عمان جو -اعتبرت فاعليات وطنية وشعبية في الزرقاء اجراء الانتخابات النيابية في موعدها الدستوري وبقانون توافقي يلبي تطلعات الناخبين انجازا ديمقراطيا حقيقيا على طريق الحياة السياسية الأردنية.
وقال الباحث الدكتور محمود عليمات ان اجراء الانتخابات النيابية يعتبر مؤشرا مهما على التناغم الحاصل في الدولة الأردنية بين القيادة والشعب وترجمة حقيقية لثبات حالة الأمن والاستقرار.
وبين ان قانون الانتخاب جاء توافقيا، حيث تشارك جميع الأحزاب والتيارات والقوى السياسية، الأمر الذي يحمل دلالة واضحة لا تحتمل أي لبس بأهمية اللحظة السياسية والتاريخية التي يمر بها الأردن وقدرته على تجاوز أي تحديات اقليمية أو دولية.
وبين ان القانون حمل في طياته العديد من التسهيلات للناخبين، الأمر الذي يعتبر محفزا لجميع فئات المجتمع للخروج والاقتراع واختيار من يرونه مناسبا والأقدر على تمثيلهم في مجلس نيابي قوي وفاعل، اذ تعتبر الانتخابات النيابية تتويجا لمسيرة الديمقراطية والاصلاح.
من جهتها، قالت مديرة العلاقات العامة والاعلام في منتدى الرصيفة للثقافة والفنون صباح أبو العز ان الانتخابات النيابية المقبلة تعتبر عرسا ديمقراطيا حقيقيا بكل ما تحمله الكلمة من معاني ودلالات سياسية اصلاحية حقيقية، لافتة الى العديد من الضمانات التي تؤكد نزاهة العملية الانتخابية وتبعث الطمأنينة بنفوس الناخبين.
وأشارت الى ان القانون أتاح المجال أمام المرأة وبقوة للمنافسة على جميع مقاعد البرلمان، اضافة الى مقاعد الكوتا، لافتة الى ان على المرأة اغتنام الانتخابات النيابية والمشاركة في الحياة السياسية واختيار من تراه مناسبا للتعبير عن تطلعاتها وتوجهاتها الفكرية والسياسية.
وذهب التاجر نائل عبد الحميد الى ان الأردن يتميز على المستوى الاقليمي والعربي باجراء انتخابات نيابية بقانون توافقي في الوقت الذي ترزح فيه دول تحت وطأة الفوضى والتقتيل والتشريد والتمزيق جراء النزاعات والعنف السائد فيها.
وتابع ان الأردنيين بدأوا يشعرون بالعديد من الأمور الايجابية على طريق الديمقراطية والاصلاح التي نبهت أذهانهم الى حكمة القيادة الهاشمية التي تنشد ايصال الوطن والمواطن الى بر الأمان وسط هذا البحر المتلاطم من أمواج النزاعات والفوضى التي تعصف بالمنطقة.
--(بترا)