بانتظار وصول لقاح كورونا!
عمان جو -:وزير الصحة قال في تصريحات صحفية قبل ايام : ان لقاح كورونا سيصل الاردن في غضون اسبوع. اتجاهات اراء المواطنين حول لقاح كورونا بدات بالتبدد، و اختفاء الروايات المشككة باللقاح ومزاعم خطورته على حياة و صحة الانسان دون سند واساس علمي موثق.
لربما ان انقلاب مزاج الراي العام الاردني حول اللقاح عائد لاسباب موضوعية كثيرة , وفي مقدمتها ارشادات توعوية غير منظمة وموجهة رسميا طرحها اطباء و خبراء صحة تكشف للناس حقيقة اللقاح ونجاعته، الى جانب تدوال اخبار دقيقة عن اللقاحات العالمية من مصادر ومراجع طبية موثوقة.
محو نظرية الموامرة، وتفكيك عناصر وادوات تاثيرها على الراي العام. اللقاحات تغزو العالم، وامريكا بدات تشحن ميات ملايين اللقاحات لمحور اصدقائها في العالم و الشرق الاوسط. و كذلك فان الروس و الصينيين واجهوا مد اللقاح الامريكي في تثبيت مساحات لنفوذهم الطبي في زمن كورونا في الدول المحسوبة على المحور الروسي /الصيني.
العالم يغدو حقيقة امام حرب لقاحات. لقاح امريكي و بريطاني و الماني و روسي، وصيني، ودول اخرى في منظومة العالم الثالث تتسابق على انتاج لقاحات وطنية. و التوقعات الطبية الراشحة تقول : بان منتصف العام الجاري قد يكون الحد الزمني الفاصل لتلقي نصف الكرة الارضية للقاح. وما يبشر حتما بقرب انتهاء ازمة كورونا و رحيل الفايروس الاليم، و انقشاع تداعي كورونا على البشرية.
في امريكا واوروبا و دول الغرب فان الزعماء و السياسين و قادة الراي العام و نجوم القوى الناعمة اول من ظهروا امام الراي العام ياخذون اللقاح. و يبشرون بواثقية علمية و طبية فان اللقاح امن و فعال و سليم و لا يوثر على حياة و صحة الانسان.
في زمن الوباء نسمع لصوت من ؟ العلم و المعرفة و الطب. الاصوات الاخرى الخرافية و المشعوذة، وخطاب الماورائيات والمركزيات العقائدية ليتنحوا مع الاعتذار قليلا.ويبتعدوا عن التدخل ب»ازمة فايروس» برهنت ان لا خلاص للانسان الا بالعلم و المعرفة، وان النجاة والخلاص البشري و الكوني تنبعث و تحيي، واولى خطاه ترسم من المختبرات ودور مراكز البحث و الدراسات العلمية.
وكما تتسابق الدول على انتاج اللقاح، فان هناك سباق موازي على تلقي اللقاحات بين شعوب الكرة الارضية . الابحاث العلمية الطبية لم ترصد اي توابع و اضرار و اثار سلبية واعراض جانبية للقاحات على اختلاف هوياتها، فكلها اثبتت نجاعتها و سلامتها و جدوى تعاطيها.
اردنيا، كما صرح وزير الصحة فمازلنا بانتظار وصول اللقاح. و لكن ما هو هام الى جانب ذلك التفكير في وضع خطة تطعيم وطنية عادلة وشاملة وموضوعية. وما يعني ان يصل المطعوم لكل الناس دون استثناء، و ان لا يمييز بين كل المقمين على الارض الاردنية، وان يحدد معايير صحية ضابطة عاموديا وافقيا لاهمية توزيع المطعوم فرديا وقطاعيا ومجمعتيا.
نعم لاخذ مطعوم كورونا. ووزارة الصحة للعلم تملك ارثا بيروقراطي عريق و متين في مؤسسات الوقاية والرعاية الصحية من الامراض السارية والاوبئة، الملاريا و الجدري المدرسي والحمى و شلل الاطفال فايروسات وامراض العصر التي كانت سايدة في القرن الماضي و انتجت الدولة خططا مؤسساتية وصحية ووقاية لمواجهتها و منع انتشارها .
وفي الشرق الاوسط فان اسرائيل من الدول المتقدمة بتوزيع اللقاح و اعطائه للمواطنين، و يليها الامارات العربية، والسعودية ومصر .. وكما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي صور لفنان العرب محمد عبده ياخذ لقاح كورونا و يحث المواطنين على اخذه ايضا.
لربما ان انقلاب مزاج الراي العام الاردني حول اللقاح عائد لاسباب موضوعية كثيرة , وفي مقدمتها ارشادات توعوية غير منظمة وموجهة رسميا طرحها اطباء و خبراء صحة تكشف للناس حقيقة اللقاح ونجاعته، الى جانب تدوال اخبار دقيقة عن اللقاحات العالمية من مصادر ومراجع طبية موثوقة.
محو نظرية الموامرة، وتفكيك عناصر وادوات تاثيرها على الراي العام. اللقاحات تغزو العالم، وامريكا بدات تشحن ميات ملايين اللقاحات لمحور اصدقائها في العالم و الشرق الاوسط. و كذلك فان الروس و الصينيين واجهوا مد اللقاح الامريكي في تثبيت مساحات لنفوذهم الطبي في زمن كورونا في الدول المحسوبة على المحور الروسي /الصيني.
العالم يغدو حقيقة امام حرب لقاحات. لقاح امريكي و بريطاني و الماني و روسي، وصيني، ودول اخرى في منظومة العالم الثالث تتسابق على انتاج لقاحات وطنية. و التوقعات الطبية الراشحة تقول : بان منتصف العام الجاري قد يكون الحد الزمني الفاصل لتلقي نصف الكرة الارضية للقاح. وما يبشر حتما بقرب انتهاء ازمة كورونا و رحيل الفايروس الاليم، و انقشاع تداعي كورونا على البشرية.
في امريكا واوروبا و دول الغرب فان الزعماء و السياسين و قادة الراي العام و نجوم القوى الناعمة اول من ظهروا امام الراي العام ياخذون اللقاح. و يبشرون بواثقية علمية و طبية فان اللقاح امن و فعال و سليم و لا يوثر على حياة و صحة الانسان.
في زمن الوباء نسمع لصوت من ؟ العلم و المعرفة و الطب. الاصوات الاخرى الخرافية و المشعوذة، وخطاب الماورائيات والمركزيات العقائدية ليتنحوا مع الاعتذار قليلا.ويبتعدوا عن التدخل ب»ازمة فايروس» برهنت ان لا خلاص للانسان الا بالعلم و المعرفة، وان النجاة والخلاص البشري و الكوني تنبعث و تحيي، واولى خطاه ترسم من المختبرات ودور مراكز البحث و الدراسات العلمية.
وكما تتسابق الدول على انتاج اللقاح، فان هناك سباق موازي على تلقي اللقاحات بين شعوب الكرة الارضية . الابحاث العلمية الطبية لم ترصد اي توابع و اضرار و اثار سلبية واعراض جانبية للقاحات على اختلاف هوياتها، فكلها اثبتت نجاعتها و سلامتها و جدوى تعاطيها.
اردنيا، كما صرح وزير الصحة فمازلنا بانتظار وصول اللقاح. و لكن ما هو هام الى جانب ذلك التفكير في وضع خطة تطعيم وطنية عادلة وشاملة وموضوعية. وما يعني ان يصل المطعوم لكل الناس دون استثناء، و ان لا يمييز بين كل المقمين على الارض الاردنية، وان يحدد معايير صحية ضابطة عاموديا وافقيا لاهمية توزيع المطعوم فرديا وقطاعيا ومجمعتيا.
نعم لاخذ مطعوم كورونا. ووزارة الصحة للعلم تملك ارثا بيروقراطي عريق و متين في مؤسسات الوقاية والرعاية الصحية من الامراض السارية والاوبئة، الملاريا و الجدري المدرسي والحمى و شلل الاطفال فايروسات وامراض العصر التي كانت سايدة في القرن الماضي و انتجت الدولة خططا مؤسساتية وصحية ووقاية لمواجهتها و منع انتشارها .
وفي الشرق الاوسط فان اسرائيل من الدول المتقدمة بتوزيع اللقاح و اعطائه للمواطنين، و يليها الامارات العربية، والسعودية ومصر .. وكما اجتاحت وسائل التواصل الاجتماعي صور لفنان العرب محمد عبده ياخذ لقاح كورونا و يحث المواطنين على اخذه ايضا.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات