مغتربون يشكون من غلاء الأسعار في عمان
عمان جو_تتجول فريدة عارف المغتربة في إمارة دبي، منذ 12 عاما، عبر المحال في أسواق العاصمة عمان مستغربة من الغلاء الذي باتت تشهده البضائع فيها مقارنة مع تلك الموجودة في الإمارات.
فبعد أن كانت عارف تتسوق كل ما تحتاجه من ملابس وأحذية ومواد تجميل من الأسواق المحلية وقت إجازتها في عمان، غدت تفضل التسوق في دبي كون البضاعة فيها أصبحت أرخص وأعلى جودة.
وتقول عارف، الأم لطفلين، إنها حتى عندما تذهب لـ "السوبرماركت" في عمان أصبحت تشعر بالفرق في الأسعار وأنها تنفق مبالغ أكبر من التي كانت تنفقها في السنوات السابقة.
وتضيف أنه "تاريخيا وعاما بعد عام أصبحت أشعر بالغلاء الذي تشهده عمان وصرت أفضل التسوق من دبي التي أصبحت أسعارها قريبة أو حتى أرخص من عمان".
وتؤكد عارف أنه حتى التنزيلات التي تقدمها محلات ذات ماركات عالمية في عمان ليست حقيقية كما يحدث في موسم التنزيلات في الإمارات.
وتشير إلى أن هناك تقليدا واسعا للماركات العالمية في عمان لدرجة أن المواطن أصبح يتعرض للخداع في أحيان كثيرة.
وبحسب تقارير دولية تصنف العاصمة عمان في المرتبة الأولى ضمن المدن العربية الأغلى معيشة تليها إمارة أبوظبي في الرتبة الثانية وإمارة دبي في المرتبة الثالثة والدار البيضاء في المغرب في المرتبة الرابعة، وأما عالميا فإن عمان تأتي في المرتبة 48.
بدوره اتفق المغترب الأردني في مدينة جدة السعودية غالب رمان مع عارف مستهجنا الغلاء الذي باتت تشهده عمان والذي يزداد عاما بعد عام.
ويقول رمان أنه "بعد نحو 8 أعوام من الاغتراب للعمل في جدة كنت أنتظر خلالها زيارة الأهل في عمان وكسب فرصة التسوق فيها من ملابس وحاجيات سواء لي أوللأطفال الا أنه في آخر 3 أعوام أصبحت أفضل التسوق من جدة كون أسعارها أصبحت أرخص".
ويشير إلى أنه أصبح يأخذ معه من عمان فقط بعض الحاجيات غير المتوفرة في بلد الغربة مثل "لبن الجميد، والميرمية البلدية، والفريكة، والسمن البلدي".
من جانبها، تقول المغتربة في قطر، فادية السعايدة، إنها ألغت عملية التسوق من الأردن بشكل نهائي بعد ارتفاع أسعار كافة السلع، إذ أصبحت تفضل شراء كافة احتياجات العائلة من قطر.
وتبين السعايدة أن السلع في قطر أصبحت أكثر تنوعا من عمان وأعلى جودة وأقل سعرا.
وتضيف "كنت قبل سنوات أشتري العباءات من الأردن، ولكن الآن صرت أشتريها من قطر لأن نوع قماشها أفضل وأسعارها مماثلة أو أغلى بقليل ولكن جودتها أفضل".
وتقول "أحضرت معي في اجازة هذا العام ملابس عيد الفطر للأطفال وحتى ملابس عيد الأضحى أيضا كي لا أشتري لهم من عمان".
وتؤكد السعايدة أنه حتى مواد التجميل أصبحت تشتريها من قطر سواء لها أو لقريباتها اللاتي يوصينها على تلك المواد ذات الماركات العالمية والسعر الأرخص.
ويبلغ عدد المغتربين الأردنيين نحو مليون مغترب موزعين على حوالي 70 دولة، بحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الخارجية.
وأظهرت البيانات أن 79.5 % من المغتربين الأردنيين متواجدون في دول الخليج العربي، و11 % في أميركا وكندا، و4.3 % في أوروبا، و3% في باقي الدول العربية.
فبعد أن كانت عارف تتسوق كل ما تحتاجه من ملابس وأحذية ومواد تجميل من الأسواق المحلية وقت إجازتها في عمان، غدت تفضل التسوق في دبي كون البضاعة فيها أصبحت أرخص وأعلى جودة.
وتقول عارف، الأم لطفلين، إنها حتى عندما تذهب لـ "السوبرماركت" في عمان أصبحت تشعر بالفرق في الأسعار وأنها تنفق مبالغ أكبر من التي كانت تنفقها في السنوات السابقة.
وتضيف أنه "تاريخيا وعاما بعد عام أصبحت أشعر بالغلاء الذي تشهده عمان وصرت أفضل التسوق من دبي التي أصبحت أسعارها قريبة أو حتى أرخص من عمان".
وتؤكد عارف أنه حتى التنزيلات التي تقدمها محلات ذات ماركات عالمية في عمان ليست حقيقية كما يحدث في موسم التنزيلات في الإمارات.
وتشير إلى أن هناك تقليدا واسعا للماركات العالمية في عمان لدرجة أن المواطن أصبح يتعرض للخداع في أحيان كثيرة.
وبحسب تقارير دولية تصنف العاصمة عمان في المرتبة الأولى ضمن المدن العربية الأغلى معيشة تليها إمارة أبوظبي في الرتبة الثانية وإمارة دبي في المرتبة الثالثة والدار البيضاء في المغرب في المرتبة الرابعة، وأما عالميا فإن عمان تأتي في المرتبة 48.
بدوره اتفق المغترب الأردني في مدينة جدة السعودية غالب رمان مع عارف مستهجنا الغلاء الذي باتت تشهده عمان والذي يزداد عاما بعد عام.
ويقول رمان أنه "بعد نحو 8 أعوام من الاغتراب للعمل في جدة كنت أنتظر خلالها زيارة الأهل في عمان وكسب فرصة التسوق فيها من ملابس وحاجيات سواء لي أوللأطفال الا أنه في آخر 3 أعوام أصبحت أفضل التسوق من جدة كون أسعارها أصبحت أرخص".
ويشير إلى أنه أصبح يأخذ معه من عمان فقط بعض الحاجيات غير المتوفرة في بلد الغربة مثل "لبن الجميد، والميرمية البلدية، والفريكة، والسمن البلدي".
من جانبها، تقول المغتربة في قطر، فادية السعايدة، إنها ألغت عملية التسوق من الأردن بشكل نهائي بعد ارتفاع أسعار كافة السلع، إذ أصبحت تفضل شراء كافة احتياجات العائلة من قطر.
وتبين السعايدة أن السلع في قطر أصبحت أكثر تنوعا من عمان وأعلى جودة وأقل سعرا.
وتضيف "كنت قبل سنوات أشتري العباءات من الأردن، ولكن الآن صرت أشتريها من قطر لأن نوع قماشها أفضل وأسعارها مماثلة أو أغلى بقليل ولكن جودتها أفضل".
وتقول "أحضرت معي في اجازة هذا العام ملابس عيد الفطر للأطفال وحتى ملابس عيد الأضحى أيضا كي لا أشتري لهم من عمان".
وتؤكد السعايدة أنه حتى مواد التجميل أصبحت تشتريها من قطر سواء لها أو لقريباتها اللاتي يوصينها على تلك المواد ذات الماركات العالمية والسعر الأرخص.
ويبلغ عدد المغتربين الأردنيين نحو مليون مغترب موزعين على حوالي 70 دولة، بحسب الإحصاءات الصادرة عن وزارة الخارجية.
وأظهرت البيانات أن 79.5 % من المغتربين الأردنيين متواجدون في دول الخليج العربي، و11 % في أميركا وكندا، و4.3 % في أوروبا، و3% في باقي الدول العربية.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات