هل ستتدحرج رؤوس قريبًا؟ .. ملك الأردن في مدينة السلط مباشرة بعد وفاة “6” مواطنين لاحتواء آثار حادثة “نقص الأوكسجين
عمان جو - هل ستتدحرج رؤوس قريبًا؟.. ملك الأردن في مدينة السلط مباشرة بعد وفاة “6” مواطنين لاحتواء آثار حادثة “نقص الأوكسجين”.. مخاوف “جديّة” على النظام الصحّي ولجنة “قضائية” تتولّى التحقيق بعد “استقالة” وزير الصحّة..
قدّم وزير الصحة الأردني الدكتور نذير عبيدات استقالته على نحو مفاجئ ووضعها بين يدي رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بعد الإعلان عن وفاة ٦ مواطنين أردنيين بسبب نقص الأكسجين في الغرف التابعة لأحد المستشفيات الحكومية البارزة.
وأعلن الدكتور عبيدات من داخل مستشفى مدينة السلط غربي العاصمة عمان أنه يتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية جراء حادثة وفاة الأردنيين في مستشفى السلط مشيرا إلى التوثق من حصول تقصير عندما يتعلق الأمر بنقص الاكسجين المفاجئ ولمدة ساعة.
طبيعة الحادث والسعي للاحتواء دفعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني شخصيا لزيارة مكان الحادث والتواجد بين أهالي السلط لتعزيتهم بالضحايا ولإظهار دعم قوي وإسناد للتحقيق.
زيارة الملك لموقع الحادث كانت بحد ذاتها “رسالة سياسية” مهمة ومثيرة وتعني بأن الملك شخصيا سيتابع التحقيق وبأن إجراءات ستتخذ.
وقبل ذلك قال الوزير عبيدات في مفاجأة جديدة غير سارة لحكومة الخصاونة بأنه يتحمل المسؤولية الأدبية ووضع استقالته بين يدي رئيس الوزراء مباشرة قبل إجراء تحقيق بالحادث.
وألهب الحادث مشاعر الأردنيين بصدمة غير مسبوقة فيما طلب رئيس الوزراء من السلطة القضائية المبادرة فورا إلى تشكيل لجنة من النيابة قضائية تتولّى التحقيق في الحادث الذي يقرع ضمنيا جرس الإنذار فيما يتعلق الأمر بمستشفيات القطاع العام في المحافظات والأطراف والمخاوف التي رافقت نظام الخدمات في المشافي العامة بالتزامن مع التحديات التي يفرضها فيروس كورونا في الواقع.
وتواجد عدد كبير من الدرك وسط غضب شديد من أهالي مدينة السلط في محيط مستشفى السلط الحكومي والذي يعتبر من المستشفيات الكبيرة ويخدم محافظة كاملة هي محافظة البلقاء.
في تصريحاته الأولى أعلن الوزير عبيدات أن الأكسجين في غرف الإنعاش نقص لمدة ساعة ولكنّه لا يريد التسرع بتقييم الوضع مشيرا إلى أن تحقيقا فنيا بدأ وتحقيقا قضائيا في تلك الحادثة الأليمة ومعبرا عن قناعته بأن كل المقصرين بصرف النظر عن مستواهم الوظيفي سيتحمّلون المسؤولية عندما يحصل موت للمواطنين الأردنيين.
وتضاربت الأنباء عن عدد الوفيات في تلك الحادثة التي أثارت قدرا من الارتباك والفوضى وبدات تتّخذ بسرعة طابعا سياسيا له علاقة بمشكلات كانت متوقعة في القطاع الطبي.
وفيما أعلن الوزير عبيدات عن ٦ وفيات حتى مرحلة بعد الظهر السبت يتحدث أهالي مدينة السلط عن حالات حرجة أخرى بسبب انقطاع الاكسجين فيما لم يعرف بعد ما هو سبب انقطاع الاكسجين في المستشفى الذي توجد فيه شركة متخصصة معنية بتزويده بالأكسجين تم التعاقد معها.
وتوجه وجهاء مدينة السلط ونوابها إلى المستشفى وبدأت العديد من الإجراءات فيما بدأ التحقيق القضائي بتوجيهات مباشرة من الرئيس الخصاونة.
ويعتقد أن حادثة السلط والوفيات التي حصلت فيها والحالات الحرجة ستؤجج مشاعر الاحقتان الشعبي في محافظة البلقاء وستؤدي إلى إثارة أسئلة حرجة جدا على الحكومة لها علاقة بصلابة وصمود القطاع الصحي في الوقت الذي سبق لوزارة الصحة أن طلبت فيه من المواطنين تقدير جهود أطقمها وعدم تبنّي الإشاعات
وفي الجانب الشعبي والأمني من المسألة تسعى الحكومة بالتعاون مع نواب محافظة البلقاء لاحتواء الجدل والتفاعل الشعبي وللخروج برواية تنتهي بمحاسبة المقصرين عن الحادث ومعالجة الأضرار بقدر الإمكان من الخسائر.
لكن حادثة مدينة السلط سيعقبها بالتأكيد تدحرج رؤوس وسيتحمّل مسؤوليتها بعض المسؤولين في وزارة الصحة وعلى الأرجح ستكون لها تداعيات سياسيّة بالتأكيد.
راي اليوم
قدّم وزير الصحة الأردني الدكتور نذير عبيدات استقالته على نحو مفاجئ ووضعها بين يدي رئيس الوزراء الدكتور بشر الخصاونة بعد الإعلان عن وفاة ٦ مواطنين أردنيين بسبب نقص الأكسجين في الغرف التابعة لأحد المستشفيات الحكومية البارزة.
وأعلن الدكتور عبيدات من داخل مستشفى مدينة السلط غربي العاصمة عمان أنه يتحمل المسؤولية الأخلاقية والأدبية جراء حادثة وفاة الأردنيين في مستشفى السلط مشيرا إلى التوثق من حصول تقصير عندما يتعلق الأمر بنقص الاكسجين المفاجئ ولمدة ساعة.
طبيعة الحادث والسعي للاحتواء دفعت العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني شخصيا لزيارة مكان الحادث والتواجد بين أهالي السلط لتعزيتهم بالضحايا ولإظهار دعم قوي وإسناد للتحقيق.
زيارة الملك لموقع الحادث كانت بحد ذاتها “رسالة سياسية” مهمة ومثيرة وتعني بأن الملك شخصيا سيتابع التحقيق وبأن إجراءات ستتخذ.
وقبل ذلك قال الوزير عبيدات في مفاجأة جديدة غير سارة لحكومة الخصاونة بأنه يتحمل المسؤولية الأدبية ووضع استقالته بين يدي رئيس الوزراء مباشرة قبل إجراء تحقيق بالحادث.
وألهب الحادث مشاعر الأردنيين بصدمة غير مسبوقة فيما طلب رئيس الوزراء من السلطة القضائية المبادرة فورا إلى تشكيل لجنة من النيابة قضائية تتولّى التحقيق في الحادث الذي يقرع ضمنيا جرس الإنذار فيما يتعلق الأمر بمستشفيات القطاع العام في المحافظات والأطراف والمخاوف التي رافقت نظام الخدمات في المشافي العامة بالتزامن مع التحديات التي يفرضها فيروس كورونا في الواقع.
وتواجد عدد كبير من الدرك وسط غضب شديد من أهالي مدينة السلط في محيط مستشفى السلط الحكومي والذي يعتبر من المستشفيات الكبيرة ويخدم محافظة كاملة هي محافظة البلقاء.
في تصريحاته الأولى أعلن الوزير عبيدات أن الأكسجين في غرف الإنعاش نقص لمدة ساعة ولكنّه لا يريد التسرع بتقييم الوضع مشيرا إلى أن تحقيقا فنيا بدأ وتحقيقا قضائيا في تلك الحادثة الأليمة ومعبرا عن قناعته بأن كل المقصرين بصرف النظر عن مستواهم الوظيفي سيتحمّلون المسؤولية عندما يحصل موت للمواطنين الأردنيين.
وتضاربت الأنباء عن عدد الوفيات في تلك الحادثة التي أثارت قدرا من الارتباك والفوضى وبدات تتّخذ بسرعة طابعا سياسيا له علاقة بمشكلات كانت متوقعة في القطاع الطبي.
وفيما أعلن الوزير عبيدات عن ٦ وفيات حتى مرحلة بعد الظهر السبت يتحدث أهالي مدينة السلط عن حالات حرجة أخرى بسبب انقطاع الاكسجين فيما لم يعرف بعد ما هو سبب انقطاع الاكسجين في المستشفى الذي توجد فيه شركة متخصصة معنية بتزويده بالأكسجين تم التعاقد معها.
وتوجه وجهاء مدينة السلط ونوابها إلى المستشفى وبدأت العديد من الإجراءات فيما بدأ التحقيق القضائي بتوجيهات مباشرة من الرئيس الخصاونة.
ويعتقد أن حادثة السلط والوفيات التي حصلت فيها والحالات الحرجة ستؤجج مشاعر الاحقتان الشعبي في محافظة البلقاء وستؤدي إلى إثارة أسئلة حرجة جدا على الحكومة لها علاقة بصلابة وصمود القطاع الصحي في الوقت الذي سبق لوزارة الصحة أن طلبت فيه من المواطنين تقدير جهود أطقمها وعدم تبنّي الإشاعات
وفي الجانب الشعبي والأمني من المسألة تسعى الحكومة بالتعاون مع نواب محافظة البلقاء لاحتواء الجدل والتفاعل الشعبي وللخروج برواية تنتهي بمحاسبة المقصرين عن الحادث ومعالجة الأضرار بقدر الإمكان من الخسائر.
لكن حادثة مدينة السلط سيعقبها بالتأكيد تدحرج رؤوس وسيتحمّل مسؤوليتها بعض المسؤولين في وزارة الصحة وعلى الأرجح ستكون لها تداعيات سياسيّة بالتأكيد.
راي اليوم
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات