طريقنا للخلاص من هذا الوباء .. أنت وأنا
عمان جو - ناجح الصوالحة - تعتبر الأردن من الدول الأكثر عدداً بإصابات كورونا على مستوى العالم واصبحت تعتبر من االبؤر الساخنة وتذكر في أي تقرير عالمي بعدد الإصابات , زاد الأمر باننا اصبحنا من أكثر الدول ايضا بعدد الوفيات , مخيف ومرعب هذا العدد الكبير الذي يصرح به التقرير اليومي لأعداد الإصابات وكاننا دولة ذات العدد عشرات الملايين بعدد السكان , أصبحنا نعيش في حيرة وتعب نفسي ونحن ننتظر الإفصاح عن التقرير اليومي , نسب الوفيات بازدياد ونسب الإشغال في المستشفيات كل المؤشرات تنبئ بوضع لا يحمد عقباه واننا نسير بعدم يقين ووضوح , رغم كل ما قامت به الدولة من تجهيزات استعدادا لهذا الوباء .
وباء عالمي وليس مقتصرا على دولة أو أقليم يضرب بقوة جميع أركان هذه المعمورة ووصل الى كل بيت , ما يزيد صعوبة هذا الوباء هو السلالات الجديدة والتي تربك العمل الصحي العالمي , وان كان العالم يسعى ان يكون بموازاة هذا السلالات والسعي لوقف هذا الإنتشار المرعب على مستوى العالم , أصبحت الدول في ضيق وتبدل دائم ومستمر للخطط والسياسات لمواجهة هذا التطور والتفشي السريع لهذا الوباء بين البشر , وتداخلت الألويات لدى الدول ما بين الصحي والاقتصادي , وزيادة الانفاق على الحماية الاجتماعية للمتضررين من هذه الجائحة .
نلاحظ أننا في بلدنا كان الجانب الصحي وصحة المواطن من اهم الألويات للعمل الرسمي وبذلت جهودا لا يستهان بها ولا تخفى على متابع وخير دليل التوزيع العادل للمستشفيات الميدانية وتجهيز وتعيين الكوادر الصحية وبذل الإمكانيات للاستحواذ على اللقاح باسرع وقت وبأكبر كمية نستطيع الجصول عليها , بالأضافة للقرارات الصارمة من قبل الحكومة للتعامل مع هذه الجائحة من خلال أوامر الدفاع وضبط تنفيذها من قبل الأجهزة الأمنية .
رغم كل ما تقوم به أجهزة الدولة نلاحظ زيادة كبيرة في أعداد الأصابات , التشدد في الصرامة لوقف انتشار هذا الوباء يقابله تذمر من قبل آخرين نتيجة الأغلاقات ووقف العمل ببعض القطاعات وتدهور دخولات كثير من الأسر التي تعتمد على عملها اليومي , جائحة تنهش بالدول والحكومات والشعوب ولم يبقى شعب لم يتأثر او يعاني من تداعياتها رغم كل الترتيبات العالمية للأن تبرز كأهم تحدي يواجه سكان الأرض .
لم يعد للأمر خلاص ونهاية من هذا الوباء فقط من خلال الجهد البشري الجمعي , نحتاج حس إنساني يلائم هذا الوباء والتفكير الجدي لوضع نهائة سريعة له من خلال إعادة التوازن بمتطلبات السلامة العامة وان يكون الإنسان هو من يضع السيناريو السليم من خلال التقيد بكل ما تتطلبه هذه المرحلة , ان نكون نحن من نضع الخطة والعلاج بعدما لم تفلح السياسات المنفذة سابقا ,ولم تجد نفعا الان طريقنا للخلاص من هذا الوباء انا وانت فقط لاغير, عندها سيكون هذا الكون في حالة من الفضيلة تبعدنا عن رائحة الموت المنتشر في كل الأمكنة .. ناجح الصوالحة
وباء عالمي وليس مقتصرا على دولة أو أقليم يضرب بقوة جميع أركان هذه المعمورة ووصل الى كل بيت , ما يزيد صعوبة هذا الوباء هو السلالات الجديدة والتي تربك العمل الصحي العالمي , وان كان العالم يسعى ان يكون بموازاة هذا السلالات والسعي لوقف هذا الإنتشار المرعب على مستوى العالم , أصبحت الدول في ضيق وتبدل دائم ومستمر للخطط والسياسات لمواجهة هذا التطور والتفشي السريع لهذا الوباء بين البشر , وتداخلت الألويات لدى الدول ما بين الصحي والاقتصادي , وزيادة الانفاق على الحماية الاجتماعية للمتضررين من هذه الجائحة .
نلاحظ أننا في بلدنا كان الجانب الصحي وصحة المواطن من اهم الألويات للعمل الرسمي وبذلت جهودا لا يستهان بها ولا تخفى على متابع وخير دليل التوزيع العادل للمستشفيات الميدانية وتجهيز وتعيين الكوادر الصحية وبذل الإمكانيات للاستحواذ على اللقاح باسرع وقت وبأكبر كمية نستطيع الجصول عليها , بالأضافة للقرارات الصارمة من قبل الحكومة للتعامل مع هذه الجائحة من خلال أوامر الدفاع وضبط تنفيذها من قبل الأجهزة الأمنية .
رغم كل ما تقوم به أجهزة الدولة نلاحظ زيادة كبيرة في أعداد الأصابات , التشدد في الصرامة لوقف انتشار هذا الوباء يقابله تذمر من قبل آخرين نتيجة الأغلاقات ووقف العمل ببعض القطاعات وتدهور دخولات كثير من الأسر التي تعتمد على عملها اليومي , جائحة تنهش بالدول والحكومات والشعوب ولم يبقى شعب لم يتأثر او يعاني من تداعياتها رغم كل الترتيبات العالمية للأن تبرز كأهم تحدي يواجه سكان الأرض .
لم يعد للأمر خلاص ونهاية من هذا الوباء فقط من خلال الجهد البشري الجمعي , نحتاج حس إنساني يلائم هذا الوباء والتفكير الجدي لوضع نهائة سريعة له من خلال إعادة التوازن بمتطلبات السلامة العامة وان يكون الإنسان هو من يضع السيناريو السليم من خلال التقيد بكل ما تتطلبه هذه المرحلة , ان نكون نحن من نضع الخطة والعلاج بعدما لم تفلح السياسات المنفذة سابقا ,ولم تجد نفعا الان طريقنا للخلاص من هذا الوباء انا وانت فقط لاغير, عندها سيكون هذا الكون في حالة من الفضيلة تبعدنا عن رائحة الموت المنتشر في كل الأمكنة .. ناجح الصوالحة
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات