أين فلسطين؟
عمان جو - قيس المناصير
لكل شخص كرامة ومن يستغني عنها فموته بعيون الناس افضل من بقاءه, هذه كلمات لا يعرف معانيها الا من يحترم ذاته ويفضلها عما سواه.
في عام 2018 كنت طالبا في احدى الجامعات الاردنية, وكنت اخذ تحديدا مادة المقابلة للاذاعة والتلفزيون, وكوني كنت منسق مجموعتي اخترت ان تكون ضيفة مقابلة مجموعتنا داخل الاستوديو المخصص بالجامعة احدى الدكاترة ممن يعملوا في الجامعة.
هذه الدكتورة لم تدرسني طيلة رحلتي الجامعية وأأسف لذلك, فعند حضورها وسماعي لمقابلتها, ادركت باني مخطأ بسير خطتي الدراسية الاكاديمية وتمنيت لو تتيح لي الفرصة بان اقوم باعادة بضع المواد عندها.
السبب وراء ذلك عند الحديث عن وسائل الاعلام العربية والاردنية قامت بسرد جزء من قصة حياتها, والتي تتوج بانها لبنانية الاصل وعند حدوث الحرب الاهلية في لبنان اتت للاردن.
ما جذبني بحديثها ان الاعلام بوقت الحرب الاهلية كان موجه بروح واحدة لدعم قضية السلام في المنطقة لحين الانتهاء من الحرب وعودة الحياة طبيعية.
الجميل بحديثها وجعل تركيزي في محط حديثها عندما تسائلت اين الاعلام العربي بدعم القضية الفلسطينية ؟ الدعم ليس بنشر اخبار القضية فحسب, انما الدعم بتوعية المنشغلين عنها والدعم بالتأكيد على اسم فلسطين وفقط ولا ذكر لما يعرف بـ"اسرائيل".
كانت نقطة تحول كبيرة لدي بالتفكير نحو القضية التي كانت وما زالت الهاجس الاكبر والقضية المحورية في كل الجوانب الحياتية.
فيما سبق كان التفكير ان هناك ارض عربية محتلة فحسب, ولكن بعد حديثها ولليوم ما زالت احفظ كلامها جيدا واضعه في نصب عيني خلال عملي في الاعلام, كيف للاعلام العربي ان يدعم القضية الفلسطينية وينهي دولة الاحتلال الصهيوني.
يجول بخاطري كثير من التساؤلات حول المواضيع التي يستجوب من الاعلام العربي ان يبدوها عن القضية الفلسطينية, واتسائل بما هي توجهات الاعلام العربي والاردني والتي تستدعي عدد من الاعلامين ان يجعلوها من خارج اولوياتهم.
بمنظور خاص ان القضية الفلسطينية معادلة حل للقضايا الاردنية على وجه الخصوص وحل الخلافات العربية الاخيرة والتي كان اساسها امرين الاول تطبيع فئات ودول من الدول العربية مما سببت خلاف مع اخرين والامر الاخر ان للاحتلال الصهيوني اساس بجميع المشاكل العربية لسيرهم على نظام فرق تسد.
و شدني حديثها وجعلني افكر بأمر أخر الا وهو ان مادة القضية الفلسطينية في الجامعات ما زالت اختيارية, فكيف لجامعات عربية ان تضع القضية المحورية ومعرفة جوانبها امر غير اساسي ولمن يهتم لها فقط.
حتى على المستوى الاكاديمي للمرحلة المدرسية لا نرى مادة او فصل في احدى المواد يركز على القضية ولا على فلسطين العربية بحدودها الحقيقية واصبحنا كالذي يجعلها ثقافة عامة ياخذها من يريد.
لا ننظر للموضوع من جهتنا فقط لاننا عشنا حقبة الاعلام الموجه نحو القضية الفلسطينية بعد الانتفاضة وحدة الصراع الذي يغفل عنه الكثير.
انما علينا ان ننظر ان جيل قادم لا يعرف فلسطين الا تاريخ قديم وقد زال, جيل اصبح يعرف فلسطين بانها "اسرائيل" وان دولة الاحتلال الصهيوني صديق مقرب لبعض الدول العربية وان من يدافع داخل الاراضي الفسطينية عن شرفه وعرضه وارضه اصبح يعرف بـ"الارهابي"
لكل شخص كرامة ومن يستغني عنها فموته بعيون الناس افضل من بقاءه, هذه كلمات لا يعرف معانيها الا من يحترم ذاته ويفضلها عما سواه.
