التعدين الوحيدة التي تعلن سنويا عن توفر وظائف لعمال وإداريين ومهندسين وفنيين، وفيما تعاني شركات اخرى من تسريح العمال وفشلها في خلق فرصة عمل واحدة.
الصرايرة بحكمة ودراية ومسؤولية وطنية تصدى لكل المعيقات والعقبات والتحديات. كان كل اسبوع يكون في الميدان في غور الصافي والحديثة والعقبة يقضي اياما بين العمال والفنيين والمهندسين.
وصلت الشركة في عهده الى صفر احتجاج، لم تعد تسمع صوتا لعامل وفني ومهندس يقول: انا مظلوم والشركة تستبد بحقوقي، وتحسين اوضاعهم اصبح شرطا ملزما للشركة التي قدمت خلال الأعوام الماضية مكاسب واسعة وغير مسبوقة لعمال البوتاس.
اعرف ان الصرايرة الذي قدم للبوتاس من بيروقراط الدولة ينزعج من الكتابة عنه شخصيا. ويقيس محبة الناس والرضا العام في يومياته الاجتماعية والإنسانية، فأبو محمد لا يغيب عن واجب اجتماعي سواء فرح او ترح.
من مفارقات ما سأكتب صدقوني بخبرتي وتجربتي المتواضعة في الصحافة والعمل العام فان الكرك: العشيرة والأهل والربع هم الخاسر الكبير من استقالة الصرايرة من البوتاس، وهي خسارة لا تعوض بتقديري المتواضع.
بوركت يا ابو محمد أينما حللت وهبطت ونزلت. وانتم من مقاتلي الدولة القدماء الشرسين والقابضين على الجمر حبا للأردن وشعبه، واحتراما وتقديرا للمشروع الاردني وإنجازاته وصونها من سياسة العبث واللامبالاة.
في البوتاس قدم الصرايرة الخير الكثير الكثير على مستوى الوطن، بمناطقه جميعا من الشمال الى الجنوب والبادية والارياف والمخيم، دخلت مشاركة البوتاس في التنمية والمسؤولية الاجتماعية ارجاء المعمورة الاردنية.
ولقد عين الصرايرة قبل 8 أعوام رئيسا لمجلس ادارة البوتاس في الوقت المناسب. ولحاجة ملحة للشركة والبلاد، فالرجل خبير اقتصاد وتنمية وينتمي للمدرسة الوطنية الاردنية، وليس متورطا بوصفات وتوصيات مدارس الاقتصاد الإفرنجي والغربي.
في الأعوام الثمانية تربعت البوتاس على عرش الاقتصاد الاردني، وبينما منيت شركات تعدين كبرى بخسائر مالية فادحة، فقد تقدم البوتاس وتطور وأنجز مشروعات كبرى، وحجز للشركة الاردنية أسماء في اقتصاد التعدين العالمي.
شركة التعدين الوحيدة التي تعلن سنويا عن توفر وظائف لعمال وإداريين ومهندسين وفنيين، وفيما تعاني شركات اخرى من تسريح العمال وفشلها في خلق فرصة عمل واحدة.
الصرايرة بحكمة ودراية ومسؤولية وطنية تصدى لكل المعيقات والعقبات والتحديات. كان كل اسبوع يكون في الميدان في غور الصافي والحديثة والعقبة يقضي اياما بين العمال والفنيين والمهندسين.
وصلت الشركة في عهده الى صفر احتجاج، لم تعد تسمع صوتا لعامل وفني ومهندس يقول: انا مظلوم والشركة تستبد بحقوقي، وتحسين اوضاعهم اصبح شرطا ملزما للشركة التي قدمت خلال الأعوام الماضية مكاسب واسعة وغير مسبوقة لعمال البوتاس.
اعرف ان الصرايرة الذي قدم للبوتاس من بيروقراط الدولة ينزعج من الكتابة عنه شخصيا. ويقيس محبة الناس والرضا العام في يومياته الاجتماعية والإنسانية، فأبو محمد لا يغيب عن واجب اجتماعي سواء فرح او ترح.
من مفارقات ما سأكتب صدقوني بخبرتي وتجربتي المتواضعة في الصحافة والعمل العام فان الكرك: العشيرة والأهل والربع هم الخاسر الكبير من استقالة الصرايرة من البوتاس، وهي خسارة لا تعوض بتقديري المتواضع.
بوركت يا ابو محمد أينما حللت وهبطت ونزلت. وانتم من مقاتلي الدولة القدماء الشرسين والقابضين على الجمر حبا للأردن وشعبه، واحتراما وتقديرا للمشروع الاردني وإنجازاته وصونها من سياسة العبث واللامبالاة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات