للتذكير .. أين حصة المتوفين في حادث سير الفنان روحي الصفدي؟؟
عمان جو - خاص
تسارعت وسائل الاعلام المختلفة عقب ذياع خبر تعرض الفنان روحي الصفدي لحادث سير ، لتتبع أخبار الفنان الصحية ونشر نشاطات زياراته المكوكية من المسؤولين وزملائه الفنانين بقيادة نقيبهم ك ساري الأسعد.
وفي غمرة هذه التغطية الاعلامية نسي الجميع أو تناسى ان الفنان روحي الصفدي كان مسؤولاً عن ازهاق اروح اثنين من المواطنين، هما رجل وزوجته في عمر الورد مخلفين وراءهم رضيعاً لم يتجاوز عمره الشهرين ، وذلك بدليل (الكروكة المرورية) التي أثبتت ان الفنان الصفدي هو المتسبب بالحادث وانه كان يقود مركبته بسرعة قاربت (١٥٠كم/الساعة).
ورغم ان شهود عيان أكدوا العثور على زجاجات مشروبات كحولية في مركبة الفنان، الا ان الجميع ما زال بانتظار التقرير الأمني النهائي ونتائج التحقيق التي ستظهر الحق من الباطل ، لكن الغريب بالأمر أنه وحتى اللحظة لم يفكر أياً من أقارب واهالي الفنان روحي الصفدي من زيارة بيت العزاء لمواساة اهالي الفقيدين بمصيبتهم الكبيرة، كما انهم لم يرسلوا بأية جاهة صلح او اعتراف كما اقتضت الاعراف العشائرية في مثل هذه الحالة، وهو الامر الذي صرح به اهالي الفقيدين، مؤكدين انهم لم يتلقوا سوى اتصالاً واحداً من المركز الأمني فقط لا غير، في حين غاب تماماً الطرف المسؤول عن هذه الجريمة.
وفي حين ان الجميع يتمنى الشفاء العاجل للفنان روحي الصفدي، الا أنه كان لا بد من التذكير ان خسائر الطرف الآخر ليست ببسيطة وانها تستحق شيئاً من الاهتمام بعد فقدان شابين بعمر الورد، وتيتم طفل رضيع لم يرى الحياة بعد ، هؤلاء كان لا بد من اهل الفنان زيارة بيت أجرهم والأخذ بخاطر والديهم ومواساتهم في مصيبتهم وتهدئة مشاعرهم ..
عمان جو - خاص
تسارعت وسائل الاعلام المختلفة عقب ذياع خبر تعرض الفنان روحي الصفدي لحادث سير ، لتتبع أخبار الفنان الصحية ونشر نشاطات زياراته المكوكية من المسؤولين وزملائه الفنانين بقيادة نقيبهم ك ساري الأسعد.
وفي غمرة هذه التغطية الاعلامية نسي الجميع أو تناسى ان الفنان روحي الصفدي كان مسؤولاً عن ازهاق اروح اثنين من المواطنين، هما رجل وزوجته في عمر الورد مخلفين وراءهم رضيعاً لم يتجاوز عمره الشهرين ، وذلك بدليل (الكروكة المرورية) التي أثبتت ان الفنان الصفدي هو المتسبب بالحادث وانه كان يقود مركبته بسرعة قاربت (١٥٠كم/الساعة).
ورغم ان شهود عيان أكدوا العثور على زجاجات مشروبات كحولية في مركبة الفنان، الا ان الجميع ما زال بانتظار التقرير الأمني النهائي ونتائج التحقيق التي ستظهر الحق من الباطل ، لكن الغريب بالأمر أنه وحتى اللحظة لم يفكر أياً من أقارب واهالي الفنان روحي الصفدي من زيارة بيت العزاء لمواساة اهالي الفقيدين بمصيبتهم الكبيرة، كما انهم لم يرسلوا بأية جاهة صلح او اعتراف كما اقتضت الاعراف العشائرية في مثل هذه الحالة، وهو الامر الذي صرح به اهالي الفقيدين، مؤكدين انهم لم يتلقوا سوى اتصالاً واحداً من المركز الأمني فقط لا غير، في حين غاب تماماً الطرف المسؤول عن هذه الجريمة.
وفي حين ان الجميع يتمنى الشفاء العاجل للفنان روحي الصفدي، الا أنه كان لا بد من التذكير ان خسائر الطرف الآخر ليست ببسيطة وانها تستحق شيئاً من الاهتمام بعد فقدان شابين بعمر الورد، وتيتم طفل رضيع لم يرى الحياة بعد ، هؤلاء كان لا بد من اهل الفنان زيارة بيت أجرهم والأخذ بخاطر والديهم ومواساتهم في مصيبتهم وتهدئة مشاعرهم ..