اغلاق 4 صفحات للدعاية الانتخابية على شبكات التواصل
عمان جو_فرض الاعلام الرقمي وجوده كأحد المنابر التي يستخدمها المترشحون في الدعاية الانتخابية لعرض برامجهم وتطلعاتهم للمرحلة المقبلة، حيث وجد مراقبون انها تستخدم لطرح شعارات بلا مضمون، فيما يتجاوز البعض الاطر القانونية وتعليمات الدعاية الانتخابية الامر الذي دفع بالهيئة المستقلة للانتخاب ومن خلال متابعتها ورصدها إلى اغلاق أربع صفحات في هذه المواقع لمخالفتها تعليمات الدعاية الانتخابية.
رئيس قسم الرقابة في الهيئة المستقلة للانتخاب ورئيس فريق رصد الدعاية الانتخابية سلطان القضاة قال تم اغلاق أربع صفحات الى الان، لسوء استخدام المترشح لمواقع التواصل الاجتماعي فمنهم من يستخدم شعار الهيئة المستقلة للانتخاب، وبعضهم يستخدم شعار الهيئة الرسمي، ما أدى الى اغلاق هذه الصفحات واعلام المترشح صاحب الصفحة بتلك المخالفة.
وأشار الى الاطلاع على مضامين الخطاب والدعاية الانتخابية بشكل دوري، آخذين بعين الاعتبار خلوها من المضامين التي تتعارض مع الوحدة الوطنية، بحيث لا تثير نعرات طائفية أو عنصرية، ولا تخالف تعليمات الدعاية الانتخابية.
واكد وجود فريق إعلام رقمي متخصص في الهيئة يتابع الاستفسارات والشكاوى واية ملاحظات عن مواقع شبكات التواصل الاجتماعي او الاعلام الرقمي، اذ يتم وضعها بعين الاعتبار ودراستها، وما يطبق على تعليمات الدعاية الانتخابية بجميع أشكاله يطبق على مواقع الاتواصل الاجتماعي وقال الدكتور خلف الطاهات من جامعة اليرموك ان المرشحين للانتخابات النيابية يدفعهم التنافس نحو استخدام الاعلام الجديد وهذا ما يدل على حضور وقوة هذا النوع من الاعلام ( الفيس بوك وتويتر)، لاسيما انه وفقا للدراسات فإن أكثر مستخدمي هذه الوسائل هم فئة الشباب.
وبين أهمية وجود استراتيجية جديدة للدعاية الانتخابية في هذه الوسائل الاعلامية، إذ أصبحت تنتشر بكثرة بطريقة غير معهودة، كما كان في الانتخابات السابقة، وهذا اعتراف واضح بدور الاعلام الجديد، الذي بات يصنع الاجندة المجتمعية اليومية لمتابعي هذه الصفحات في مزايا التفاعل والتصفح خلافا للاعلام التقليدي.
وأوضح أن من خصائص هذا الاعلام التعليق والمشاركة وانزال الصور والفيديوهات والتسجيلات الصوتية، كما انها هذه الانتخابات مكلفة ماديا، من حيث البروشورات، فيما الامكانات التكنولوجية تستطيع أن تقدم المرشح بالشكل الذي يليق به.
وبين ان المرشحين بحاجة إلى مستشارين في الدعاية الانتخابية في وسائل التواصل الاجتماعي، ذلك ان استخدام السوشيال ميديا بشكل مؤثر وقوي يحتاج الى تفاعل جيد للدعاية الانتخابية عبر هذه المواقع من خلال الحرص في انتقاء الشعارات والصور، وأن تحاكي عقول المستخدمين المصوتين المفترضين، مشيرا الى ان المبالغة في الشعارات والبرامج غير المؤثرة والفاعلة لبعض المرشحين قد تؤثر سلبا في اتجاهات التصويت لدى الناخبين، لذا على المرشحين ان يكونوا واقعيين في طروحاتهم.
وقال استاذ التسويق في الجامعة الاردنية الدكتور رامي الدويري أن استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي ضرورة ملحة في التسويق السياسي وخاصة في الحملات الانتخابية، موضحا ضرورة اتباع استراتيجية واضحة في محتوى الصفحات وتقنيات في نشر المحتوى السياسي على هذه الصفحات. وأشار الى انه وفقا للدراسات المعمول بها في مجال الانترنت فإن المواطن الاردني يقضي ما يعادل ساعتين ونصف يوميا على وسائل الاتصال الاجتماعي، وتعتبر نسبة أكبر إذا ما قورنت بمشاهدة التلفاز أو الاستماع الى الراديو أو الاطلاع على وسائل الاعلام الاخرى.
وبين أنه لابد من اعتبار عدد من النقاط الخاصة بانشاء الصفحات الخاصة بالمرشحين منها الصور ومحتوى الصفحة والية استهداف الناخبين واليات تنفيذ الاهداف المرجوة من الحملات الانتخابية، مبينا في الوقت ذاته خلو البعض منها لاستراتيجية واضحة في التسويق وافتقار البعض منها الى المحتوى الالكتروني الذي يلامس اهداف وتطلعات الناخبين الافتراضيين.
واكد ضرورة عدم المبالغة في الشعارات الانتخابية وعدم استغلال القضايا الاجتماعية أو الوطنية لمصلحة هذه القوائم، مبينا ان المضامين تدخل في المحتوى الالكتروني، وان العديد من فيديوهات المرشحين تركزت على الظهور بدون وجود أهداف أو خطط واضحة للقوائم الانتخابية.
وأشار الى ان بعض الفيديوهات ضعيفة وفيها تلقين، كما ان الفترة الزمنية للفيديو طويلة أو قصيرة جدا في بعضها، ما يحتم الالتزام بالترويج للحملة في اعداد فيديو بان لا تزيد مدة العرض فيه عن الثلاث دقائق، وان يتم مراعاة صياغة المقدمة والمتن والخاتمة في الفيديو.
وبين أن المنشورات يجب أن لا تكون أكثر من ستة منشورات يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم تكرار المنشور نفسه أكثر من مرة، اضافة الى الاخذ بالاعتبار الية متابعة المحتوى الخاص بالاستفسارات والاسئلة المطروحة من الناخبين، وعدم حذف الانتقادات والرد عليها بطريقة مناسبة.
وأضاف انه في المحتوى يجب مراعاة استخدام "الهاشتاك" التي لها ارتباط بسياسة وفكر بالقائمة الانتخابية وعمل مراجعة للمنشورات قبل بثها او نشرها ، بحيث تكون خالية من الاخطاء الاملائية.
وأشار الى ان بعض الفيديوهات ركزت على اشخاص أكثر من القائمة بحد ذاتها، وقائد الكتلة غير المعلن على حساب المرشحين الاخرين.
وقال يجب تسليط الضوء على سياسة واضحة للقائمين على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للقوائم الانتخابية.
بترا
رئيس قسم الرقابة في الهيئة المستقلة للانتخاب ورئيس فريق رصد الدعاية الانتخابية سلطان القضاة قال تم اغلاق أربع صفحات الى الان، لسوء استخدام المترشح لمواقع التواصل الاجتماعي فمنهم من يستخدم شعار الهيئة المستقلة للانتخاب، وبعضهم يستخدم شعار الهيئة الرسمي، ما أدى الى اغلاق هذه الصفحات واعلام المترشح صاحب الصفحة بتلك المخالفة.
وأشار الى الاطلاع على مضامين الخطاب والدعاية الانتخابية بشكل دوري، آخذين بعين الاعتبار خلوها من المضامين التي تتعارض مع الوحدة الوطنية، بحيث لا تثير نعرات طائفية أو عنصرية، ولا تخالف تعليمات الدعاية الانتخابية.
واكد وجود فريق إعلام رقمي متخصص في الهيئة يتابع الاستفسارات والشكاوى واية ملاحظات عن مواقع شبكات التواصل الاجتماعي او الاعلام الرقمي، اذ يتم وضعها بعين الاعتبار ودراستها، وما يطبق على تعليمات الدعاية الانتخابية بجميع أشكاله يطبق على مواقع الاتواصل الاجتماعي وقال الدكتور خلف الطاهات من جامعة اليرموك ان المرشحين للانتخابات النيابية يدفعهم التنافس نحو استخدام الاعلام الجديد وهذا ما يدل على حضور وقوة هذا النوع من الاعلام ( الفيس بوك وتويتر)، لاسيما انه وفقا للدراسات فإن أكثر مستخدمي هذه الوسائل هم فئة الشباب.
وبين أهمية وجود استراتيجية جديدة للدعاية الانتخابية في هذه الوسائل الاعلامية، إذ أصبحت تنتشر بكثرة بطريقة غير معهودة، كما كان في الانتخابات السابقة، وهذا اعتراف واضح بدور الاعلام الجديد، الذي بات يصنع الاجندة المجتمعية اليومية لمتابعي هذه الصفحات في مزايا التفاعل والتصفح خلافا للاعلام التقليدي.
وأوضح أن من خصائص هذا الاعلام التعليق والمشاركة وانزال الصور والفيديوهات والتسجيلات الصوتية، كما انها هذه الانتخابات مكلفة ماديا، من حيث البروشورات، فيما الامكانات التكنولوجية تستطيع أن تقدم المرشح بالشكل الذي يليق به.
وبين ان المرشحين بحاجة إلى مستشارين في الدعاية الانتخابية في وسائل التواصل الاجتماعي، ذلك ان استخدام السوشيال ميديا بشكل مؤثر وقوي يحتاج الى تفاعل جيد للدعاية الانتخابية عبر هذه المواقع من خلال الحرص في انتقاء الشعارات والصور، وأن تحاكي عقول المستخدمين المصوتين المفترضين، مشيرا الى ان المبالغة في الشعارات والبرامج غير المؤثرة والفاعلة لبعض المرشحين قد تؤثر سلبا في اتجاهات التصويت لدى الناخبين، لذا على المرشحين ان يكونوا واقعيين في طروحاتهم.
وقال استاذ التسويق في الجامعة الاردنية الدكتور رامي الدويري أن استخدام وسائل الاعلام الاجتماعي ضرورة ملحة في التسويق السياسي وخاصة في الحملات الانتخابية، موضحا ضرورة اتباع استراتيجية واضحة في محتوى الصفحات وتقنيات في نشر المحتوى السياسي على هذه الصفحات. وأشار الى انه وفقا للدراسات المعمول بها في مجال الانترنت فإن المواطن الاردني يقضي ما يعادل ساعتين ونصف يوميا على وسائل الاتصال الاجتماعي، وتعتبر نسبة أكبر إذا ما قورنت بمشاهدة التلفاز أو الاستماع الى الراديو أو الاطلاع على وسائل الاعلام الاخرى.
وبين أنه لابد من اعتبار عدد من النقاط الخاصة بانشاء الصفحات الخاصة بالمرشحين منها الصور ومحتوى الصفحة والية استهداف الناخبين واليات تنفيذ الاهداف المرجوة من الحملات الانتخابية، مبينا في الوقت ذاته خلو البعض منها لاستراتيجية واضحة في التسويق وافتقار البعض منها الى المحتوى الالكتروني الذي يلامس اهداف وتطلعات الناخبين الافتراضيين.
واكد ضرورة عدم المبالغة في الشعارات الانتخابية وعدم استغلال القضايا الاجتماعية أو الوطنية لمصلحة هذه القوائم، مبينا ان المضامين تدخل في المحتوى الالكتروني، وان العديد من فيديوهات المرشحين تركزت على الظهور بدون وجود أهداف أو خطط واضحة للقوائم الانتخابية.
وأشار الى ان بعض الفيديوهات ضعيفة وفيها تلقين، كما ان الفترة الزمنية للفيديو طويلة أو قصيرة جدا في بعضها، ما يحتم الالتزام بالترويج للحملة في اعداد فيديو بان لا تزيد مدة العرض فيه عن الثلاث دقائق، وان يتم مراعاة صياغة المقدمة والمتن والخاتمة في الفيديو.
وبين أن المنشورات يجب أن لا تكون أكثر من ستة منشورات يوميا على مواقع التواصل الاجتماعي، وعدم تكرار المنشور نفسه أكثر من مرة، اضافة الى الاخذ بالاعتبار الية متابعة المحتوى الخاص بالاستفسارات والاسئلة المطروحة من الناخبين، وعدم حذف الانتقادات والرد عليها بطريقة مناسبة.
وأضاف انه في المحتوى يجب مراعاة استخدام "الهاشتاك" التي لها ارتباط بسياسة وفكر بالقائمة الانتخابية وعمل مراجعة للمنشورات قبل بثها او نشرها ، بحيث تكون خالية من الاخطاء الاملائية.
وأشار الى ان بعض الفيديوهات ركزت على اشخاص أكثر من القائمة بحد ذاتها، وقائد الكتلة غير المعلن على حساب المرشحين الاخرين.
وقال يجب تسليط الضوء على سياسة واضحة للقائمين على صفحات التواصل الاجتماعي التابعة للقوائم الانتخابية.
بترا
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات