إيران تخطط لإكمال مرفأ جديد لتصدير النفط بنهاية العام
عمان جو_تتوقع إيران استكمال خط أنابيب ومرفأ لتصدير نوع جديد من الخام بنهاية العام بما يصب في صالح توجه البلاد نحو زيادة الإنتاج للوصول به إلى مستويات ما قبل العقوبات.
وقال مسؤول بارز من شركة النفط الوطنية الإيرانية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين إن المرفأ الواقع بالقرب من جزيرة خرج سيكون جاهزا لتصدير النوع الجديد من الخام المعروف باسم خام غرب كارون بعد اكتمال المنشآت "في وقت ما بنهاية هذا العام."
وقال مسؤولون إيرانيون في قطاع النفط إن طهران ستكون مستعدة للدخول في مباحثات بشأن تثبيت محتمل لإنتاج النفط مع الدول الأخرى الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حالما يعود إنتاج إيران إلى المستويات التي كان عليها قبل فرض العقوبات عليها على خلفية برنامجها النووي الذي كان مثارا للخلاف.
وقال سيد محسن قمصري مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية لرويترز "حالما يكتمل (خط الأنابيب والمرفأ) سنكون قادرين على فصل هذا الخام وتصديره."
أضاف أن الإنتاج المبدئي من الخام الجديد قد يقل قليلا عن 300 ألف برميل يوميا مما يجعله مهما لزيادة الإنتاج الإيراني. وكان من المتوقع في البداية طرح الخام في السوق في وقت سابق من هذا العام.
وسيكون مزيج الخام مشابها في جودته لخام البصرة العراقي الثقيل بمحتوي كبريت يزيد عن 2%.
وقال قمصري في وقت سابق أمس الاثنين إن إيران تنتج ما يزيد على 3.8 مليون برميل من الخام يوميا وقد تصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا في غضون أشهر قليلة.
وتابع قمصري "نحن مستعدون للتفاوض بشأن مستوى الإنتاج حالما نعود إلى مستوى إنتاجنا قبل العقوبات" مضيفا أن الإنتاج كان أعلى قليلا من أربعة ملايين برميل يوميا قبل العقوبات.
وموافقة إيران مهمة لحشد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للاتفاق على تثبيت الإنتاج ما قد يقلص الفائض في المعروض من الخام في الأسواق العالمية ويدعم أسعار النفط.
وفي آسيا نجحت جهود طهران الحثيثة لاستعادة الحصة السوقية التي خسرتها عندما كانت خاضعة للعقوبات الدولية حيث ارتفع حجم واردات القارة من الخام الإيراني في تموز 61% إلى 1.64 مليون برميل يوميا مقارنة به قبل عام.
وما زالت التوقعات تشير إلى استقرار صادرات الخام لآسيا وأوروبا -سوقا إيران الأساسيتين- في أيلول بعد تسجيل ارتفاعات حادة في النصف الأول.
وقال قمصري إنه بالنسبة لصادرات إيران من الخام إلى آسيا "لن يكون هناك تغير كبير عن يوليو" متوقعا زيادة صادرات سبتمبر أيلول إلى أوروبا إلى 500 ألف برميل يوميا بارتفاع قدره 100 ألف برميل يوميا مقارنة مع تموز.
وما زالت إيران في مباحثات مع الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) لتأجير صهاريج تحزين على الرغم من أن البلد المنتج للخام تمكن من زيادة صادراته إلى أوروبا من دون تلك المنشآت. أضاف قمصري أن انخفاض أسعار الشحن أدى أيضا إلى تقلص تكلفة نقل الخام الإيراني إلى أوروبا.
وفي إيران ستخفض شركة النفط الوطنية وارداتها من البنزين وصادرات المكثفات بنهاية آذار 2017.
وقال قمصري إن واردات البنزين هبطت هذا العام إذ تستخدم إيران المزيد من الغاز الطبيعي المضغوط كوقود للسيارات لكنه لم يكشف عن الأحجام.
وفي شأن آخر زادت شركة النفط الوطنية الإيرانية صادرات زيت الوقود هذا العام لتغطية الطلب الكبير.
وقال مسؤول بارز من شركة النفط الوطنية الإيرانية في ساعة متأخرة من مساء أمس الاثنين إن المرفأ الواقع بالقرب من جزيرة خرج سيكون جاهزا لتصدير النوع الجديد من الخام المعروف باسم خام غرب كارون بعد اكتمال المنشآت "في وقت ما بنهاية هذا العام."
وقال مسؤولون إيرانيون في قطاع النفط إن طهران ستكون مستعدة للدخول في مباحثات بشأن تثبيت محتمل لإنتاج النفط مع الدول الأخرى الأعضاء في منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) حالما يعود إنتاج إيران إلى المستويات التي كان عليها قبل فرض العقوبات عليها على خلفية برنامجها النووي الذي كان مثارا للخلاف.
وقال سيد محسن قمصري مدير الشؤون الدولية بشركة النفط الوطنية الإيرانية لرويترز "حالما يكتمل (خط الأنابيب والمرفأ) سنكون قادرين على فصل هذا الخام وتصديره."
أضاف أن الإنتاج المبدئي من الخام الجديد قد يقل قليلا عن 300 ألف برميل يوميا مما يجعله مهما لزيادة الإنتاج الإيراني. وكان من المتوقع في البداية طرح الخام في السوق في وقت سابق من هذا العام.
وسيكون مزيج الخام مشابها في جودته لخام البصرة العراقي الثقيل بمحتوي كبريت يزيد عن 2%.
وقال قمصري في وقت سابق أمس الاثنين إن إيران تنتج ما يزيد على 3.8 مليون برميل من الخام يوميا وقد تصل إلى أربعة ملايين برميل يوميا في غضون أشهر قليلة.
وتابع قمصري "نحن مستعدون للتفاوض بشأن مستوى الإنتاج حالما نعود إلى مستوى إنتاجنا قبل العقوبات" مضيفا أن الإنتاج كان أعلى قليلا من أربعة ملايين برميل يوميا قبل العقوبات.
وموافقة إيران مهمة لحشد أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) للاتفاق على تثبيت الإنتاج ما قد يقلص الفائض في المعروض من الخام في الأسواق العالمية ويدعم أسعار النفط.
وفي آسيا نجحت جهود طهران الحثيثة لاستعادة الحصة السوقية التي خسرتها عندما كانت خاضعة للعقوبات الدولية حيث ارتفع حجم واردات القارة من الخام الإيراني في تموز 61% إلى 1.64 مليون برميل يوميا مقارنة به قبل عام.
وما زالت التوقعات تشير إلى استقرار صادرات الخام لآسيا وأوروبا -سوقا إيران الأساسيتين- في أيلول بعد تسجيل ارتفاعات حادة في النصف الأول.
وقال قمصري إنه بالنسبة لصادرات إيران من الخام إلى آسيا "لن يكون هناك تغير كبير عن يوليو" متوقعا زيادة صادرات سبتمبر أيلول إلى أوروبا إلى 500 ألف برميل يوميا بارتفاع قدره 100 ألف برميل يوميا مقارنة مع تموز.
وما زالت إيران في مباحثات مع الشركة العربية لأنابيب البترول (سوميد) لتأجير صهاريج تحزين على الرغم من أن البلد المنتج للخام تمكن من زيادة صادراته إلى أوروبا من دون تلك المنشآت. أضاف قمصري أن انخفاض أسعار الشحن أدى أيضا إلى تقلص تكلفة نقل الخام الإيراني إلى أوروبا.
وفي إيران ستخفض شركة النفط الوطنية وارداتها من البنزين وصادرات المكثفات بنهاية آذار 2017.
وقال قمصري إن واردات البنزين هبطت هذا العام إذ تستخدم إيران المزيد من الغاز الطبيعي المضغوط كوقود للسيارات لكنه لم يكشف عن الأحجام.
وفي شأن آخر زادت شركة النفط الوطنية الإيرانية صادرات زيت الوقود هذا العام لتغطية الطلب الكبير.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات