جرائم بشعة لم يألفها المجتمع الأردني
عمان جو - الأمين ابو هزيم
خلال الأسبوعين الماضيين شهد الأردن حدوث جرائم بشعة وتقشعر لها الأبدان وشكلت مثل هذه الجرائم صدمة للشارع الأردني الذي لم يعتد حدوثها خاصة وأنها طالت أقرب المقربين من مرتكبي هذه الجرائم ...أب ينحر إبنتيه أو طفلتيه ...شاب مدمن يُقدم على طعن والدته طعنات قاتلة ..الخ من جرائم شكلت صدمة شديدة لكل مواطن أردني وللمجتمع بشكل عام
نحن مجتمع متماسك تحكمه القيم والعادات والتقاليد والدين الحنيف الذي يحض ويحث على الرفق والعطف والرحمة والبر بالوالدين مثله مثل الديانة المسيحية التي ترفض مثل هذا الأمر
ونتساءل لماذا يحدث كل ذلك والى أين نتجه وماهي الأسباب الحقيقية التي تكمن خلف هذه الجرائم ؟
هل هو الفقر مثلا هل هي البطالة ؟
لانعتقد أن الفقر والبطالة هي مبررات مقنعة لوقوع مثل هذه الجرائم ولو كان الأمر كذلك لشهدنا كل يوم حدوث الكثير من الجرائم بسبب أن المجتمع الأردني يعاني من الفقر كما يعاني من البطالة منذ فترة طويلة وبالمحصلة وكما ذكرنا فالفقر والبطالة ليست أسبابا حقيقية ومقنعة فنحن مجتمع متماسك تحكمه القيم النبيلة والصبر على الشدائد وكما ورد في الحديث النبوي الشريف المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا الخ من آحاديث نبوية شريفة وآيات قرآنية يعرفها الجميع
وكما لاحظنا ومما لفت انتباهنا أن معظم من أرتكبوا هذه الجرائم إن لم نقل جميعهم هم من ذوي الأسبقيات ومتعاطي المخدرات هذه الآفة التي فتكت بالشباب وأذهبت عقولهم مؤكدين أن الجهات المختصة تقوم بواجبها من أجل القضاء على هذه الظاهرة ورغم الجهود التي تبذلها ولكنها موجودة فالأردن مثله مثل غيره من البلدان يعاني منها
المجتمع الأردني هو مجتمع متماسك تحكمه روح النخوة والتعاون والصبر على الشدائد وتقديم العون للغريب قبل القريب وهذه صفات متأصلة في داخل كل واحد فينا وكل مواطن تشكل حصنا منيعا وتحول دون وصولنا للدرك الأسفل وهناك الكثير من الأمثلة التي تدل وتؤكد ماذهبنا اليه وجميع ذلك بكل أسف هو مايدعونا الى التساءول لماذا يحدث ماحدث فنحن مازلنا بخير وسنبقى كذلك والى الأبد حتى لو حدثت جرائم أخرى فالجريمة موجودة ليس في الأردن فقط بل في كافة دول العالم وفي كافة المجتمعات سواء كانت مجتمعات فقيرة أو مجتمعات غنية ...
اللهم أحفظ الأردن وشعب الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة
خلال الأسبوعين الماضيين شهد الأردن حدوث جرائم بشعة وتقشعر لها الأبدان وشكلت مثل هذه الجرائم صدمة للشارع الأردني الذي لم يعتد حدوثها خاصة وأنها طالت أقرب المقربين من مرتكبي هذه الجرائم ...أب ينحر إبنتيه أو طفلتيه ...شاب مدمن يُقدم على طعن والدته طعنات قاتلة ..الخ من جرائم شكلت صدمة شديدة لكل مواطن أردني وللمجتمع بشكل عام
نحن مجتمع متماسك تحكمه القيم والعادات والتقاليد والدين الحنيف الذي يحض ويحث على الرفق والعطف والرحمة والبر بالوالدين مثله مثل الديانة المسيحية التي ترفض مثل هذا الأمر
ونتساءل لماذا يحدث كل ذلك والى أين نتجه وماهي الأسباب الحقيقية التي تكمن خلف هذه الجرائم ؟
هل هو الفقر مثلا هل هي البطالة ؟
لانعتقد أن الفقر والبطالة هي مبررات مقنعة لوقوع مثل هذه الجرائم ولو كان الأمر كذلك لشهدنا كل يوم حدوث الكثير من الجرائم بسبب أن المجتمع الأردني يعاني من الفقر كما يعاني من البطالة منذ فترة طويلة وبالمحصلة وكما ذكرنا فالفقر والبطالة ليست أسبابا حقيقية ومقنعة فنحن مجتمع متماسك تحكمه القيم النبيلة والصبر على الشدائد وكما ورد في الحديث النبوي الشريف المؤمن للمؤمن كالبنيان يشد بعضه بعضا الخ من آحاديث نبوية شريفة وآيات قرآنية يعرفها الجميع
وكما لاحظنا ومما لفت انتباهنا أن معظم من أرتكبوا هذه الجرائم إن لم نقل جميعهم هم من ذوي الأسبقيات ومتعاطي المخدرات هذه الآفة التي فتكت بالشباب وأذهبت عقولهم مؤكدين أن الجهات المختصة تقوم بواجبها من أجل القضاء على هذه الظاهرة ورغم الجهود التي تبذلها ولكنها موجودة فالأردن مثله مثل غيره من البلدان يعاني منها
المجتمع الأردني هو مجتمع متماسك تحكمه روح النخوة والتعاون والصبر على الشدائد وتقديم العون للغريب قبل القريب وهذه صفات متأصلة في داخل كل واحد فينا وكل مواطن تشكل حصنا منيعا وتحول دون وصولنا للدرك الأسفل وهناك الكثير من الأمثلة التي تدل وتؤكد ماذهبنا اليه وجميع ذلك بكل أسف هو مايدعونا الى التساءول لماذا يحدث ماحدث فنحن مازلنا بخير وسنبقى كذلك والى الأبد حتى لو حدثت جرائم أخرى فالجريمة موجودة ليس في الأردن فقط بل في كافة دول العالم وفي كافة المجتمعات سواء كانت مجتمعات فقيرة أو مجتمعات غنية ...
اللهم أحفظ الأردن وشعب الأردن وقيادته الهاشمية الحكيمة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات