إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

اربد .. الذهاب لصناديق الاقتراع يؤكد قوة وتماسك الدولة وسط اقليم ملتهب


عمان جو جمعت فعاليات سياسية وحزبية ونقابية ونسوية في اربد على ان الذهاب الى صناديق الاقتراع في الاردن وسط اقليم ملتهب يؤكد متانة وقوة وتماسك مكونات الدولة ويعزز الثقة بالخيار الديموقراطي كوسيلة للاحتكام عند الاختلاف في وجهات النظر.
ويؤكد رئيس مجلس محافظة اربد لحزب الجبهة الاردنية الموحدة غالب المومني ان الاردنيين عندما يذهبون الى صناديق الاقتراع فهم يعكسون حالة متفردة ومتميزة في التمسك بالخيار الديموقراطي الذي تعبر عنه الصناديق في اختيار ممثليهم في مجلس النواب بيت التشريع والمراقبة والمساءلة بينما الاخرون من حولهم يعبرون عن اختلافاتهم بالسلاح والفوضى.
واضاف المومني "ان الاردنيين حسموا امرهم وانحازوا لوطنهم وعشقهم الابدي لثراه الطهور فهم يرسمون ملامح المستقبل الواعد باللجوء الى صناديق الاقتراع ويمضون بثبات بالمشروع الاصلاحي والنهضوي الذي يقوده جلالة الملك عبدالله الثاني بعزم ومضاء لا تراجع فيه يبنون لبنات الاصلاح لبنة لبنة لتعزز الحالة الديموقراطية وتتجذر وصولا للطموح المنشود بان تقود الاحزاب بنفسها، التنمية السياسية".
وقال الفريق الركن المتقاعد شفيق الهزايمة ان الاردن بحاجة الى مجلس نواب قوي يكون سندا وعونا لجلالة الملك في اتخاذ القرارات المهمة والمفصلية والتعاطي مع الملفات الكبيرة ذات الاولية على الساحات المحلية والعربية والدولية اضافة الى افراز مجلس نواب قادر على تفهم مطالب واحتياجات المواطنين وتحقيق العدالة في توزيع مكتسبات التنمية وقادر على سن تشريعات تساهم بالخروج من الحالة الراهنة اقتصاديا لاسيما في الاطراف والمحافات والمناطق الاقل حظا.
وتابع الهزايمة "لهذا يجب على المواطنين ان لا يستنكفوا عن المشاركة الشعبية الواسعة في الانتخابات النيابية المقبلة لان المشاركة الواسعة تزيد من فرص المرشحين الافضل وتقلل من فرص المرشحين الاضعف في الوصول الى قبة البرلمان وعندها لا ينفع اللوم او العتب فالجميع مدعو في هذه المرحلة الحساسة والدقيقة التي تمر من حولنا ان يمارس المواطن دوره ومسؤوليته باخراج مجلس نواب قوي على قدر الطموح".
واضاف ان الرهان على المواطن الاردني يبقى دائما في محله في ايصال رسالته الواضحة للعالم اجمع بان الاردنيين يحتكمون لصناديق الاقتراع للتعبير عن ارادتهم بينما من حولهم يغرقون بالدم والفوضى والدمار.
وقال نائب عميد كلية الاعلام بجامعة اليرموك الدكتور خلف الطاهات ان الانتخابات النيابية المقررة في العشرين من الشهر الحالي ما هي الا تاكيد على حرص الاردن في المضي قدما وبثبات وعزيمة في طريق الاصلاح السياسي ونهج الانفتاح الديموقراطي الذي عبدت له الطريق بالتعديلات الدستورية الاخيرة.
واضاف الطاهات "ان حجم التفاعل الشعبي والمشاركة الواسعة من كافة الاطياف السياسية والنقابية والحزبية والاجتماعية في المشاركة يؤكد بصورة واضحة وعي المواطن الاردني على تلمس طريق الاصلاح بالوسائل الديموقراطية وعبر عن رغبة حقيقية في المشاركة الاكيدة بعملية صنع القرار بمستوياته المختلفة.
ونوه الى ان الاردن وهو يمضي بثبات لتنظيم الانتخابات البرلمانية يعكس الصورة الحقيقية عن ارادة الدولة الحكيمة في منح الشعب المساحة الواسعة للمشاركة في التعاطي مع الملفات ذات الشان الوطني والمتصلة بالمستقبل السياسي للوطن وهو ما يجعل الاردن نموذجا متفردا في المنطقة في الاصلاح الحقيقي والجاد والمتدرج بعيدا عن سياسات الاقصاء والتهميش والتفرد في صنع القرار الذي اوصل دولا وشعوبا الى ما وصلت اليه من حالة دما روفوضى وخراب.
واكدت الناشطة ميادة الجلاد ان الاردنيين وهم يقبلون على الانتخابات يعبرون عن الحرص الكبير والاكيد لحبهم وعشقهم للوطن والعض على جراحهم والامهم في تلمس اكثر الاساليب رقيا في التغيير من خلال صناديق الاقتراع فهم ينتخبون وسط اقليم ملتهب يغرق في الفوضى والدمار ويعالجون مشاكلهم بطريقة ديموقراطية تتعزز من مرحلة لاخرى وصولا الى حالة متقدمة يكون قوامهما الحياة الحزبية الناجزة والناضجة.
ولفتت الى ان الاردنيين مطالبين اكثر من اي وقت مضى بالمشاركة الواسعة لافراز مجلس نواب على قدر التحديات والطموح والملفات الساخنة التي تنتظر الاردن على الصعد كافة فهم يعبرون عن قرارهم من خلال ممثيلهم الحقيقيين والقادرين على ايصال صوتهم ورؤيتهم الى اعلى المستويات.

--(بترا)




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :