فلسطينيو الــداخــــل : الانتخابات خلفنا
عمان جو - لا يملك أي من أحزاب القائمتين: 1- القائمة البرلمانية المشتركة، 2- القائمة البرلمانية الموحدة، اللتين خاضتا انتخابات الكنيست الإسرائيلي 24 يوم 23/3/2021، في مناطق 48، الادعاء أنهم لم يتورطوا في المس والأذى لبعضهم البعض، وتجاوزهم القيم الأخلاقية في مناهضة بعضهم البعض، ولا يستطيع أي منهم الادعاء أنه لم يسقط في انحطاط مستوى المواجهة السياسية الانتخابية، مما دفع شرائح واسعة من المجتمع العربي الفلسطيني نحو الانفضاض والتراجع عن الوصول إلى صناديق الاقتراع، أو وجد البعض منهم حجة وغطاء للتصويت للأحزاب الصهيونية، وسهل لها التسلل لجذب أصوات، وسمحت إلى نتنياهو وقاحة شرب القهوة في مضارب عربية والتبجح لأن يقول عن نفسه «أبو يائير» على الطريقة الفلسطينية.
معركة فلسطينية ضد الذات، وضيق أفق سياسي، استفاد منها أحزاب المستعمرة الإسرائيلية، وخسر بسببها الضلع الثالث من الشعب الفلسطيني خمسة مقاعد، واحجم 200 الف عن التصويت، وتراجعت النسبة أكثر من 10 بالمئة، بدلاً من أن تتقدم وترتفع وفق البرنامج الوطني الهادف نحو زيادة التمثيل العربي الفلسطيني في البرلمان الإسرائيلي لنسف مقولة أن المستعمرة الإسرائيلية «دولة اليهود»، والعمل على انتزاع فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة حقوقهم المعيشية في وطنهم بدلاً من الظلم الاستعماري والتمييز العنصري والاضطهاد القومي الذي يواجههم.
مفردات مذلة، وأصوات نشاز، وعقلية الغاب سادت فترة الانتخابات، تسير على نهج الانقسام الذي ساد في قطاع غزة عام 2007، قبل وخلال وبعد انقلاب حركة حماس ضد نفسها وضد الشرعية، سببت التراجع لنضال الحركة الوطنية الفلسطينية، وجمدت حالة النهوض الوطني.
القائد الوطني محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة في اجتماع بلدية عرابة الهادف لترتيب نشاطات ذكرى يوم الأرض، بحضور رؤساء بلديات عرابة وسخنين ودير حنا: عمر نصار، صفوت آبوريا، قاسم سالم، وممثلي اللجان قال:
«إننا عبرنا مرحلة قاسية على جماهيرنا العربية، في الحملة الانتخابية البرلمانية، ويجب أن تكون ذكرى يوم الأرض 30 أذار مناسبة لإعادة الوحدة الوطنية وتنقية الأجواء، لأننا أحوج ما نكون إليها». وأضاف «نحن في عرابة، التي سقط فيها الشهيد خير ياسين يوم 29 آذار/ مارس 1976، وعرابة قدمت على مر السنين الشهداء والتضحيات في كل معارك شعبنا، ومن عرابة الصمود والبسالة ندعوا إلى الوحدة لتجاوز الاثام التي رافقت الانتخابات».
وخلال اتصال هاتفي مع الصديق كمال ريان، أحد قيادات الحركة الإسلامية، أكد ضرورة تجاوز ما واجهه المجتمع العربي الفلسطيني أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة من انقسام وشرذمة، وفي ضوء هذا الحوار بيني وبينه كتب على صفحته تصريحاً هدف من خلاله تنقية الأجواء وعدم تكريس الانقسام وتصفية النفوس، قال نصه:
«أحبائي في الموحدة والمشتركة.. الانتخابات من ورائنا، وتحديات العنصرية والكراهية والتمييز والاحتلال من أمامنا، رجاءً نترك ما فات ونستعد جميعاً لما هو آتٍ».
التحدي متواصل، المعركة مستمرة، لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى الوحدة والتماسك لأنهم في خندق واحد في مواجهة التمييز والعنصرية والاحتلال والمشروع التوسعي الاستعماري الإسرائيلي.
معركة فلسطينية ضد الذات، وضيق أفق سياسي، استفاد منها أحزاب المستعمرة الإسرائيلية، وخسر بسببها الضلع الثالث من الشعب الفلسطيني خمسة مقاعد، واحجم 200 الف عن التصويت، وتراجعت النسبة أكثر من 10 بالمئة، بدلاً من أن تتقدم وترتفع وفق البرنامج الوطني الهادف نحو زيادة التمثيل العربي الفلسطيني في البرلمان الإسرائيلي لنسف مقولة أن المستعمرة الإسرائيلية «دولة اليهود»، والعمل على انتزاع فلسطينيي الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة حقوقهم المعيشية في وطنهم بدلاً من الظلم الاستعماري والتمييز العنصري والاضطهاد القومي الذي يواجههم.
مفردات مذلة، وأصوات نشاز، وعقلية الغاب سادت فترة الانتخابات، تسير على نهج الانقسام الذي ساد في قطاع غزة عام 2007، قبل وخلال وبعد انقلاب حركة حماس ضد نفسها وضد الشرعية، سببت التراجع لنضال الحركة الوطنية الفلسطينية، وجمدت حالة النهوض الوطني.
القائد الوطني محمد بركة، رئيس لجنة المتابعة في اجتماع بلدية عرابة الهادف لترتيب نشاطات ذكرى يوم الأرض، بحضور رؤساء بلديات عرابة وسخنين ودير حنا: عمر نصار، صفوت آبوريا، قاسم سالم، وممثلي اللجان قال:
«إننا عبرنا مرحلة قاسية على جماهيرنا العربية، في الحملة الانتخابية البرلمانية، ويجب أن تكون ذكرى يوم الأرض 30 أذار مناسبة لإعادة الوحدة الوطنية وتنقية الأجواء، لأننا أحوج ما نكون إليها». وأضاف «نحن في عرابة، التي سقط فيها الشهيد خير ياسين يوم 29 آذار/ مارس 1976، وعرابة قدمت على مر السنين الشهداء والتضحيات في كل معارك شعبنا، ومن عرابة الصمود والبسالة ندعوا إلى الوحدة لتجاوز الاثام التي رافقت الانتخابات».
وخلال اتصال هاتفي مع الصديق كمال ريان، أحد قيادات الحركة الإسلامية، أكد ضرورة تجاوز ما واجهه المجتمع العربي الفلسطيني أبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة من انقسام وشرذمة، وفي ضوء هذا الحوار بيني وبينه كتب على صفحته تصريحاً هدف من خلاله تنقية الأجواء وعدم تكريس الانقسام وتصفية النفوس، قال نصه:
«أحبائي في الموحدة والمشتركة.. الانتخابات من ورائنا، وتحديات العنصرية والكراهية والتمييز والاحتلال من أمامنا، رجاءً نترك ما فات ونستعد جميعاً لما هو آتٍ».
التحدي متواصل، المعركة مستمرة، لا خيار أمام الشعب الفلسطيني سوى الوحدة والتماسك لأنهم في خندق واحد في مواجهة التمييز والعنصرية والاحتلال والمشروع التوسعي الاستعماري الإسرائيلي.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات