إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

بني رشيد يحاول العودة للواجهة على حساب الدولة!


عمان جو - يقود القيادي في جماعة الاخوان المسلمين غير المرخصة زكي بني رشيد تحركات، من أجل العودة للواجهة.

وتأتي تحركات بني رشيد للعودة للواجهة الاعلامية على حساب الدولة، في محاولة لاعادة انتاج ذاته بعد أن اختفى عن الاضواء اثناء وجوده في السجن، بعد حُكم على خلفية مادة نشرها على صفحته على الفيسبوك، وكادت تتسبب بالاضرار بالعلاقات الأردنية الاماراتية.

بني رشيد كان عليه أن يرتب البيت الداخلي لجماعة الاخوان المسلمين، بعد أن انقسمت جراء الخلافات التي عصفت بها، إثر حالة الاقصاء للرأي الآخر التي مارستها القيادات المتشددة تجاه القيادات المعتدلة، في إطار سياسات التصفية التي اتبعتها الجماعة غير المرخصة، تجاه عقلاء الحركة الاسلامية.

جماعة الاخوان المسلمين بفعل سياسات التصفية والتشكيك والتخوين التي انتهجتها ضد رموزها من أصحاب التاريخ الناصع البياض، أدت إلى انقسامات ولدت الجماعة المرخصة القانونية التي ذهبت إلى تصويب قانونيتها، والاحتكام لدولة القانون والمؤسسات ويقودها المراقب العام للجماعة عبد المجيد الذنيبات بدلا من الاحتكام للمرشد العام للاخوان المسلمين وتقديم الولاء له، وكذلك انقسم عن الجماعة تيار الحكماء وتيار المبادرة الأردنية للبناء المعروف بزمزم، وبقيت الجماعة غير المرخصة تراوح مكانها، تبذل كل ما لديها من جهد لضرب بنية الجماعة، والاساءة لقيادات ذات تاريخ يحترم.

القيادي بني رشيد كان الأولى به أن يسعى إلى لملمة البيت الداخلي، ولم شمل الجماعة التي شهدت انقسامات متتالية، في اطار مزاعم تطلقها قيادات اخوانية، يدعون فيها بأنهم يطمحون للوصول إلى وحدة الصف الاخواني، ويتباكون على قرارات ظالمة اتخذتها محاكمهم المتهالكة للعودة عنها في محاولات منهم لتبييض صورتهم أمام الرأي العام.

كما أن المتابع للشأن الاخواني يلاحظ أن الاتهامات المجحفة التي يسوقها بني رشيد للحكومة، ومزاعمه بأن الحكومة تقف وراء اغلاق مكاتب الحركة الاسلامية في محافظة العقبة، أمر غير صحيح ويتضمن الطعن في الحكومة، وتحميلها ما لم تقم به؛ لأن الحكومة كسلطة تنفيذية تعنى بتطبيق القانون ولا يمكن أن تكون طرفا في خلافات داخل الجماعة.

عقود من الزمن والتاريخ يشهد للحكومات المتعاقبة، بأنها كانت تلتزم الصمت تجاه تجاوزات لقيادات اخوانية، رغم انهم كانوا يدفعون بالحكومات للمواجهة!.

صوت الحكمة كان يلزم الحكومات المتتالية بأن تغض النظر تجاه التجاوزات والمخالفات التي ارتكبتها قيادات داخل الجماعة، في وقت كانت الأصوات الشعبية تطالب الحكومة بـ»تحمير العين».

بني رشيد عليه أن يدرك بأن الجماعة التي يستظل في ظلها، هي جماعة غير مرخصة، تنتهج من الاستقواء على الدولة منهجا لتحقيق مكتسبات شخصية، تخدم أجندات خارجية تارة، ومصالح شخصية لقيادات بالية تعتقد بأن سلوكها الذي تستقوي به على رموز الوطن، سيسلط وسائل الاعلام عليهم وبالتالي يجعل اسماؤهم متداولة إعلاميا، وأن الآخرين سيرونهم رغم صغر حجمهم ودورهم.

كما أن مزاعم الجماعة غير القانونية التي ينتمي بني رشيد اليها يسوقون روايات كاذبة حول رغبة الدولة بالتقرب منهم، في اطار الدعاية الرخيصة لاعادة انتاج شخصيات اخوانية تنتمي لصفهم إلى الواجهة، بعد أن عفا عليهم الدهر، وانكشف فكرهم السياسي الهش.

المواطن بوعيه وفكره المتزن الرصين يدرك أن الدولة ليست عاجزة عن تطبيق القانون تجاه جماعة غير شرعية، تتخذ من الوطن مسرحا لتنفيذ أنشطة وبرامج ذات صلة خارجية، حتى تسعى للتقارب معها، دون أن يكون لها جمهور او تأثير في الرأي العام.

كما أن الرأي العام لا يمكن أن تفوته الذاكرة وينسى أن الجماعة غير المرخصة، فكت ارتباطها بجماعة الاخوان المسلمين في القاهرة قبل أسابيع قليلة، بعد أن كانت تكذب وتزعم بأن لا علاقة لها في الجماعة بمصر.




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :