من هي أميرة الحج الشامي .. الشيخة موزة العبيدات
عمان جو - ألأميرة موزة العبيدات أميرة الحج بالدولة العثمانية حيث كانت تقود اعظم قافلة تسير للحج في ذلك الوقت
* زوجة الشيخ شريدة بن حماد الخالدي المخزومي.
هي فتاة من عشيرة العبيدات العنزي من الرفيد ضرب بها المثل لحنكتها وذكائها وجمالها تقدم لخطبتها احد امراء الدولة العثمانية فرفضته فأراد الزواج بها غصبا ومورست ضغوطا عليها وعلى اهلها الكرام فقبلت بذلك على مضد ويقال أنها دست له السم بالهودج واخفت عن القافلة ولدى عودتها لأهلها ومعرفة ما جرى تقالبت عليها بعض العشائر طمعا بنيل رضى الدولة ومنحهم صك حماية الحجيج وجمع الضرائب وهاجموا اهلها فنزح الكثير منهم الى مناطق الأغوار وغيرها من المناطق ولما لم يطب لهم المقام نتيجة الحر وان بعض النساء فقدن اطفالهن الرضع ذهبوا الى شريدة فهب لنجدتهم وحصل اطلاق نار كثيف لم يسبق أن شاهده احد انذاك فدحرهم وعلق رؤوس سبعة من مشايخهم على اسوار العلالي في قصره في بلدة نبنة وألقى بمن ساندهم من الأتراك في بئر يقال له بئر الجمام يعرفونه اهل البلدة حيث اصبح فعله مضرب للأمثال فيقال (صار الطخ لأبوم موزة) كناية عن كثرة الطخ اكراما لها والأبيها ولأهلها ويقال ايضا ان الشيخ شريدة عندما تزوجها استمر عرسه شهرا كاملا شهد اطلاق نار كثيف لم يعهد العرب انذاك دون انقطاع فرحا بعرسه .
*صورة تنشر لأول مرة للشيخة موزة عبيدات رسمها احد مرافقي الرحالة الانجليزي " ترايسترام " وثم تحويلها الى صورة فوتوغرافية لاحقا.
* زوجة الشيخ شريدة بن حماد الخالدي المخزومي.
هي فتاة من عشيرة العبيدات العنزي من الرفيد ضرب بها المثل لحنكتها وذكائها وجمالها تقدم لخطبتها احد امراء الدولة العثمانية فرفضته فأراد الزواج بها غصبا ومورست ضغوطا عليها وعلى اهلها الكرام فقبلت بذلك على مضد ويقال أنها دست له السم بالهودج واخفت عن القافلة ولدى عودتها لأهلها ومعرفة ما جرى تقالبت عليها بعض العشائر طمعا بنيل رضى الدولة ومنحهم صك حماية الحجيج وجمع الضرائب وهاجموا اهلها فنزح الكثير منهم الى مناطق الأغوار وغيرها من المناطق ولما لم يطب لهم المقام نتيجة الحر وان بعض النساء فقدن اطفالهن الرضع ذهبوا الى شريدة فهب لنجدتهم وحصل اطلاق نار كثيف لم يسبق أن شاهده احد انذاك فدحرهم وعلق رؤوس سبعة من مشايخهم على اسوار العلالي في قصره في بلدة نبنة وألقى بمن ساندهم من الأتراك في بئر يقال له بئر الجمام يعرفونه اهل البلدة حيث اصبح فعله مضرب للأمثال فيقال (صار الطخ لأبوم موزة) كناية عن كثرة الطخ اكراما لها والأبيها ولأهلها ويقال ايضا ان الشيخ شريدة عندما تزوجها استمر عرسه شهرا كاملا شهد اطلاق نار كثيف لم يعهد العرب انذاك دون انقطاع فرحا بعرسه .
*صورة تنشر لأول مرة للشيخة موزة عبيدات رسمها احد مرافقي الرحالة الانجليزي " ترايسترام " وثم تحويلها الى صورة فوتوغرافية لاحقا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات