عمان جو - متابعات

ناشد أهالي قرية أبو صياح، التابعة لأمانة عمان الكبرى، الملك عبدالله الثاني ابن الحسين التدخل لحلّ قضيتهم ووقف اجراءات هدم منازلهم بعد صدور قرار قضائي بالإخلاء لصالح مؤسسة آل البيت للفكر الاسلامي والتي يرأسها الأمير غازي.

وقال الأهالي لـ "عمان جو"إنهم تفاجأوا بمدد من آليات وجرافات أمانة عمان ترافقها قوة أمنية وكوادر من دائرة الأراضي والمساحة، تقوم بهدم بعض المنازل القريبة من المنطقة، قبل أن يتمّ الاعتراض عليها.

وأضافوا إنهم وقعوا ضحية عمليات احتيال وتغرير أثناء شراء تلك الأراضي لأجل بناء منازلهم، وأصبحوا الآن عرضة للتشرد ويريدون حلولا من قبل الجهات المعنية.

ولفتوا إلى أن مساحة الأرض تبلغ (40) دونما، وهي واجهات عشائرية لأبناء المنطقة، وتم بناء (43) منزلا عليها بعد أن تمت عمليات الشراء، مشيرين إلى أنهم سبق أن راجعوا دائرة الأراضي والمساحة للتحقق من كون تلك الأراضي ملك للخزينة.

وطالبوا الجهات المعنية بانصافهم ووقف عمليات الهدم للمنازل، نظرا لامهالهم إلى يوم غد من قبل الأجهزة الأمنية، مؤكدين أنهم لن يخرجوا من منازلهم حتى لو أدى ذلك إلى هدمها وهم داخلها.

ومن جانبه، قال الناطق الاعلامي في دائرة الأراضي والمساحة، طلال الزبن، إن أراضي منطقة أبو صياح تنقسم إلى جزئين؛ الأول مملوك لمؤسسات وأشخاص، والآخر لخزينة الدولة.

وأضاف الزبن إن الأراضي المملوكة لمؤسسات وأشخاص تعتبر ملكيات خاصة لاعلاقة للدائرة بها وهي منظورة أمام القضاء.

ولفت إلى أن المعتدين على أراضي خزينة الدولة شملهم قرار مجلس الوزراء الصادر في 16/ 9/ 2018 ويتمّ تسوية أوضاع من تقدم وفقا للقرار.