إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

المعارضة الخارجية .. لا تموتوا برا !


الكاتب : فارس حباشنة

عمان جو -
-المعارضة الخارجية " كلمة نشاز في القاموس السياسي الاردني ،ولا اصل ولاجذر مرجعية وحامل و حاضن شعبي ،
و لاتاريخ لها .

-في التاريخ الاردني كل القوى و التيارات السياسية "يساريون و شيوعيون و قوميون" مارست عملها السياسي السري و العلني على الساحة الاردنية ،وفي عز الاحكام العرفية و قانون الطواريء .

-مرجعيات وقادة المعارضة الاردنية : يعقوب زيادين و عيسى مدانات وابراهيم الحباشنة و محمود المعايطة و عبدالرحمن شقير لم يخطر في بال احدهم في عز النضال السياسي ان يسمي نفسه معارضا خارجيا ، وان يدعو لتأطير ما يسمى المعارضة الخارجية .

-اردني لاجيء ، واردني يبحث عن لجوء الى بلاد اجنبي هذه من المفردات الجديدة التي بدأنا نسمعها . ووقعها على المسامع ثقيل ومرعب .

-لا اريد هنا المزاودة على اوجاع و ظروف الناس الاقتصادية و الاجتماعية والمعيشية الصعبة و المعقدة . ولكن ، سبيل البحث عن عيش افضل و فرصة أفضل لا يعني ان يترجم في انتقام و عبثية وعدونية سياسية للاردن .

-معارضة خارجية عبارة مقيتة ، و كلمة تنحر البلاد ، و كم نحرت بلدان شقيقة ؟! تذكرون معارضة احمد الجلبي و برهان غليون ويحي العريضي ، ماذا جلبت لاوطانهم في العراق وسورية وليبيا واليمن ؟

-على المدى المنظور ، فان السياسية مكان ممارستها الوحيد هو الاردن ، وهنا في الاردن ولا مكان اخرى . و اي بحث عن مكان بديل هو انتحار وطني ، و نحر للاردن ، و طريق يخفي مقاصد و اغراض سياسية ما ورائية اجندتها سوداء ومشبوهة ، و معتمة ما دام ابواب الاردن مفتوحة للجميع .

فارس حباشنة




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :