معركة وطنية ضد الوباء
عمان جو - ثلاثة عوامل قادرة كل منها على كبح جماح تمدد الكورونا وهزيمته:
أولها: الوعي بضرورة التباعد ولبس الكمامات وتحاشي الاختلاط ، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الشخصية والعائلية القائمة على حماية الذات والعائلة والمجتمع، مع ضرورة الحفاظ على قوة المناعة الجسمية والصحية بالأغذية والفيتامينات المناسبتين.
ثانياً: أخذ اللقاح المضاد للوباء اعتماداً على تقديرات المراجع الصحية ورخصتها وسماحها المهني المدروس للقاحات المجربة المناسبة.
ثالثا: قرارات الحجر ومنع التجول للأفراد والمؤسسات.
مررنا بالجولة الأولى بنجاح في كبح جماح الوباء وتقليص انتشاره وتراجع عدد المصابين وقلة الوفيات، رغم عدم توفر اللقاحات طوال العام 2020.
نجاح الجولة الأولى دفع شعبنا ثمناً باهظاً من حريته، وتراجع أوضاعه المعيشية وخراب اقتصاده، وتدمير مقومات الطبقة الوسطى، وإفقار غير مسبوق للشرائح الدنيا وافتقادها للحاجات الماسة للضروريات الحياتية الأساسية المفقودة، وها نحن في قلب الجولة الثانية من المواجهة مع الفيروس اللعين المتطور المتكيف، مما يحتاج لإجراءات احترازية ترتقي لمستوى تحاشي خطر الإصابة والموت على قاعدة العوامل الثلاثة: 1- الوعي، 2- أخذ اللقاح، 3- الحظر.
بدون ثقافة الإجراءات الاحترازية وشيوعها، والإقرار بخطورة الوباء وتحاشي انتشاره لدى المواطنين عبر حملات إعلامية من قبل مؤسسات الدولة: الإعلام، مؤسسات المجتمع المدني، النقابات، الجامعات، الأحزاب، النواب، البلديات، قادة الرأي، سنبقى عاجزين أمام سرعة انتشار الفيروس وتمكنه منا، من كل واحد فينا، ولذلك يجب أن تسود خطة العمل الجماعية من كافة المؤسسات لنكون موحدين ضد العدو الواحد الذي أطاح ومس بأعزاء فقدناهم وسنفقد العديد والكثير منهم.
ويجب تلقي جرعات اللقاح للقطاعات الأوسع من شعبنا، عبر فتح أبواب الاستيراد من البلدان المنتجة، من خلال مساهمة المؤسسات الإنتاجية بتغطية كلفة الشراء حماية للعاملين لديها كالبنوك، وشركات التأمين، والمستشفيات الخاصة، والفوسفات والبوتاس والإسمنت، والجامعات وغيرها، التي لها مصلحة في حماية العاملين لديها من الأذى والمس والعدوى والمرض.
لقد حقق الحظر نتائج ملموسة في الجولة الأولى ولكنه سبب خسائر فادحة ستبقى أثارها الكارثية على الاقتصاد الوطني وتضرر القطاع الخاص سنوات، ولذلك يجب إعطاء الأولوية لحملات التوعية الشعبية، والتوضيح المتواصل عن خطورة الوباء وعدواه، وتلقي اللقاح والتخفيف من أوقات ومواعيد الحظر ما أمكن ذلك، وتوزيع الحظر وفرضه على المحافظات كل منها حسب ظروفها الحسية الخاصة.
الارتقاء لمستوى المعركة الوطنية ضد العدو الواحد هو الطريق نحو هزيمة هذا العدو والانتصار عليه، فهل نفعلها؟؟ هل ننجح؟؟ هل نتمكن؟؟.
أولها: الوعي بضرورة التباعد ولبس الكمامات وتحاشي الاختلاط ، واتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية الشخصية والعائلية القائمة على حماية الذات والعائلة والمجتمع، مع ضرورة الحفاظ على قوة المناعة الجسمية والصحية بالأغذية والفيتامينات المناسبتين.
ثانياً: أخذ اللقاح المضاد للوباء اعتماداً على تقديرات المراجع الصحية ورخصتها وسماحها المهني المدروس للقاحات المجربة المناسبة.
ثالثا: قرارات الحجر ومنع التجول للأفراد والمؤسسات.
مررنا بالجولة الأولى بنجاح في كبح جماح الوباء وتقليص انتشاره وتراجع عدد المصابين وقلة الوفيات، رغم عدم توفر اللقاحات طوال العام 2020.
نجاح الجولة الأولى دفع شعبنا ثمناً باهظاً من حريته، وتراجع أوضاعه المعيشية وخراب اقتصاده، وتدمير مقومات الطبقة الوسطى، وإفقار غير مسبوق للشرائح الدنيا وافتقادها للحاجات الماسة للضروريات الحياتية الأساسية المفقودة، وها نحن في قلب الجولة الثانية من المواجهة مع الفيروس اللعين المتطور المتكيف، مما يحتاج لإجراءات احترازية ترتقي لمستوى تحاشي خطر الإصابة والموت على قاعدة العوامل الثلاثة: 1- الوعي، 2- أخذ اللقاح، 3- الحظر.
بدون ثقافة الإجراءات الاحترازية وشيوعها، والإقرار بخطورة الوباء وتحاشي انتشاره لدى المواطنين عبر حملات إعلامية من قبل مؤسسات الدولة: الإعلام، مؤسسات المجتمع المدني، النقابات، الجامعات، الأحزاب، النواب، البلديات، قادة الرأي، سنبقى عاجزين أمام سرعة انتشار الفيروس وتمكنه منا، من كل واحد فينا، ولذلك يجب أن تسود خطة العمل الجماعية من كافة المؤسسات لنكون موحدين ضد العدو الواحد الذي أطاح ومس بأعزاء فقدناهم وسنفقد العديد والكثير منهم.
ويجب تلقي جرعات اللقاح للقطاعات الأوسع من شعبنا، عبر فتح أبواب الاستيراد من البلدان المنتجة، من خلال مساهمة المؤسسات الإنتاجية بتغطية كلفة الشراء حماية للعاملين لديها كالبنوك، وشركات التأمين، والمستشفيات الخاصة، والفوسفات والبوتاس والإسمنت، والجامعات وغيرها، التي لها مصلحة في حماية العاملين لديها من الأذى والمس والعدوى والمرض.
لقد حقق الحظر نتائج ملموسة في الجولة الأولى ولكنه سبب خسائر فادحة ستبقى أثارها الكارثية على الاقتصاد الوطني وتضرر القطاع الخاص سنوات، ولذلك يجب إعطاء الأولوية لحملات التوعية الشعبية، والتوضيح المتواصل عن خطورة الوباء وعدواه، وتلقي اللقاح والتخفيف من أوقات ومواعيد الحظر ما أمكن ذلك، وتوزيع الحظر وفرضه على المحافظات كل منها حسب ظروفها الحسية الخاصة.
الارتقاء لمستوى المعركة الوطنية ضد العدو الواحد هو الطريق نحو هزيمة هذا العدو والانتصار عليه، فهل نفعلها؟؟ هل ننجح؟؟ هل نتمكن؟؟.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات