مستشفى الملك المؤسس يحقق إنجازاً نوعياً بمجال زراعة أجهزة القوقعة
عمان جو - تمكن فريق طبي من مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي من اجراء عملية زراعة مزدوجة لجهازي قوقعة في كلتا الاذنين لطفلة سورية تعرضت لضربة قوية على الرأس نتج عنها فقدان للسمع بشكل كامل.
والطفلة نزحت من لبنان حيث كانت تعيش مع اسرتها قبل الحادث الذي قلب كيان الاسرة رأسا على عقب.
وقال مدير مركز زراعة القوقعة في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي ورئيس قسم الجراحة الخاصة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور فراس الزعبي الذي اجريت العملية تحت اشرافه، أنه وبعد اجراء الفحوصات السمعية والشعاعية تبين وجود ضرر كبير للشعيرات السمعية في الاذنين حيث نصحت العائلة بالتوجه الى مركز زراعة القوقعة في مستشفى الملك المؤسس لما للمركز من سمعة عالمية في مجال معالجة حالات الصمم واجراء عمليات الزراعة المعقدة.
وأفاد بأن المركز قام بإجراء أكثر من ألف عملية زراعة لمرضى اردنيين وعرب بالتعاون مع مبادرة سمو ولي العهد "سمع بلا حدود".
وأضاف أن المركز ساهم بتدريب عشرات الجراحين العرب والاجانب على أفضل الطرق الجراحية، مشيراً إلى مساهمة المركز أيضاً في انشاء أكثر من 12 مركزا متميزا على مستوى المنطقة لإجراء عمليات الاذن وزراعة القوقعة.
وأشاد مدير عام المستشفى الدكتور إسماعيل مطالقة بهذا الإنجاز الكبير، موضحاً أن الدكتور الزعبي تمكن بنجاح متميز بأن يجري العديد من العمليات الفريدة والمتطورة في زراعة أجهزة القوقعة، مؤكداً ان مثل هذه الإنجازات من أطباء المستشفى المتميزين في المجالات الطبية كافة ستعزز من الاستراتيجية الشاملة الجديدة التي تعكف ادارة المستشفى على إعدادها وتنفيذها قريباً جداً لتسويق السياحة العلاجية بهدف انشاء تنمية مستدامة للخدمات الطبية والعلاجية لمستشفى الملك المؤسس، وزيادة قدرته التنافسية، والمحافظة على تميز الأردن كوجهة رئيسية للسياحة العلاجية.
وأكد المطالقة دعم إدارة المستشفى المطلق لمركز زراعة القوقعة الذي يرأسه الدكتور الزعبي لتنفيذ مبادرة سمو ولي العهد "سمع بلا حدود".
يذكر أن مبادرة سمو ولي العهد تهدف إلى معالجة الأطفال الذين يعانون من الصمم من خلال زراعة أجهزة القوقعة لهم، وإنشاء مراكز في جميع أنحاء المملكة لتأهيل هؤلاء الأطفال الذين خضعوا لعملية الزراعة، وتدريب المختصين بتأهيل النطق لهم، وكذلك تدريب أسر الأطفال المستفيدين لمساعدة أبنائهم على النطق.
(بترا)
والطفلة نزحت من لبنان حيث كانت تعيش مع اسرتها قبل الحادث الذي قلب كيان الاسرة رأسا على عقب.
وقال مدير مركز زراعة القوقعة في مستشفى الملك المؤسس عبد الله الجامعي ورئيس قسم الجراحة الخاصة في جامعة العلوم والتكنولوجيا الدكتور فراس الزعبي الذي اجريت العملية تحت اشرافه، أنه وبعد اجراء الفحوصات السمعية والشعاعية تبين وجود ضرر كبير للشعيرات السمعية في الاذنين حيث نصحت العائلة بالتوجه الى مركز زراعة القوقعة في مستشفى الملك المؤسس لما للمركز من سمعة عالمية في مجال معالجة حالات الصمم واجراء عمليات الزراعة المعقدة.
وأفاد بأن المركز قام بإجراء أكثر من ألف عملية زراعة لمرضى اردنيين وعرب بالتعاون مع مبادرة سمو ولي العهد "سمع بلا حدود".
وأضاف أن المركز ساهم بتدريب عشرات الجراحين العرب والاجانب على أفضل الطرق الجراحية، مشيراً إلى مساهمة المركز أيضاً في انشاء أكثر من 12 مركزا متميزا على مستوى المنطقة لإجراء عمليات الاذن وزراعة القوقعة.
وأشاد مدير عام المستشفى الدكتور إسماعيل مطالقة بهذا الإنجاز الكبير، موضحاً أن الدكتور الزعبي تمكن بنجاح متميز بأن يجري العديد من العمليات الفريدة والمتطورة في زراعة أجهزة القوقعة، مؤكداً ان مثل هذه الإنجازات من أطباء المستشفى المتميزين في المجالات الطبية كافة ستعزز من الاستراتيجية الشاملة الجديدة التي تعكف ادارة المستشفى على إعدادها وتنفيذها قريباً جداً لتسويق السياحة العلاجية بهدف انشاء تنمية مستدامة للخدمات الطبية والعلاجية لمستشفى الملك المؤسس، وزيادة قدرته التنافسية، والمحافظة على تميز الأردن كوجهة رئيسية للسياحة العلاجية.
وأكد المطالقة دعم إدارة المستشفى المطلق لمركز زراعة القوقعة الذي يرأسه الدكتور الزعبي لتنفيذ مبادرة سمو ولي العهد "سمع بلا حدود".
يذكر أن مبادرة سمو ولي العهد تهدف إلى معالجة الأطفال الذين يعانون من الصمم من خلال زراعة أجهزة القوقعة لهم، وإنشاء مراكز في جميع أنحاء المملكة لتأهيل هؤلاء الأطفال الذين خضعوا لعملية الزراعة، وتدريب المختصين بتأهيل النطق لهم، وكذلك تدريب أسر الأطفال المستفيدين لمساعدة أبنائهم على النطق.
(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات