55 شمعة للدستور
عمان جو - ليس مجرد رقم، أو مناسبة ذكرى تمر، إنها جريدة تحمل قضية، انعكاس لواقع، حالة وطنية، صورة مشهد متواصل، كلما دققتْ بتفاصيل الحياة، ارتبطت بها أكثر وانغمست في مساماتها، عبرت عنها.
خمسة وخمسون عاماً من جهد لا ينقطع، من صحفيين وكتاب وناشرين ومتابعين ومستثمرين وقادة رأي، عجينة بشرية مختلفة تلتقي على قواسم مشتركة، تجمعها المصلحة والموقف والرغبة في الإنحياز للحياة، للأمل، لكل ما هو نبيل معصور نتاج مطبخ يُقدم واجباته يومياً على صفحات تُلبي رغبة القارئ المتابع المهتم.
ليست مجرد صفحات، بل هي قضية تتوسل أمن الأردن واستقراره وتقدمه وديمقراطيته وتعدديته، وتتوسل حرية فلسطين وعناوينها ودعم نضال شعبها والتعبير عنه من أجل صموده على أرضه وانتزاع حقه في الحياة، في المساواة والاستقلال والعودة.
ليست مجرد وظيفة، ولو أنها كذلك، فهذا حق الذين يعملون بها وهو مشروع ، ولكن العطاء لديهم يفوق ما يتقاضوه، اندمجوا وواصلوا رغم قسوة الخيار، في ظل معيطات غير مسبوقة، مصحوبة لوباء الكورونا المميت، وأزمة اقتصادية عاصفة خانقة، خسرنا زملاء أصدقاء ورفاق عمل: خالد الزبيدي، عبدالحميد الهمشري، نبيل الشريف، زكي شقفه، تيسير النجار، كانوا معنا في محطات وبصماتهم المهنية ما زالت فاقعة في قلب الدستور، على جدران صفحاتها، نفتقدهم لهم الرحمة والذكرى الطيبة والخلود، ومن سبقهم ومن سيلحقهم منا.
تستحق الدستور، ومن بها ومعها، رافعة من قبل الذين يملكون القرار والقدرة على المعالجة، بدءاً من القارئ والمشترك والمعلن والمتابع، وليس انتهاء من المبدع والمطور والفني والباحث عن تسهيل المرور نحو قلب القارئ وعقله.
خمسة وخمسون شمعة أضاءت للأردن، شكلت رصيداً وحائط صد في معاركه السياسية، ليكون الأٌقوى والأنفع وصاحب حق، من أجل عمان كما القدس، مع أبناء المدن والريف والبادية والمخيمات، ونصرته وانتصرت به، لأنه يستحق الأفضل والتضحية ونكران الذات.
لسنا موالاة تجيد الكذب والتسلق والتزلف، ولسنا معارضه تُجيد الادعاء والمزايدة والتطاول، ولذلك صمدنا وسنكون، جنودا ورأس حربة للأردن الذي نحب وننتمي ونعيش، وفلسطين التي نحلم بقدسها ونتمنى بحرها وحريتها.
سننتصر طالما بقيت الدستور وواصلت الحياة.
خمسة وخمسون عاماً من جهد لا ينقطع، من صحفيين وكتاب وناشرين ومتابعين ومستثمرين وقادة رأي، عجينة بشرية مختلفة تلتقي على قواسم مشتركة، تجمعها المصلحة والموقف والرغبة في الإنحياز للحياة، للأمل، لكل ما هو نبيل معصور نتاج مطبخ يُقدم واجباته يومياً على صفحات تُلبي رغبة القارئ المتابع المهتم.
ليست مجرد صفحات، بل هي قضية تتوسل أمن الأردن واستقراره وتقدمه وديمقراطيته وتعدديته، وتتوسل حرية فلسطين وعناوينها ودعم نضال شعبها والتعبير عنه من أجل صموده على أرضه وانتزاع حقه في الحياة، في المساواة والاستقلال والعودة.
ليست مجرد وظيفة، ولو أنها كذلك، فهذا حق الذين يعملون بها وهو مشروع ، ولكن العطاء لديهم يفوق ما يتقاضوه، اندمجوا وواصلوا رغم قسوة الخيار، في ظل معيطات غير مسبوقة، مصحوبة لوباء الكورونا المميت، وأزمة اقتصادية عاصفة خانقة، خسرنا زملاء أصدقاء ورفاق عمل: خالد الزبيدي، عبدالحميد الهمشري، نبيل الشريف، زكي شقفه، تيسير النجار، كانوا معنا في محطات وبصماتهم المهنية ما زالت فاقعة في قلب الدستور، على جدران صفحاتها، نفتقدهم لهم الرحمة والذكرى الطيبة والخلود، ومن سبقهم ومن سيلحقهم منا.
تستحق الدستور، ومن بها ومعها، رافعة من قبل الذين يملكون القرار والقدرة على المعالجة، بدءاً من القارئ والمشترك والمعلن والمتابع، وليس انتهاء من المبدع والمطور والفني والباحث عن تسهيل المرور نحو قلب القارئ وعقله.
خمسة وخمسون شمعة أضاءت للأردن، شكلت رصيداً وحائط صد في معاركه السياسية، ليكون الأٌقوى والأنفع وصاحب حق، من أجل عمان كما القدس، مع أبناء المدن والريف والبادية والمخيمات، ونصرته وانتصرت به، لأنه يستحق الأفضل والتضحية ونكران الذات.
لسنا موالاة تجيد الكذب والتسلق والتزلف، ولسنا معارضه تُجيد الادعاء والمزايدة والتطاول، ولذلك صمدنا وسنكون، جنودا ورأس حربة للأردن الذي نحب وننتمي ونعيش، وفلسطين التي نحلم بقدسها ونتمنى بحرها وحريتها.
سننتصر طالما بقيت الدستور وواصلت الحياة.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات