ولي العهد .. رسالات واضحة
عمان جو - قيس المناصير
في اطلالة جديدة لصاحب السمو الملكي الامير حسين بن عبدالله كانت تحمل رسالة واضحة من سموه لجميع المسؤولين والعاملين في المملكة الاردنية لتسليط الضوء على مورد الاردن الوحيد الا وهو القوة البشرية.
من الجيش العربي المصطفوي الى الشباب الذي اعتبره واسرته الهاشمية عماد لهذا البلد من الازل.
رسالات واضحة ارسلها سموه لكل من يعمل ويعيش على الارض الاردنية اولها الاهتمام بالعاملين والمتقاعدين بالجيش الذين كانوا وما زالو يكتبون تضحياتهم وعملهم خدمة للاردن وسبيلا لاستمرار امنه وامانه.
ووضح سموه بانه في الجيش هو ملازم اول وليس ولي عهد وانه يتدرج في الرتب كحال ابيه جلالة الملك عبدالله وكما تعتبر هذه رسالة واضحة ان القانون ساري على الجميع دون استثناء حتى وان كان ولي للعهد.
وكما وجه رسالة ثانية الا وهي الاهتمام بالشباب نظرا لتشكيل هذه الفئة مما تزيد نسبته عن 63% من حجم المواطنين الاردنين تزامنا مع شح الموارد الموجوده في الاردن.
حديث سموه عن الشباب قاصدا به ان المورد الموجود في الاردن هو القوى البشرية التي تستطيع ان تغير في الوضع الحالي الموجود في الاردن وكما وصفهم "قد حالهم"، وجميعهم يمتلكون الطاقة، ولكنهم بحاجة للفرصة المناسبة، لذلك لا بد من التركيز على مهاراتهم.
مقدما بحديثه اهمية النظر لهذه الفئة التي تعاني من انحسار الفرص التي تمكنهم من اطلاق ابداعاتهم في سبيل نمو ونهضة الاردن.
واشار الا انه لم يكتفي بالتواصل معهم على مواقع التواصل الاجتماعي انما يجري مقابلات معهم بشكل دوري ليوجه رسالة لجميع المسؤولين في الدولة بان الشعب الاردني لا يبحث عن الردود على مواقع التواصل الاجتماعي وانما يتطلع لنزول مسؤلي الدولة الى الشارع ومعرفة هموم الشاب الاردني عين بعين.
وكما والده لم يخلو حديث سموه من صمود الاردن بوجه كل التحديات التي واجهته وعلى راسها القضية المركزية للوطن العربي القضية الفلسطينية واصفا اياها "بقضية شخصية بالنسبة للهاشميين، وخط أحمر عند كل أردني".
ولي العهد لم يخرج الى شاشة التلفزيون الاردني فقط لرغبته بالظهور انما لتوجيه مسؤولي الدولة لمعرفة هموم المواطن وللاحساس بها في سبيل حلها من خلال توظيف قدراتهم خدمة للاردن وابناءه.
رسالات واضحة ومنهجية على كل المسؤلين النظر اليها, "لان مستقبل الأردن يعتمد على بناء مجتمع أساسه الإنتاجية والكفاءة والعدالة "ولا يمكن ان يحصل ذلك دون النظر الحقيقي لابناء الاردن بجميع فئاته .
في اطلالة جديدة لصاحب السمو الملكي الامير حسين بن عبدالله كانت تحمل رسالة واضحة من سموه لجميع المسؤولين والعاملين في المملكة الاردنية لتسليط الضوء على مورد الاردن الوحيد الا وهو القوة البشرية.
من الجيش العربي المصطفوي الى الشباب الذي اعتبره واسرته الهاشمية عماد لهذا البلد من الازل.
رسالات واضحة ارسلها سموه لكل من يعمل ويعيش على الارض الاردنية اولها الاهتمام بالعاملين والمتقاعدين بالجيش الذين كانوا وما زالو يكتبون تضحياتهم وعملهم خدمة للاردن وسبيلا لاستمرار امنه وامانه.
ووضح سموه بانه في الجيش هو ملازم اول وليس ولي عهد وانه يتدرج في الرتب كحال ابيه جلالة الملك عبدالله وكما تعتبر هذه رسالة واضحة ان القانون ساري على الجميع دون استثناء حتى وان كان ولي للعهد.
وكما وجه رسالة ثانية الا وهي الاهتمام بالشباب نظرا لتشكيل هذه الفئة مما تزيد نسبته عن 63% من حجم المواطنين الاردنين تزامنا مع شح الموارد الموجوده في الاردن.
حديث سموه عن الشباب قاصدا به ان المورد الموجود في الاردن هو القوى البشرية التي تستطيع ان تغير في الوضع الحالي الموجود في الاردن وكما وصفهم "قد حالهم"، وجميعهم يمتلكون الطاقة، ولكنهم بحاجة للفرصة المناسبة، لذلك لا بد من التركيز على مهاراتهم.
مقدما بحديثه اهمية النظر لهذه الفئة التي تعاني من انحسار الفرص التي تمكنهم من اطلاق ابداعاتهم في سبيل نمو ونهضة الاردن.
واشار الا انه لم يكتفي بالتواصل معهم على مواقع التواصل الاجتماعي انما يجري مقابلات معهم بشكل دوري ليوجه رسالة لجميع المسؤولين في الدولة بان الشعب الاردني لا يبحث عن الردود على مواقع التواصل الاجتماعي وانما يتطلع لنزول مسؤلي الدولة الى الشارع ومعرفة هموم الشاب الاردني عين بعين.
وكما والده لم يخلو حديث سموه من صمود الاردن بوجه كل التحديات التي واجهته وعلى راسها القضية المركزية للوطن العربي القضية الفلسطينية واصفا اياها "بقضية شخصية بالنسبة للهاشميين، وخط أحمر عند كل أردني".
ولي العهد لم يخرج الى شاشة التلفزيون الاردني فقط لرغبته بالظهور انما لتوجيه مسؤولي الدولة لمعرفة هموم المواطن وللاحساس بها في سبيل حلها من خلال توظيف قدراتهم خدمة للاردن وابناءه.
رسالات واضحة ومنهجية على كل المسؤلين النظر اليها, "لان مستقبل الأردن يعتمد على بناء مجتمع أساسه الإنتاجية والكفاءة والعدالة "ولا يمكن ان يحصل ذلك دون النظر الحقيقي لابناء الاردن بجميع فئاته .
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات