لماذا لا تأخذون لقاح كورونا؟
عمان جو- مضى حوالي شهرين على اطلاق «منصة التطعيم»، ووصول اول الدفعة من لقاح فايزر واللقاح الصيني. ومع مرور هذه الفترة الزمنية على دخول البلاد في جولة التطعيم فان ثمة كثير من الاسئلة تتهيئ للاجابة عن هذا الخصوص. ما بين كم عدد المسجلين على المنصة؟ وكم عدد الذين تلقوا المطعوم؟ وهل نجحت الحكومة في الترويج لثقافة التطعيم الصحية؟ وما هو الرقم المطلوب اردنيا للوصول الى نجاعة التطعيم والمناعة الجماعية الذاتية؟ وما هي الشرائح المستهدفة؟ وكيف تم توزيع المطعوم؟
و لربما ان السؤال الاول المتصدر للاهتمام، كيف نسجل للمطعوم؟ واختيارية واجبارية اختيار المطعوم. والسؤال المتردد ايضا ما دام الاقبال على المطعوم متدنيا، فلماذا لا تحرر الحكومة شرط العمر، وتفتح الباب امام جميع الاعمار لتلقي المطعوم، وخاصة ان ثمة قبولا واقبالا من شباب ومراهقين على اخذ المطعوم،وقناعة طبية بنجاعته وسلامته الصحية.
ومن الملاحظات المتداولة حول المنصة والاختيار الاجباري للمطعوم، فان مستفيدين من التطعيم مسجلين على المنصة اجبرتهم وزارة الصحة على مطعوم فايرز مثلا، رفضوا اخذ المطعوم لاسباب وقناعات فردية طبية بان المطعوم الصيني وهو متوفر لدى الوزارة انجع وافضل وامن صحيا من المطعوم الامريكي.
فهل تعلمون ما هو مصير المواطن؟ وما هو مصير مطعوم فايزر الذي يخصص له؟ بخصوص المواطن، فان وزارة الصحة ترفض اعطاءه المطعوم الصيني، ويغادر المركز الصحي دون ان ياخذ اي المطعوم. واما مصير جرعة مطعوم فايزر الي يجري اخراجها من غرف التبريد « ناقص 70درجة حرارة مئوية / فانها بعد 5 ساعات من اخراجها ورفض المواطن لاخذها تصبح تالفة وغير صالحة للاستعمال وترمى في الزبالة.
الملاحظة السابقة الذكر، تدفعنا لفرد سؤال امام وزير الصحة ولجنة الاوئبة، فكم عدد جرعات لقاح فايزر التالفة حتى الان؟ ولماذا لا يجري تعديل شروط وتعليمات الاستفادة من المعطوم، وتحديدا الغاء البند المتعلق بالزامية واجبارية اختيار نوع المطعوم فايزر او صيني؟
نسبة التطعيم لم تتخط 1 %. وهذا الرقم بكل التقديرات الصحية والوبائية منخفض جدا. ولا يرقى للطموح المطلوب من عملية التطيعم التي تهدف لتحصين المجتمع وخلق مناعة وحماية مجتمعية جماعية من الفايروس. في بعض المحافظات لو ان لجنة الاوبئة تكشف عن اعداد المسجلين في المنصة واعداد المستفدين من التطعيم فالرقم اقل من واحد بمئة الف ولربما اقل.
لماذا يمنتع ويعدل الناس عن التطعيم؟ سؤال يبارح الاذهان كلما طرقنا موضوع التطعيم واللقاح. قبل وصول التطعيم الناس كانوا متلهفين وشديدي الحرص على اخذ التطعيم.ولكن ما الذي بدل وغير وقلب مزاج الاردنيين ازاء اللقاح؟ سؤال لربما الاجابة عنه بحاجة الى استطلاع راي عام صحي، ودراسة بحثية استطلاعية عميقة ترصد اتجاهات اراء الاردنيين حول اللقاح وكورونا وغيرها من فوائض الملاحظات حول الفايروس.
انا شخصيا لا اضيع جهدا في الترويج للقاح وضرورة التطعيم ونجاعته صحيا،واستشهد بادلة واراء لاطباء عالميين، واجلب شهادت واراء لمرجعيات طبية وازنة، وانصح ما استطعت سبيلا الناس لاخذ اللقاح. فحتما لن نخلص من كورونا وشرورها الا باللقاح والمناعة الجماعية. ولذا من الواجب والضرورة والمسؤولية الوطنية اخذ لقاح كورونا وباسرع وقت ممكن.
و لو اني لم اصب بكورونا، لكنت من اوائل المبادرين و السابقين للتسجيل على منصة التطعيم لاخذ اللقاح، ورغبتي لاسباب كثيرة تشتد للقاح الصيني.لا اعرف لربما لاسباب سياسية ولاني اكره امريكا. فحتى الان فان الاطباء وتعليمات المنصة تستثني مصابي كورونا من اخذ اللقاح.
و لربما ان السؤال الاول المتصدر للاهتمام، كيف نسجل للمطعوم؟ واختيارية واجبارية اختيار المطعوم. والسؤال المتردد ايضا ما دام الاقبال على المطعوم متدنيا، فلماذا لا تحرر الحكومة شرط العمر، وتفتح الباب امام جميع الاعمار لتلقي المطعوم، وخاصة ان ثمة قبولا واقبالا من شباب ومراهقين على اخذ المطعوم،وقناعة طبية بنجاعته وسلامته الصحية.
ومن الملاحظات المتداولة حول المنصة والاختيار الاجباري للمطعوم، فان مستفيدين من التطعيم مسجلين على المنصة اجبرتهم وزارة الصحة على مطعوم فايرز مثلا، رفضوا اخذ المطعوم لاسباب وقناعات فردية طبية بان المطعوم الصيني وهو متوفر لدى الوزارة انجع وافضل وامن صحيا من المطعوم الامريكي.
فهل تعلمون ما هو مصير المواطن؟ وما هو مصير مطعوم فايزر الذي يخصص له؟ بخصوص المواطن، فان وزارة الصحة ترفض اعطاءه المطعوم الصيني، ويغادر المركز الصحي دون ان ياخذ اي المطعوم. واما مصير جرعة مطعوم فايزر الي يجري اخراجها من غرف التبريد « ناقص 70درجة حرارة مئوية / فانها بعد 5 ساعات من اخراجها ورفض المواطن لاخذها تصبح تالفة وغير صالحة للاستعمال وترمى في الزبالة.
الملاحظة السابقة الذكر، تدفعنا لفرد سؤال امام وزير الصحة ولجنة الاوئبة، فكم عدد جرعات لقاح فايزر التالفة حتى الان؟ ولماذا لا يجري تعديل شروط وتعليمات الاستفادة من المعطوم، وتحديدا الغاء البند المتعلق بالزامية واجبارية اختيار نوع المطعوم فايزر او صيني؟
نسبة التطعيم لم تتخط 1 %. وهذا الرقم بكل التقديرات الصحية والوبائية منخفض جدا. ولا يرقى للطموح المطلوب من عملية التطيعم التي تهدف لتحصين المجتمع وخلق مناعة وحماية مجتمعية جماعية من الفايروس. في بعض المحافظات لو ان لجنة الاوبئة تكشف عن اعداد المسجلين في المنصة واعداد المستفدين من التطعيم فالرقم اقل من واحد بمئة الف ولربما اقل.
لماذا يمنتع ويعدل الناس عن التطعيم؟ سؤال يبارح الاذهان كلما طرقنا موضوع التطعيم واللقاح. قبل وصول التطعيم الناس كانوا متلهفين وشديدي الحرص على اخذ التطعيم.ولكن ما الذي بدل وغير وقلب مزاج الاردنيين ازاء اللقاح؟ سؤال لربما الاجابة عنه بحاجة الى استطلاع راي عام صحي، ودراسة بحثية استطلاعية عميقة ترصد اتجاهات اراء الاردنيين حول اللقاح وكورونا وغيرها من فوائض الملاحظات حول الفايروس.
انا شخصيا لا اضيع جهدا في الترويج للقاح وضرورة التطعيم ونجاعته صحيا،واستشهد بادلة واراء لاطباء عالميين، واجلب شهادت واراء لمرجعيات طبية وازنة، وانصح ما استطعت سبيلا الناس لاخذ اللقاح. فحتما لن نخلص من كورونا وشرورها الا باللقاح والمناعة الجماعية. ولذا من الواجب والضرورة والمسؤولية الوطنية اخذ لقاح كورونا وباسرع وقت ممكن.
و لو اني لم اصب بكورونا، لكنت من اوائل المبادرين و السابقين للتسجيل على منصة التطعيم لاخذ اللقاح، ورغبتي لاسباب كثيرة تشتد للقاح الصيني.لا اعرف لربما لاسباب سياسية ولاني اكره امريكا. فحتى الان فان الاطباء وتعليمات المنصة تستثني مصابي كورونا من اخذ اللقاح.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق