إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

منير السميحيين وحجرك يا وطن


عمان جو - منير السميحيين

بداية الأمر لم يكن سهلاً، هذه كلمات نضعها بين يديكم لنتحدث عن أهم ما تم إنجازه من فرسان الشفافية في عام ٢٠٢٠.

مركز الشفافية الأردني، المركز الوطني الذي منذ اول يوم لنا فيه لم نشهد له إلا بالوطنية والانتماء والولاء المرسخ بين جداه وحتى أهدافه

في كل عام نقوم نحن كفرسان الشفافية بعقد احتفال باليوم العالمي لمكافحة الفساد الذي يصادف اليوم التاسع من الشهر الأخير بالعام

وليكون عام ٢٠٢٠ مختلفا بكل مقاييسه كما بدأ بحرب عالمية إلى أن دخلت كورونا الجسد العالمي والأردني، ارتأينا أن يكون احتفالنا هذا العام مختلف عما سبق

في إحدى المجموعات المخصصة للمركز على موقع التواصل الاجتماعي (واتساب) اقترحت رئيسة فرسان الشفافية المحامية لارا عبيد أن نعمل على إنتاج عمل مسرحي يضع بصمة المركز على أوراق الفساد الأردني

جميعنا تشجعنا لمثل هذا العمل فبحجم صعوبته كانت اللهفة لانجازه

الزميل قيس المناصير عمل على كتابة النص ب ٤ ايام لا خامس لهم

وبأقل من شهر تم إنجاز عمل مسرحي كامل متكامل مثلنا فيه انا ورئيسة الفرسان لارا عبيد وقيس المناصير كاتب النص كل من الزملاء معاذ طاهات وأمير حتر وفيصل صويص وملاك الفراج وفرح القماز والطفل عبدالله اللواما

حقيقة لم يكن سهلاً، جملة احب ان اكررها لوجود كلمة لم يكن، فهي تدب عالماضي، الماضي الذي استطعنا إنجاز هذا العمل المسرحي فيه، وأثبتنا للجميع أن في الأردن طاقات وقدرات قادرة على دخول أي معركة بإصرارهم وقدراتهم

حقيقة لم يكن الأمر سهلاً، مرة آخرى اعيدها ولكن لم يكن سهلاً ولكن اجتزناه بمساعدة وزارة الثقافة التي اعطتنا مسرح أسامة المشيني ليصبح تحت تصرفنا حتى إنجاز العمل، وانجزناه بمساعدة الفنانة القديرة نجلاء عبدالله والمخرج وصفي الطويل والمخرج عبدالسلام الخطيب وشركة صانعو الصورة، جميعهم مشكورين لما قاموا به من دعم لإنجاز العمل

لم يكن الأمر سهلاً، إذ أن اغلب القائمين على العمل من الفرسان لا يقطنون في العاصمة عمان، من مادبا والكرك واربد ومعان والسلط اجتمعنا على حب الوطن، وعند عدم مقدرتنا على الاجتماع استخدمنا تقنية البث المباشر وعن بعد على برنامج زوم لعمل بروفات القراءة والتدريب على النص .

عندما أقول لم يكن الأمر سهلاً، أشعر بالإنجاز لأننا قد فعلناها حقاً

ونهاية كلامي هذا لا أنسى السيدة التي لم تتوانى عن دعمنا منذ اليوم الأول، السيدة هيلدا عجيلات، فقد كانت الداعم الأكبر في هذا العمل والأعمال الأخرى




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :