صورة : ناشطون إماراتيون من إسرائيل: تل أبيب أهل جود وكرم
عمان جو - نشرت لورينا خطيب الموظفة في الخارجية الإسرائيلية الأحد 13 ديسمبر/كانون الأول 2020 فيديو عن لقائها نشطاء إماراتيون وهم يجولون تل أبيب، إذ بدت السعادة عليهم، فيما أشادوا بسكان تل أبيب واصفين إياهم بـ"أهل الكرم".
الفيديو الذي نشرته الموظفة في الخارجية الإسرائيلية يظهر المحلل السياسي أمجد طه برفقة الناشط الإماراتي ماجد السارة وشابة أخرى تدعى "مشاعل" بتل أبيب وتحدث النشطاء عن أجواء تل أبيب إذ قالوا إنها تتصف بالأمن والسلام والتعايش بين اليهود والعرب والمسيحيين.
وفي فيديو ظهر المحلل أمجد طه رفقة ماجد السارة وقال الباحث الإماراتي أمجد أثناء حديثه عن تل أبيب إن هناك تعايشاً سلمياً وتنوعاً ثقافياً وعرقياً كبيراً جداً. أضاف: "تحس بأمن وأمان وسلام واستقرار، تلبس الثوب والغترة والشماغ وانت مستانس".
فيما قال ماجد السارة في نفس الفيديو: "مثال حي وجميل جداً للتعايش السلمي". مشيراً إلى استقبال الأطفال لهم بـ"ابتسامة وشلوم" على حد قوله.
الفيديو احتفت به حسابات إسرائيلية على موقع تويتر، إلا أنه أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
صفحة إسرائيل في الخليج نشرت الفيديو محتفية به وعلقت عليه قائلة: "أورشليم القدس مدينة السلام، الجميع هنا يعيشون في سلام وأمان".
فيما علقت المغردة التي تطلق على نفسها نجلاء على الفيديو الذي شاركته صفحة إسرائيلية: "فيديو مؤسف، لماذا لم يتم الذهاب للمسجد الأقصى وسرد قصص الاحتلال وخطط اليهود في تقسيم المسجد الأقصى".
المغرد السعودي العسيري محمد علق على الفيديو قائلاً: "تحسين صورة إسرائيل التي تقتل وتشرد وتغتصب أراضي ومنازل الفلسطينيين وتدمر بنيتهم التحتية ويأتي هذا الشخص الذي يبدو أنه يهودي يتكلم العربية لنقل صورة فعلاً موجودة يعيشها اليهود في فلسطين المحتلة، لكن لماذا لم يذهب للقدس أو لإحدى المستوطنات أو يتقابل مع من طُرد من بيته وتسليمه ليهودي".
أما المغرد فهد الفراج فقال: "دعاية مجانية لدولة تحتل أرضاً عربية وتغتصب حقوق شعب عربي".
يأتي هذا في وقت تواصل الإمارات وإسرائيل اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة تطبيع العلاقات بينهما، حيث يسافر الإسرائيليون في أفواج إلى الإمارات، سواء للعمل أو المتعة، ويقول وكلاء شركات للسفر إنه من المتوقع وصول نحو 25000 إسرائيلي إلى دبي للاحتفال بالهانوكا (عيد الأنوار)، ومن المرجح ارتفاع الرقم بمجرد سريان نظام السفر دون تأشيرة بالكامل.
يُشار إلى أنه في منتصف سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات اتفاقاً لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، ثم وقعت الدولتان لاحقاً العديد من اتفاقيات التعاون، بينها اتفاق إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول.
الفيديو الذي نشرته الموظفة في الخارجية الإسرائيلية يظهر المحلل السياسي أمجد طه برفقة الناشط الإماراتي ماجد السارة وشابة أخرى تدعى "مشاعل" بتل أبيب وتحدث النشطاء عن أجواء تل أبيب إذ قالوا إنها تتصف بالأمن والسلام والتعايش بين اليهود والعرب والمسيحيين.
وفي فيديو ظهر المحلل أمجد طه رفقة ماجد السارة وقال الباحث الإماراتي أمجد أثناء حديثه عن تل أبيب إن هناك تعايشاً سلمياً وتنوعاً ثقافياً وعرقياً كبيراً جداً. أضاف: "تحس بأمن وأمان وسلام واستقرار، تلبس الثوب والغترة والشماغ وانت مستانس".
فيما قال ماجد السارة في نفس الفيديو: "مثال حي وجميل جداً للتعايش السلمي". مشيراً إلى استقبال الأطفال لهم بـ"ابتسامة وشلوم" على حد قوله.
الفيديو احتفت به حسابات إسرائيلية على موقع تويتر، إلا أنه أثار غضب رواد مواقع التواصل الاجتماعي في العالم العربي.
صفحة إسرائيل في الخليج نشرت الفيديو محتفية به وعلقت عليه قائلة: "أورشليم القدس مدينة السلام، الجميع هنا يعيشون في سلام وأمان".
فيما علقت المغردة التي تطلق على نفسها نجلاء على الفيديو الذي شاركته صفحة إسرائيلية: "فيديو مؤسف، لماذا لم يتم الذهاب للمسجد الأقصى وسرد قصص الاحتلال وخطط اليهود في تقسيم المسجد الأقصى".
المغرد السعودي العسيري محمد علق على الفيديو قائلاً: "تحسين صورة إسرائيل التي تقتل وتشرد وتغتصب أراضي ومنازل الفلسطينيين وتدمر بنيتهم التحتية ويأتي هذا الشخص الذي يبدو أنه يهودي يتكلم العربية لنقل صورة فعلاً موجودة يعيشها اليهود في فلسطين المحتلة، لكن لماذا لم يذهب للقدس أو لإحدى المستوطنات أو يتقابل مع من طُرد من بيته وتسليمه ليهودي".
أما المغرد فهد الفراج فقال: "دعاية مجانية لدولة تحتل أرضاً عربية وتغتصب حقوق شعب عربي".
يأتي هذا في وقت تواصل الإمارات وإسرائيل اتخاذ العديد من الإجراءات لزيادة تطبيع العلاقات بينهما، حيث يسافر الإسرائيليون في أفواج إلى الإمارات، سواء للعمل أو المتعة، ويقول وكلاء شركات للسفر إنه من المتوقع وصول نحو 25000 إسرائيلي إلى دبي للاحتفال بالهانوكا (عيد الأنوار)، ومن المرجح ارتفاع الرقم بمجرد سريان نظام السفر دون تأشيرة بالكامل.
يُشار إلى أنه في منتصف سبتمبر/أيلول 2020، وقّعت إسرائيل والإمارات اتفاقاً لتطبيع العلاقات برعاية أمريكية، ثم وقعت الدولتان لاحقاً العديد من اتفاقيات التعاون، بينها اتفاق إعفاء متبادل من تأشيرات الدخول.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات