الشيخ الفلاحات: الملك يملك ثقافة ديمقراطية وأطلق الأوراق النقاشية والدعوة لحكومات برلمانية وإصلاح قانوني الأحزاب والانتخاب

الشيخ العضايلة: على الحكومة الإعلان عن ضمانات للإنجاح الحوار وتهيئة الأجواء العامة وادارته.

الزميل منصور: لم نتلق أي دعوة للحوار الوطني حول الإصلاح السياسي الذي امر به الملك

عمان جو - قيس المناصير 

امر جلالة الملك عبد الله الثاني، بتطوير الحياة السياسية واجراء تعديلات على قوانين الإصلاح السياسي وتحديدا قانوني الانتخاب والأحزاب.

وأعلن وزير الدولة للشؤون السياسية والبرلمانية المهندس موسى المعايطة، في تصريح خاص لـ “عمان جو"، ان الحكومة بدأت بالحوار الوطني لتلبية أوامر الملك عبد الله الثاني التي تقضي بتطوير الحياة السياسية وذلك منذ نحو أسبوعين، بعقد سبعة لقاءات مع أحزاب سياسية ومؤسسات مجتمع مدني.

إلى ذلك أكد مساعد الأمين العام لحزب الشراكة والإنقاذ (علقت الحكومة ترخيصه)، الشيخ سالم الفلاحات ان الحكومة لم تتواصل معهم لغاية اللحظة مشددا على أهمية تنفيذ توجيهات الملك والتي امر بها منذ الإعلان عن الورقة النقاشية الأولى وحتى الأخيرة وكذلك أوامره الأخيرة بتطوير الحياة السياسية وإعادة النظر بقانوني الانتخاب والأحزاب.

كما أكد الفلاحات لـ “عمان جو"، ان جلالة الملك يمتلك ثقافة ديموقراطية ويطلق مبادرات الا انها لا تأخذ حقها "بالتأثير والانطلاق".
وقال: ان الحكومات غير جادة بتنفيذ الأوامر الملكية والتوجيهات الملكية بتطوير الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية للمواطنين، مستهجنا قيام الحكومة باعتقالات ومنع الحرية والتعبير وتكميم الافواه بالتزامن مع الحديث الملكي عن الإصلاح السياسي.
وأشار الى ان أي اصلاح يبدا بالإصلاح السياسي، محوره الأساسي قانون أحزاب وقانون انتخاب وهي القوانين التي تترجم الإدارة الشعبية والسياسية.

وعلى الحكومة إذا ما ارادت ان تنفذ حوارا وطنيا حول الإصلاح لا بد وان نعترف بالعمل الإصلاحي وليس الالتفاف عليه.


واكد الأمين العام لحزب جبهة العمل الإسلامي الشيخ مراد العضايلة ان الحزب لم يتلق أي دعوة من الوزارة وان الحزب ينتظر اجندة اعمال الحوار الوطني ومواعيده واطاره العام وطريقة دارته.

وأضاف الشيخ العضايلة لـ “عمان جو " ان الحزب ينتظر تهيئة الحكومة الأجواء للحوار الوطني والمناخ المناسب للحوار وان تأخذ الحكومة التوجيهات ووضع إطار زمني واضح وله جدول اعمال وان يكون ممثل لكافة شرائح المجتمع الأردني"

وشدد امين عام حزب جبهة العمل الإسلامي: على وجوب وجود ضمانات حقيقية لإنجاح واخذ بنتائج هذا الحوار بحيث لا يكون مصيره كمصير لجان الحوار السابقة والتي لم تأخذ الحكومة بنتائجه"

وكذلك أكد مدير مركز حماية وحرية الصحفيين نضال منصور ان المركز، كمؤسسة مجتمع مدني، لم يصله أي دعوة من أي جهة كانت بشأن الحوار الوطني الذي نادى به جلالة الملك عبد الله الثاني.