عمان جو - دعا ناشطون سياسيون واكاديميون في محافظة مادبا الناخبين الى ممارسة حقهم الدستوري بالانتخاب لافراز نواب قادرين على القيام بواجباتهم التشريعية والرقابية والمساهمة في حل مختلف المشاكل والهموم التي تعاني منها محافظة مادبا.
وقال الناشط السياسي محمد الطرمان الازايدة ان المشاركة بالانتخاب واجب وطني وحق دستوري للمواطن وعليه ممارسته بشكل فاعل من خلال اختيار المرشح الذي يراه الاقدر على القيام بالمهام المنوطة بالنائب.
واكد اهمية ابتعاد الناخب عن الدوافع الجهوية والعشائرية وان يضع مصلحة الوطن نصب عينيه باختيار مرشحين اكفاء ويتميزون بالصدق والنزاهة والقدرة على خدمة المواطن والمساهمة في حل المشاكل التي يعاني منها ابناء مادبا.
وبين ان نواب المحافظة معنيون بتحسين الخدمات الرئيسية للمواطن سواء كانت صحية بانشاء مستشفى جديد يخدم المحافظة وجلب الاستثمار للمحافظة لتشغيل الايدي العاطلة من العمل وفتح مجال التشغيل في الجامعات المحيطة بمادبا لابنائها.
وقال الدكتور نزار قبيلات ان قانون الانتخاب الجديد فسح المجال لوجود قوائم انتخابية لا تقيم بالمناطقية او العشائرية في محاولة لمأسسة وضعية الترشح بعيدا عن اصل الناخب ومنبته ليسعى بجدية عبر وضع القدم على عتبة اولى شرّعت بداية الطريق نحو مجلس نواب مغاير عن المجلس السابق.
واضاف ان المقاطعة للانتخابات هي تخريب لأولى خطوات النهوض نحو برلمان جمعي وطني، داعيا الجميع ان يكون مع القانون والمشاركة بفعالية محذرا من خطر المال الأسود الذي يهدد بالاطاحة بالآمال الطامحة بعملية انتخابية خالية من التشوهات السابقة.
وقال الناشط الشبابي الدكتور عمر البواريد ان الناخب مطالب باختيار مرشحين يتميزون بقدر من الثقافة والوعي السياسي ويحمل فكرا لاهمية التنمية في مجتمعاتنا في مادبا من خلال التركيز على تحسين الاوضاع الاقتصادية للمواطن والتركيز على الشباب وتمكينهم.
واضاف اننا كاردنيين يحق لنا ان نفخر بوطننا قيادة وحكومة وشعبا، الذي لم يتردد في اجراء الانتخابات النيابية رغم المتغيرات السياسية في الاقليم وانتشار العنف والقتل وانعدام الامن ، وهذا يدل على قوة الدولة ومنعتها واستقرارها وعزمها على السير قدما نحو المستقبل بثقة.
وقال رئيس منتدى الاستقلال الثقافي محمد الفساطلة ان قانون الانتخاب الحالي يختلف عن القانون السابق ويعد فرصة لاختيار نواب يقومون بمهامهم من التشريع والرقابة والمساءلة على افضل وجه للسير قدما بمسيرة الاصلاح التي دعا اليها جلالة الملك عبدالله الثاني.
واضاف ان محافظة مادبا تستحق من ابنائها اختيار نواب اكفياء ليرتقوا بالمحافظة والمساهمة في تحقيق التنمية فيها من خلال التركيز على تنمية القطاع السياحي كونها سياحية بامتياز اضافة الى دعم الحركة الثقافية حيث ان مادبا تزخر بالكفاءات والابداعات التي تحتاج الى الالتفات اليها.
(بترا)