محاضرة تؤكد الدور البناء لعشائر الشركس في المساهمة بنهضة الدولة الاردنية
عمان جو -اكدت محاضرة على دور البناء لعشائر الشركس في المساهمة ببناء ونهضة الدولة الاردنية منذ التأسيس.
وقال المترجم والباحث في الشأن الشركسي محمد أزوقة في محاضرة بعنوان "الشراكسة في الأردن: وفاء وانتماء"، القاها مساء امس الثلاثاء في قاعة غالب هلسة برابطة الكتاب الاردنيين، ان الشراكسة انخرطوا منذ مجيئهم الى الاردن عام 1878 في العمل العام بهمة ونشاط، مشيرا الى ان اول رئيس لبلدية عمان عام 1909 هو المرحوم اسماعيل بابوق تبعه 5 رؤساء اخرون حتى عام 1942.
واشار في المحاضرة التي ادارها الدكتور احمد ماضي، الى انه في عام 1920 طلب المغفور له باذن الله الملك فيصل بن الحسين من ميرزا باشا تشكيل قوة الفرسان المتطوعين وفي عام 1921 تم تشكيل نواة الجيش العربي باسم "القوة السيارة" بلغ عدد افاردها 850 شخصا خدم فيها العديد من الشراكسة، وانه في عام 1923 اطلق المغفور له باذن الله الملك المؤسس عبدالله بن الحسين على تلك القوة اسم الجيش العربي.
واستعرض ازوقة ابرز الشخصيات الشركسية التي تبوأت مناصب عليا في الدولة الاردنية منذ التأسيس الى يومنا هذا، لافتا الى ان الشراكسة في الاردن لم يتصرفوا منذ اتقنوا اللغة العربية كاقلية او جالية ولاقوا من اخوتهم العرب الترحيب والود ووجدوا من الاسرة الهاشمية كل الدعم والتشجيع الامر الذي شجعهم على اقتحام كل مناحي الحياة في الاردن.
وقال انه كان من الطبيعي ان تبنى العلاقة مع السلطة على المولاة والاخلاص لكن هذا الولاء اتخذ شكل المعارضة البناءة منذ السنوات الاولى للعمل العام، مشيرا الى انخراط كثير من الشراكسة في الاحزاب السياسية على اختلاف مبادئها ترجمة لحب الشراكسة لوطنهم الاردني وكذلك معارضة لمسؤولين في توجههم العام وابتغاء لمصلحة الوطن العليا.
واشار الى ان المحامي شمس الدين سامي الذي كان من اول اقطاب المعارضة واعترض على المعاهدة البريطانية تم نفيه مع عودة القسوس وصالح النجداوي والشيخ علي الشركسي والشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) الى جدة عام 1923.
وتطرق أروقة في المحاضرة التي صاحبها عرض بصري على الــ"داتا شو"، الى الثقافة والعادات لدى المجتمع الشركسي في طقوس الزواج ومواسم الزراعة بالاضافة الى الازياء الشركسية الفلكلورية وغيرها.
وكان في بداية المحاضرة استعرض تاريخ الشركس الذين بحسب اجماع جمهرة المؤرخين، كانوا قد استوطنوا شمالي القفقاس، والحروب التي خاضوها مع الغزاة، وصولا الى حرب المئة عام مع روسيا القيصرية التي على اثرها تم تهجير الناجين منها قسرا الى السلطنة العثمانية.
--(بترا)
وقال المترجم والباحث في الشأن الشركسي محمد أزوقة في محاضرة بعنوان "الشراكسة في الأردن: وفاء وانتماء"، القاها مساء امس الثلاثاء في قاعة غالب هلسة برابطة الكتاب الاردنيين، ان الشراكسة انخرطوا منذ مجيئهم الى الاردن عام 1878 في العمل العام بهمة ونشاط، مشيرا الى ان اول رئيس لبلدية عمان عام 1909 هو المرحوم اسماعيل بابوق تبعه 5 رؤساء اخرون حتى عام 1942.
واشار في المحاضرة التي ادارها الدكتور احمد ماضي، الى انه في عام 1920 طلب المغفور له باذن الله الملك فيصل بن الحسين من ميرزا باشا تشكيل قوة الفرسان المتطوعين وفي عام 1921 تم تشكيل نواة الجيش العربي باسم "القوة السيارة" بلغ عدد افاردها 850 شخصا خدم فيها العديد من الشراكسة، وانه في عام 1923 اطلق المغفور له باذن الله الملك المؤسس عبدالله بن الحسين على تلك القوة اسم الجيش العربي.
واستعرض ازوقة ابرز الشخصيات الشركسية التي تبوأت مناصب عليا في الدولة الاردنية منذ التأسيس الى يومنا هذا، لافتا الى ان الشراكسة في الاردن لم يتصرفوا منذ اتقنوا اللغة العربية كاقلية او جالية ولاقوا من اخوتهم العرب الترحيب والود ووجدوا من الاسرة الهاشمية كل الدعم والتشجيع الامر الذي شجعهم على اقتحام كل مناحي الحياة في الاردن.
وقال انه كان من الطبيعي ان تبنى العلاقة مع السلطة على المولاة والاخلاص لكن هذا الولاء اتخذ شكل المعارضة البناءة منذ السنوات الاولى للعمل العام، مشيرا الى انخراط كثير من الشراكسة في الاحزاب السياسية على اختلاف مبادئها ترجمة لحب الشراكسة لوطنهم الاردني وكذلك معارضة لمسؤولين في توجههم العام وابتغاء لمصلحة الوطن العليا.
واشار الى ان المحامي شمس الدين سامي الذي كان من اول اقطاب المعارضة واعترض على المعاهدة البريطانية تم نفيه مع عودة القسوس وصالح النجداوي والشيخ علي الشركسي والشاعر مصطفى وهبي التل (عرار) الى جدة عام 1923.
وتطرق أروقة في المحاضرة التي صاحبها عرض بصري على الــ"داتا شو"، الى الثقافة والعادات لدى المجتمع الشركسي في طقوس الزواج ومواسم الزراعة بالاضافة الى الازياء الشركسية الفلكلورية وغيرها.
وكان في بداية المحاضرة استعرض تاريخ الشركس الذين بحسب اجماع جمهرة المؤرخين، كانوا قد استوطنوا شمالي القفقاس، والحروب التي خاضوها مع الغزاة، وصولا الى حرب المئة عام مع روسيا القيصرية التي على اثرها تم تهجير الناجين منها قسرا الى السلطنة العثمانية.
--(بترا)
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات
الرد على تعليق