احتفاء شعبي بتعيين مسؤولين من أصول أردنية في إدارة بايدن
عمان جو -طارق ديلواني
يحتفي الأردنيون بين الحين والآخر بأنباء تعيين مسؤولين من أصول أردنية في الإدارات الأميركية المتعاقبة، معتقدين أن هذا الأمر سيخدم الأردن بشكل أو آخر أو سيعود عليهم بالنفع.
ولطالما ضمّ البيت الأبيض بين جنباته عشرات المسؤولين أو الموظفين من أصول أردنية في إلإدارات الأميركية، من دون أن يغيّر ذلك شيئاً من طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والأردن ومستواها. ورأى مراقبون في ذلك أمراً طبيعياً نظراً إلى تعيين إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن نحو 50 ألف موظف، مع إعطاء الأولوية لتنوع الإيديولوجيا والخلفيات والخبرات والأعراق في هذه العملية.
سخرية وابتهاج
وفي حين اعتاد البعض على الاحتفاء بشكل مبالغ فيه على وسائل التواصل الاجتماعي ورفع مستوى التوقعات، في كل مرة يُعلَن فيها تعيين مسؤول في البيت الأبيض يصادف أن يكون أجداده، الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة، أردنيين، تساءل مغردون ما بين السخرية والابتهاج، عن مصير هؤلاء المسؤولين لو أنهم عاشوا في الأردن، وعلّق آخرون بأن اختيار هؤلاء جاء لكفاءتهم وليس بالواسطة كما هو معمول به في الأردن ومعظم الدول العربية.
في عهد ترمب
كانت وسائل التواصل الاجتماعي ضجّت قبل سنة تقريباً، بإعلان الإدارة الأميركية الحالية تعيين جوليا نشيوات مستشارة للأمن الداخلي للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.
وتوالت عبارات الثناء والتبريك لنشيوات التي تعود جذورها إلى مدينة السلط وسط الأردن، وسبق أن تولت مناصب عدة في الولايات المتحدة، أبرزها منصب المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، حيث ساهمت في تحرير العشرات وتأمين عودتهم إلى بلادهم.
وعملت نشيوات على تطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز فرص الاستثمار الأميركية والأمن القومي والمصالح البيئية. كما شغلت سابقاً منصب مسؤولة السياسة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية في ظل إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
اندبندنت
عمان جو -طارق ديلواني
يحتفي الأردنيون بين الحين والآخر بأنباء تعيين مسؤولين من أصول أردنية في الإدارات الأميركية المتعاقبة، معتقدين أن هذا الأمر سيخدم الأردن بشكل أو آخر أو سيعود عليهم بالنفع.
ولطالما ضمّ البيت الأبيض بين جنباته عشرات المسؤولين أو الموظفين من أصول أردنية في إلإدارات الأميركية، من دون أن يغيّر ذلك شيئاً من طبيعة العلاقة بين الولايات المتحدة والأردن ومستواها. ورأى مراقبون في ذلك أمراً طبيعياً نظراً إلى تعيين إدارة الرئيس الأميركي المنتخب جو بايدن نحو 50 ألف موظف، مع إعطاء الأولوية لتنوع الإيديولوجيا والخلفيات والخبرات والأعراق في هذه العملية.
سخرية وابتهاج
وفي حين اعتاد البعض على الاحتفاء بشكل مبالغ فيه على وسائل التواصل الاجتماعي ورفع مستوى التوقعات، في كل مرة يُعلَن فيها تعيين مسؤول في البيت الأبيض يصادف أن يكون أجداده، الذين هاجروا إلى الولايات المتحدة، أردنيين، تساءل مغردون ما بين السخرية والابتهاج، عن مصير هؤلاء المسؤولين لو أنهم عاشوا في الأردن، وعلّق آخرون بأن اختيار هؤلاء جاء لكفاءتهم وليس بالواسطة كما هو معمول به في الأردن ومعظم الدول العربية.
في عهد ترمب
كانت وسائل التواصل الاجتماعي ضجّت قبل سنة تقريباً، بإعلان الإدارة الأميركية الحالية تعيين جوليا نشيوات مستشارة للأمن الداخلي للرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب.
وتوالت عبارات الثناء والتبريك لنشيوات التي تعود جذورها إلى مدينة السلط وسط الأردن، وسبق أن تولت مناصب عدة في الولايات المتحدة، أبرزها منصب المبعوث الرئاسي لشؤون الرهائن، حيث ساهمت في تحرير العشرات وتأمين عودتهم إلى بلادهم.
وعملت نشيوات على تطوير شراكات بين القطاعين العام والخاص لتعزيز فرص الاستثمار الأميركية والأمن القومي والمصالح البيئية. كما شغلت سابقاً منصب مسؤولة السياسة في مكتب مدير الاستخبارات الوطنية الأميركية في ظل إدارة الرئيس السابق جورج دبليو بوش.
اندبندنت