عمان جو - يمتنع رئيس الوزراء الأردني السابق الدكتور عمر الرزاز عن إصدار توضيح أو شرح للسؤال المُثار على مستوى شعبي وسياسي في بلاده حول قرار محتمل له بالهجرة والإقامة الدائمة في الولايات المتحدة.
وكانت منصات التواصل وطوال الشهر الماضي قد حفلت بالاستفسار عما إذا كان الرزاز ترك البلاد نهائيا وقرّر الهجرة فعلا إلى أمريكا.
ولم يصدر عن الرزاز بعد نحو شهر من مغادرته ما يفيد رسميا بأنه في زيارة خاصة لكن لوحظ بأن الرزاز غادر كما أوضح مقربون منه في زيارة عائلية فقط بعدما اكتمل تشكيل مجلس الأعيان الجديد بدون تعيينه عضوا في المجلس.
ونقلت منابر الكترونية تصريحا غير موثق للرجل الثاني في حكومة الرزاز الدكتور رجائي المعشر يتحدّث فيه عن قرار الرزاز بالمغادرة وعدم العودة والإقامة الدائمة في الخارج.
لكن حتى الآن لا يوجد رواية متماسكة وصلبة حول هذه المسألة.