في عام 2018 كنت طالبا في احدى الجامعات الاردنية, وكنت اخذ تحديدا مادة المقابلة للاذاعة والتلفزيون, وكوني كنت منسق مجموعتي اخترت ان تكون ضيفة مقابلة مجموعتنا داخل الاستوديو المخصص بالجامعة احدى الدكاترة ممن يعملوا في الجامعة.
هذه الدكتورة لم تدرسني طيلة رحلتي الجامعية وأأسف لذلك, فعند حضورها وسماعي لمقابلتها, ادركت باني مخطأ بسير خطتي الدراسية الاكاديمية وتمنيت لو تتيح لي الفرصة بان اقوم باعادة بضع المواد عندها.
السبب وراء ذلك عند الحديث عن وسائل الاعلام العربية والاردنية قامت بسرد جزء من قصة حياتها, والتي تتوج بانها لبنانية الاصل وعند حدوث الحرب الاهلية في لبنان اتت للاردن.
ما جذبني بحديثها ان الاعلام بوقت الحرب الاهلية كان موجه بروح واحدة لدعم قضية السلام في المنطقة لحين الانتهاء من الحرب وعودة الحياة طبيعية.
الجميل بحديثها وجعل تركيزي في محط حديثها عندما تسائلت اين الاعلام العربي بدعم القضية الفلسطينية ؟ الدعم ليس بنشر اخبار القضية فحسب, انما الدعم بتوعية المنشغلين عنها والدعم بالتأكيد على اسم فلسطين وفقط ولا ذكر لما يعرف بـ"اسرائيل".
كانت نقطة تحول كبيرة لدي بالتفكير نحو القضية التي كانت وما زالت الهاجس الاكبر والقضية المحورية في كل الجوانب الحياتية.
فيما سبق كان التفكير ان هناك ارض عربية محتلة فحسب, ولكن بعد حديثها ولليوم ما زالت احفظ كلامها جيدا واضعه في نصب عيني خلال عملي في الاعلام, كيف للاعلام العربي ان يدعم القضية الفلسطينية وينهي دولة الاحتلال الصهيوني.
يجول بخاطري كثير من التساؤلات حول المواضيع التي يستجوب من الاعلام العربي ان يبدوها عن القضية الفلسطينية, واتسائل بما هي توجهات الاعلام العربي والاردني والتي تستدعي عدد من الاعلامين ان يجعلوها من خارج اولوياتهم.
بمنظور خاص ان القضية الفلسطينية معادلة حل للقضايا الاردنية على وجه الخصوص وحل الخلافات العربية الاخيرة والتي كان اساسها امرين الاول تطبيع فئات ودول من الدول العربية مما سببت خلاف مع اخرين والامر الاخر ان للاحتلال الصهيوني اساس بجميع المشاكل العربية لسيرهم على نظام فرق تسد.
و شدني حديثها وجعلني افكر بأمر أخر الا وهو ان مادة القضية الفلسطينية في الجامعات ما زالت اختيارية, فكيف لجامعات عربية ان تضع القضية المحورية ومعرفة جوانبها امر غير اساسي ولمن يهتم لها فقط.
حتى على المستوى الاكاديمي للمرحلة المدرسية لا نرى مادة او فصل في احدى المواد يركز على القضية ولا على فلسطين العربية بحدودها الحقيقية واصبحنا كالذي يجعلها ثقافة عامة ياخذها من يريد.
لا ننظر للموضوع من جهتنا فقط لاننا عشنا حقبة الاعلام الموجه نحو القضية الفلسطينية بعد الانتفاضة وحدة الصراع الذي يغفل عنه الكثير.
انما علينا ان ننظر ان جيل قادم لا يعرف فلسطين الا تاريخ قديم وقد زال, جيل اصبح يعرف فلسطين بانها "اسرائيل" وان دولة الاحتلال الصهيوني صديق مقرب لبعض الدول العربية وان من يدافع داخل الاراضي الفسطينية عن شرفه وعرضه وارضه اصبح يعرف بـ"الارهابي"
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات