إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

في ذكرى شهيد الامة العربية


عمان جو - شادي سمحان

الملايين من البشر تابعوا مشاهد مخيفة تقشعر لها الأبدان في يوم عيد الاضحى
طريقة إعدام صدام كانت بالنسبة لنا كمسلمين جريمة قاسية دموية إنتهاك لحقوق الإنسان
أنهم اعدموا بطلا . لماذا بطل . لأنه ببساطة رجل لم يبع العراق
و لم يستسلم و قال لا للصهيونية
وقف بشجاعة و صلابة في وجه أمريكا و إسرائيل
وقال لا للإمبريالية وتحدى أعداء الأمة الإسلامية
و طالب بالحق الفلسطيني يعود لأصحابه..... قتلوه لأنه في نظرهم سفاح مجرم و دكتاتور ...
مع أنه أسير حرب هكذا أعلنت أمريكا و الأسير في القانون الدولي لا يعدم ....

الحبل حول رقبته و رأسه مرفوع شامخ و صرخوا الأوغاد فيه فكان جوابه
أن أشهد أن لا اله إلا الله و أن محمد رسول الله .
حدثت ضجة كبرى في غرفة الإعدام
و كل الناس تابعوا بث شريط الرعب و أصوات قذرة تنادي بشماتة .....مقتدى الصدر
" ليأتى صوت صدام يشق العنان و الصخب وهو يضحك "هاى المرجلة .....
يعني الرجولة و هو الذي يعرف تماما انه سيقابل وجه ربه الأعلى بعد لحظات ...
صحيح أن قلبي موجوع و آلاف مثلي بل ملايين لم نكن مستعدين حتى نفسيا لما حصل من إجرام و إرهاب عندما أمروا بإعدام الرجل و نفذوا حكمهم الجائر فشنقوه .

كل الناس في صلاة العيد أصيبوا بالهلع هناك حتى من أجهش بالبكاء الآن صدام مات و رحمة الله عليه و هو شهيد رغم الداء و الأعداء الطريقة البشعة التي اعدم بها هي طريقة بربرية أول رد فعل على خبر الإعدام تهنئة من إسرائيل وإيران و أمريكا كمن يخرج لسانه إلى كل العرب أن أسوأ ما حدث هو أن توقيت الحكم غير مناسب شريط الإعدام كان مشهدا محزنا و مؤلما وصدام قدم حياته من أجل العراق و لكن صدام سيظل بطلا مهما كان في نظر البعض دكتاتورا أو سفاحا لكن صدام سيظل شهيدا و عيد الآضحى في كل عام لم يعد عيد فرحة بل عيد صور إعدام مرعبة في وقت كان كل الناس من عرب و مسلمين يستعدون لأداء صلاة العيد و ذبح اضحياتهم ذاك اليوم يوم مشؤوم فيه قابل صدام وجه ربه الأعلى شهيدا وفرحة العيد لم تعد فرحة بل عيد سيجعل الكل يتذكر صدام في كل عام.
كل عام و عيد الآضحى رحمة على روح صدام
شهيد الأمة العربية و الإسلامية




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :