شركتا البوتاس والكهرباء وغور الكرك!
عمان جو - قبل حوال شهرين نشرت مقالا بعنوان «من يستجيب لهذه الشكوى» ؟! ويسرد شكوى واردة من جمعية النقع الخيرية في غور الصافي، وفحوى الشكوى وجود كوابل واسلاك كهرباء داخل حرم الجمعية التي تضم رياضا للاطفال.
الشكوى وصلت الى بريد شركة توزيع الكهرباء الجهة المعنية التي تتحمل المسؤولية كاملة، وبريد وزير الداخلية و محافظ الكرك ومتصرف الاغوار، والدفاع المدني والامن العام، واخر النسخ حطت على بريدي الالكتروني.
و بعد مرور اكثر من عام على بث جمعية الغور لشكواها، لم تجد حتى الان اذانا صاغية. فهل الشكوى ترمى في الادراج وسسلة المهملات، ولا تولي الجهات المعنية اهتماما بمتابعتها وحلها، والانصات لمظلمة وشكوى من خطر كامن وساكن في قلب مقر الجمعية، وقد يعرض حياة الاطفال ومرتادي الجمعية للخطر والموت.
وتخليوا لو ان الشكوى من عمان او ضواحي عمان الجديدة ! ولو ان مصدرها مناطق حمراء يقطنها متنفذون واصحاب جاهة، ووجهاء ونواب جدد وقدماء، فهل سيكون تفاعل وتعامل الجهات المعنية في ذات الرتم والايقاع وردة الفعل ؟
في خبرتي الصحفية المتواضعة هناك تمايز «عامودي وافقي « في النظر الى الجغرافيا الاردنية. وهي من تعبيرات ازمة التنمية وعدالة التنمية في بلادنا.
اتحدى ان تجيب شركة توزيع الكهرباء، وترد، وتوضح لماذا لا تستجيب لشكوى اهل «غور النقع « ؟ الغور الجنوبي منطقة منسية ومنكوبة، ومظلومة، ومهمشة ومحرومة من التنمية . وثمة ما يوجب دراسة الظلم في الاغوار قبل التنمية المفقودة و الفقر والبطالة.
و اعيد الكتابة عن شكوى جمعية النقع الخيرية والمماطلة في ازالة كوابل واسلاك الكهرباء والخطر الذي يهدد سلامة وحياة اطفال ومواطنين ابرياء. لربما ان مجسات الدولة قد تسمع وتصغي لمظلمة وشكوى قادمة من الاغوار.
و قد تصغي شركة تعدين ضخمة كالبوتاس لتحمل واجبا ومسو?ولية وطنية واجتماعية واخلاقية وتتدخل لازالة الخطر الساكن في الجمعية.و هذا جزء من واجابها في الاغوار الجنوبية التي قدمت الكثير والكثير لشركة البوتاس، الارض والعمال والبي?ية الامنة للاستثمار.
الغوارنة لا يعرفون مفردات الاحتجاج واغلاق الطرق والتعبير عن مطالبهم وحقوقهم بهكذا طرق. وقاموسهم الاجتماعي مؤمن بحب العمل، ولا ينقطعون عن العمل والانتاج وحب الارض، ومؤمنون بايصال رساي?لهم بسلمية وتكرار بعث الرساي?ل بطواعية وهدوء، فلعلها تصل في لحظة ما الى مقام عادل.
الشكوى وصلت الى بريد شركة توزيع الكهرباء الجهة المعنية التي تتحمل المسؤولية كاملة، وبريد وزير الداخلية و محافظ الكرك ومتصرف الاغوار، والدفاع المدني والامن العام، واخر النسخ حطت على بريدي الالكتروني.
و بعد مرور اكثر من عام على بث جمعية الغور لشكواها، لم تجد حتى الان اذانا صاغية. فهل الشكوى ترمى في الادراج وسسلة المهملات، ولا تولي الجهات المعنية اهتماما بمتابعتها وحلها، والانصات لمظلمة وشكوى من خطر كامن وساكن في قلب مقر الجمعية، وقد يعرض حياة الاطفال ومرتادي الجمعية للخطر والموت.
وتخليوا لو ان الشكوى من عمان او ضواحي عمان الجديدة ! ولو ان مصدرها مناطق حمراء يقطنها متنفذون واصحاب جاهة، ووجهاء ونواب جدد وقدماء، فهل سيكون تفاعل وتعامل الجهات المعنية في ذات الرتم والايقاع وردة الفعل ؟
في خبرتي الصحفية المتواضعة هناك تمايز «عامودي وافقي « في النظر الى الجغرافيا الاردنية. وهي من تعبيرات ازمة التنمية وعدالة التنمية في بلادنا.
اتحدى ان تجيب شركة توزيع الكهرباء، وترد، وتوضح لماذا لا تستجيب لشكوى اهل «غور النقع « ؟ الغور الجنوبي منطقة منسية ومنكوبة، ومظلومة، ومهمشة ومحرومة من التنمية . وثمة ما يوجب دراسة الظلم في الاغوار قبل التنمية المفقودة و الفقر والبطالة.
و اعيد الكتابة عن شكوى جمعية النقع الخيرية والمماطلة في ازالة كوابل واسلاك الكهرباء والخطر الذي يهدد سلامة وحياة اطفال ومواطنين ابرياء. لربما ان مجسات الدولة قد تسمع وتصغي لمظلمة وشكوى قادمة من الاغوار.
و قد تصغي شركة تعدين ضخمة كالبوتاس لتحمل واجبا ومسو?ولية وطنية واجتماعية واخلاقية وتتدخل لازالة الخطر الساكن في الجمعية.و هذا جزء من واجابها في الاغوار الجنوبية التي قدمت الكثير والكثير لشركة البوتاس، الارض والعمال والبي?ية الامنة للاستثمار.
الغوارنة لا يعرفون مفردات الاحتجاج واغلاق الطرق والتعبير عن مطالبهم وحقوقهم بهكذا طرق. وقاموسهم الاجتماعي مؤمن بحب العمل، ولا ينقطعون عن العمل والانتاج وحب الارض، ومؤمنون بايصال رساي?لهم بسلمية وتكرار بعث الرساي?ل بطواعية وهدوء، فلعلها تصل في لحظة ما الى مقام عادل.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات