إتصل بنا من نحن إجعلنا صفحتك الرئيسية

هدوء نسبي بعد بدء سريان الهدنة في سورية


عمان جو_ساد الهدوء في سورية بعد ساعات من بدء تنفيذ الهدنة بموجب اتفاق أميركي-روسي ، حسبما أفاد صباح اليوم الثلاثاء، مراسلو وكالة الصحافة الفرنسية وناشطون في عدد من المناطق.
ودخل وقف إطلاق النار حيز التنفيذ عند الساعة السابعة مساء الاثنين (16,00 ت غ)، وكانت الليلة هادئة، بحسب هذه المصادر.
وقال حسان أبو نوح، الناشط المعارض في بلدة تلبيسة (ريف حمص)، للوكالة الفرنسية "في العادة نسهر طوال الليل مع الطائرات، لكن نشكر الله، نمنا هذه الليلة".
وبحسب مراسلي الوكالة في شطري حلب المنقسمة منذ تموز (يوليو) 2012 بين أحياء شرقية تحت سيطرة الفصائل المقاتلة وأحياء غربية يسيطر عليها الجيش السوري، كانت الليلة هادئة بشكل عام وتوقف فيها القصف والغارات.
وتمكن السكان القاطنون في القطاع الواقع تحت سيطرة الفصائل المسلحة في حلب، ثاني مدن البلاد وأبرز جبهة حرب في سورية، من السهر لغاية منتصف الليل للاحتفال بعيد الأضحى الذي صادف أول أيّامه الاثنين.
وسُمعت آخر طلقة مصدرها المنطقة الخاضعة للفصائل المعارضة عند الساعة 18،55 (15،55 ت غ)، أي قبل خمس دقائق من بدء الهدنة، بحسب مراسل الوكالة المتواجد في المنطقة الواقعة تحت سيطرة النظام.
وعبر الناشط في مدينة سلقين (ريف ادلب) عن ارتياحه لأن "النوم كان مريحا هذه المرة، والليلة كانت مميزة".
وأضاف "يتوقع الناس أن يستمر الهدوء خلال فترة العيد فقط".
وأعلنت دمشق موافقتها على الاتفاق الذي توصلت إليه موسكو وواشنطن الجمعة والتزامها بتطبيق "نظام التهدئة على أراضي الجمهورية العربية السورية لمدة سبعة أيام".
ولم تعلن المعارضة والفصائل المقاتلة التي تكبدت خسائر ميدانية خلال الفترة الأخيرة، موقفا حاسما من الهدنة، وطلبت الهيئة العليا للمفاوضات التي تضمم ممثلين عن أطياف واسعة من المعارضة السياسية والمسلحة، "بضمانات" من حليفها الأميركي حول تطبيق الاتفاق، مبدية "تحفظها" على "الاتفاق المجحف".
ويستثني الاتفاق الجماعات المتطرفة من تنظيم داعش وجبهة فتح الشام (جبهة النصرة سابقا قبل فك ارتباطها بتنظيم القاعدة) اللذين يسيطران على مناطق واسعة في البلاد، على غرار الاتفاق السابق الذي تم التوصل إليه شباط (فبراير) الماضي واستمر لأسابيع.
واعتبر وزير الخارجية الأميركي جون كيري أن الاتفاق الروسي-الأميركي "قد يكون الفرصة الأخيرة المتوافرة لإنقاذ سورية موحدة".




تعليقات القراء

لا يوجد تعليقات


أكتب تعليقا

لن ينشر أي تعليق يتضمن اسماء اية شخصية او يتناول اثارة للنعرات الطائفية او العنصرية آملين التقيد بمستوى راقي بالتعليقات حيث انها تعبر عن مدى تقدم وثقافة زوار وكالة عمان جو الاخبارية علما ان التعليقات تعبر عن راي اصحابها فقط.
الاسم :
البريد الالكتروني :
اظهار البريد الالكتروني
التعليق :
رمز التحقق :
تحديث الرمز
أكتب الرمز :