شكرًا .. لـ«فواز أبو ربعية»
عمان جو - اتابع فيديوهات قصيرة للشاب الكوميدي «فواز ابو ربعية»، ابدع في صناعة الفرح والضحكة والابتسامة على وجوه الناس وحفرها في قلوبهم. وابدع باحتراف في صياغة مفارقة ونكتة ساخرة اردنية، وسوقها عربيا.
وثمة ما يوجب الحديث عن «فواز ابو ربعية «، وقد اجتمعت به صدفة قبل اسبوع في دعوة عشاء بمنزل الصديق بشار العديلي، تسامرنا لحوالي 3 ساعات، ولم ننقطع عن الضحك، وحقيقة من زمان لم اضحك من قلبي. ولربما تعترضك في يومياتك مواقف كثيرة تبتستم وتضحك مجاملة من باب اللطف وعدم الاحراج.
ولكن في حضرة «فواز ابو ربعية «- وهذا اسمه الحقيقي- للضحك طعم ونكهة وايقاع مختلف. نكت ساخرة عفوية وفطرية. ودون تصنع وتكلف، وصوت عال وصريخ وعويل، وهذا ما يسود اليوم في صناعة الكوميديا الاردنية، وما يسمون صناع الضحك والافيهات في الاعلام والسوشل ميديا، واكثر ما ينتجون ثقالة دم وزناجة وقرف، واحيانا لا تطيق ان تسمع صوتهم، فمابالكم ان تضحك وتغرق في الضحك ويتبسم قلبك.
«فواز ابو ربعية « لايصنف نفسه فنانا ولا كوميديا. وليس مهووسا بالشهرة، ولكني اجزم متحديا بانه يملك موهبة كوميدية فطرية لا يملكها فنان اردني، وينافس نجوم الكوميديا المصرية، وهو قادر على تحدي اي شخص مهما كان عبوسا ونكدا بانه يجعله يضحك. وهذه الملكة الفطرية يملكها ويتحدى بها الفنان المصري الكبير عادل امام، وفي احد اللقاءات التلفزيونية تحدى وراهن عادل امام بـ»مليون جنية « اي شخص يقف امامه ولا يضحك، وطبعا كسب «الزعيم» كل الراهانات، وما زال.
شخصية «فواز ابو ربعية « الكوميدية فريدة، وطازجة، وافكاره الكوميدية من الواقع والحياة اليومية ومن احساس ونبض الشارع المتخم بالمفارقات.نموذج لابن البلد الشعبي، وينطق بلسان العامة، ويشبه الناس دون استثناء وتمييز، ولسانه لم يصب باعوجاج وتشوهات متملقي كوميديا الميديا والاعلام الرديء، وكوميديا رمضان الهابطة والتافهة.
الكوميديا صناعة صعبة، واضحاك الناس ليس سهلا. لربما من السهل واليسير ان تجعل الناس تبكي وتستثير عواطفهم وتبكي عيونهم. ولكن صناعة الابتسامة والضحك والفرح ما اصعبها! وخصوصا في زمن الاوبئة، والغضب والسخط الشعبي القائم والمتفاعل.
واذا اردت ان تتعرف على شعب، وتكتشف هويته الاجتماعية ولا وعيه الجمعوي، فابحث في صندوق «النكت والسخرية والاستظراف الشعبي». مفاتيح سحرية للاركوجيا الشعبية. ومن باب اوسع فلسفيا يمكن عد الكوميديا هي شخصية وروح اي مجتمع وشعب. وتعبير مشفر ومرمز عن حاله الاقتصادي والاجتماعي، واخلاقه وقيمه، واوضاعه السياسية والنفسية، وصراعاته اللحظية و اليومية.
اتحدث عن «فواز ابو ربعية « والكوميديا الاردنية تعاني من فارغ مقيت. وفنانو الكوميديا المخضرمين يغادرون الساحة الفنية سواء بفعل الموت والمرض، وكبر السن والعجز عن الاستمرار في العمل الفني الكوميدي.
لربما ان» فواز ابو ربعية « ليس راغبا بالدخول الى عالم الفن الكوميدي، ولكني من هذا السياق ادعوا القائمين على الانتاج الفني والكوميدي الحكومي والخاص ان يتلفتوا الى «ظاهرة فواز « الكوميدية.
وانا اكتب عن فواز ابو ربعية لم يغادرني الضحك، واتذكر نكاته الظريفة، وكيف استطاع بخفة دمه واسلوبه الخفيف ان يبكي قلوبنا من الضحك لاكثر من 3 ساعات متواصلة. شكرا لفواز، وشكرا لانك عرفت كيف تضحكنا، وعرفت كيف تبقى الضحكة خالدة وعالقة في القلوب قبل الوجوه، وهذه حرفة لا يجيدها الا الكوميدي الفطري والصادق والعفوي!
