عمان جو - أكد أكاديميون ان قلة المشاركة في الانتخابات تنتج مجلس نواب ضعيفا غير قادر على سن تشريعات تسهم في تعزيز الاصلاحات، بعكس مشاركة الجميع التي من شأنها اختيار نواب ذوي كفاءة عالية قادرين على مراقبة السلطة التنفيذية.
وقال الدكتور حمدي مراد اننا نعيش الاسبوعين الاخيرين قبل يوم الانتخابات البرلمانية لمجلس النواب الثامن عشر، ونتتبع جولات المرشحين واعلاناتهم ومقراتهم وتحركاتهم مع المواطنين في ظل تنافس واضح نتمنى ان يحمل معاني حمل الامانة وهموم الوطن ومصالحه العليا.
واضاف ان المشاركة في الانتخابات تكون من اجل الوطن ومصلحته العليا وتحصين جبهته الداخلية، وهذه المهمة الاولى لنا جميعا مرشحين وناخبين نحملها بعيدا عن اي تقاطعات اخرى، مشيرا الى اننا نتطلع لإفراز برلمان بمستوى مسؤولية الوطن والمرحلة العصيبة التي تمر بها امتنا العربية والاسلامية حتى يظل هذا الوطن شامخا عزيزا متماسكا قويا ونموذجا للمودة والمحبة والامن والقوة والسلام.
أستاذ القانون المدني في الجامعة الاردنية الدكتور احمد علي العويدي اكد أهمية الدور الذي تقوم به السلطة التشريعية من حيث سن التشريعات، ومن هنا تأتي ضرورة المشاركة في الاقتراع للمساهمة في انتخاب مجلس نواب قادر على القيام بمهامه الدستورية، لافتا الى ان المشاركة في إنتاج مجلس نواب قوي مصلحة وطنية وتنموية وإصلاحية.
المستشار في جامعة فيلادلفيا الدكتور مروان كمال قال ان عدم المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة سيحدث خللا وسيخرج مجلس نواب ضعيفا لا يلبي طموحات المواطنين، فيما المشاركة واختيار الافضل من شأنها إنتاج مجلس نواب قوي يدافع عن مصالح الوطن والمواطن.
واشار كمال الى اهمية المشاركة في الانتخابات النيابية المقبلة لتوسيع قاعدة المشاركة الشعبية في صنع القرار لأن الانتخابات حق مكتسب للجميع، وان المشاركة تسهم في رسم طريق الاصلاح وتحقيق التنمية الشاملة.
--(بترا)