وثمة ما يوجب الحديث عن «فواز ابو ربعية «، وقد اجتمعت به صدفة قبل اسبوع في دعوة عشاء بمنزل الصديق بشار العديلي، تسامرنا لحوالي 3 ساعات، ولم ننقطع عن الضحك، وحقيقة من زمان لم اضحك من قلبي. ولربما تعترضك في يومياتك مواقف كثيرة تبتستم وتضحك مجاملة من باب اللطف وعدم الاحراج.
ولكن في حضرة «فواز ابو ربعية «- وهذا اسمه الحقيقي- للضحك طعم ونكهة وايقاع مختلف. نكت ساخرة عفوية وفطرية. ودون تصنع وتكلف، وصوت عال وصريخ وعويل، وهذا ما يسود اليوم في صناعة الكوميديا الاردنية، وما يسمون صناع الضحك والافيهات في الاعلام والسوشل ميديا، واكثر ما ينتجون ثقالة دم وزناجة وقرف، واحيانا لا تطيق ان تسمع صوتهم، فمابالكم ان تضحك وتغرق في الضحك ويتبسم قلبك.
«فواز ابو ربعية « لايصنف نفسه فنانا ولا كوميديا. وليس مهووسا بالشهرة، ولكني اجزم متحديا بانه يملك موهبة كوميدية فطرية لا يملكها فنان اردني، وينافس نجوم الكوميديا المصرية، وهو قادر على تحدي اي شخص مهما كان عبوسا ونكدا بانه يجعله يضحك. وهذه الملكة الفطرية يملكها ويتحدى بها الفنان المصري الكبير عادل امام، وفي احد اللقاءات التلفزيونية تحدى وراهن عادل امام بـ»مليون جنية « اي شخص يقف امامه ولا يضحك، وطبعا كسب «الزعيم» كل الراهانات، وما زال.
شخصية «فواز ابو ربعية « الكوميدية فريدة، وطازجة، وافكاره الكوميدية من الواقع والحياة اليومية ومن احساس ونبض الشارع المتخم بالمفارقات.نموذج لابن البلد الشعبي، وينطق بلسان العامة، ويشبه الناس دون استثناء وتمييز، ولسانه لم يصب باعوجاج وتشوهات متملقي كوميديا الميديا والاعلام الرديء، وكوميديا رمضان الهابطة والتافهة.
الكوميديا صناعة صعبة، واضحاك الناس ليس سهلا. لربما من السهل واليسير ان تجعل الناس تبكي وتستثير عواطفهم وتبكي عيونهم. ولكن صناعة الابتسامة والضحك والفرح ما اصعبها! وخصوصا في زمن الاوبئة، والغضب والسخط الشعبي القائم والمتفاعل.
واذا اردت ان تتعرف على شعب، وتكتشف هويته الاجتماعية ولا وعيه الجمعوي، فابحث في صندوق «النكت والسخرية والاستظراف الشعبي». مفاتيح سحرية للاركوجيا الشعبية. ومن باب اوسع فلسفيا يمكن عد الكوميديا هي شخصية وروح اي مجتمع وشعب. وتعبير مشفر ومرمز عن حاله الاقتصادي والاجتماعي، واخلاقه وقيمه، واوضاعه السياسية والنفسية، وصراعاته اللحظية و اليومية.
اتحدث عن «فواز ابو ربعية « والكوميديا الاردنية تعاني من فارغ مقيت. وفنانو الكوميديا المخضرمين يغادرون الساحة الفنية سواء بفعل الموت والمرض، وكبر السن والعجز عن الاستمرار في العمل الفني الكوميدي.
لربما ان» فواز ابو ربعية « ليس راغبا بالدخول الى عالم الفن الكوميدي، ولكني من هذا السياق ادعوا القائمين على الانتاج الفني والكوميدي الحكومي والخاص ان يتلفتوا الى «ظاهرة فواز « الكوميدية.
وانا اكتب عن فواز ابو ربعية لم يغادرني الضحك، واتذكر نكاته الظريفة، وكيف استطاع بخفة دمه واسلوبه الخفيف ان يبكي قلوبنا من الضحك لاكثر من 3 ساعات متواصلة. شكرا لفواز، وشكرا لانك عرفت كيف تضحكنا، وعرفت كيف تبقى الضحكة خالدة وعالقة في القلوب قبل الوجوه، وهذه حرفة لا يجيدها الا الكوميدي الفطري والصادق والعفوي!
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات