الأردنيون مع فلسطين يوم الأرض
عمان جو - جمعنا الحزب الشيوعي الأردني وحزب الشعب الأردني، بمناسبة ذكرى يوم الأرض، مع قيادات فلسطينية بارزة، مع القائد الوطني محمد بركة رئيس لجنة المتابعة للمجتمع العربي الفلسطيني في مناطق 48، ومع بسام الصالحي أمين عام حزب الشعب الفلسطيني في مناطق 67، في حلقة جماعية عبر الاتصال الإلكتروني المرئي، وبذلك حققوا الغرض السياسي من الحلقة، بمشاركة السيدة عبلة أبو علبة أمين عام حزب الشعب الأردني، ونضال مضية عضو المكتب السياسي للحزب الشيوعي، ومحمد حمو من لجان حق العودة في الأردن.
مبادرة الحزب الشيوعي مع حزب الشعب الأردني، هدفت إلى إبراز موقف شعبنا الأردني، عبر قواه السياسية اليسارية التقدمية، أننا في الخندق الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل صموده على أرضه أولاً، ومن أجل انتزاع حقوقه في وطنه ثانياً، حقه في المساواة في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948 لأبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، والاستقلال في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967 لأبناء الضفة والقدس والقطاع.
فالشعب الأردني بتوجهاته وخياراته الوطنية والقومية والدينية والإنسانية، لا خيار له، من أجل حماية أمنه الوطني، وتطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والديمقراطية والتعددية في مواجهة العدو الوطني والقومي المشترك، العدو الإسرائيلي ومشروعه الاستعماري التوسعي، لا خيار له وأمامه إلا أن يكون رافعة للنضال الفلسطيني، ودعم مشروعه الوطني الديمقراطي في الصمود واستعادة حقوقه المثلثة في المساواة والاستقلال والعودة.
لم يكن صدفة اختيار الحزب الشيوعي وحزب الشعب الأردني لذوات فلسطينية بارزة، الأول من مناطق 48، والثاني من مناطق 67، والثالث يمثل حق اللاجئين بالعودة وتطلعاتهم نحو اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
نجح التناغم والتفاهم السياسي بين الحزبين الأردنيين في التقاط المغزى لجمع ممثلي أضلاع المثلث الفلسطيني، وهي ظاهرة مهمة وأكيدة وضرورية، في وقت تتكالب التحالفات الاستعمارية الرجعية للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة تبديدها أو تصغيرها أو حتى تلاشيها، والتطاول أكثر عبر تطبيع العلاقات مع حكومة المستعمرة الإسرائيلية رغم برنامجها التوسعي المعلن في مواصلة هضم فلسطين عبر التوسع الاستيطاني وفرض الأسرلة والتهويد والعبرنة على القدس والضفة الفلسطينية.
خيار الأردنيين عبر أحزابهم الوطنية ونقاباتهم العمالية والمهنية، ومؤسسات المجتمع المدني وشخصياتهم الاعتبارية، في الانحياز لخيارات الشعب الفلسطيني الكفاحية، سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، ليس جديداً وليس طارئاً، بل انحيازا ووعيا تاريخيا منذ وعد بلفور واتفاقات سايكس بيكو، جسدتها نضالات الأردنيين مع الفلسطينيين منذ عهد الشهيد مفلح كايد العبيدات في العشرينيات، والمشاركة في ثورة 1936، ومع أحداث النكبة واحتضان الأردنيين للفلسطينيين، وليس انتهاءً برفض كل البرامج والخطط العدوانية وآخرها صفقة القرن التي أعلنها ترامب المهزوم مع نتنياهو الفاسد يوم 20 / 1 / 2020.
النضال المشترك مستمر متواصل مبني على الثقة نحو المستقبل أن شعب فلسطين سينتصر وأن العدو الإسرائيلي ومشروعه الاستعماري إلى الهزيمة والزوال والاندحار، تلك هي حصيلة نضالات الشعوب وانتصار قضاياها العادلة، وتلك هي حصيلة العدوان والاستعمار والظلم وهزيمتها مهما تفوقت القوى الاستعمارية ومارست شراستها.
مبادرة الحزب الشيوعي مع حزب الشعب الأردني، هدفت إلى إبراز موقف شعبنا الأردني، عبر قواه السياسية اليسارية التقدمية، أننا في الخندق الداعم والمساند للشعب الفلسطيني، في نضاله من أجل صموده على أرضه أولاً، ومن أجل انتزاع حقوقه في وطنه ثانياً، حقه في المساواة في مناطق الاحتلال الأولى عام 1948 لأبناء الجليل والمثلث والنقب ومدن الساحل المختلطة، والاستقلال في مناطق الاحتلال الثانية عام 1967 لأبناء الضفة والقدس والقطاع.
فالشعب الأردني بتوجهاته وخياراته الوطنية والقومية والدينية والإنسانية، لا خيار له، من أجل حماية أمنه الوطني، وتطلعاته نحو الاستقرار والتقدم والديمقراطية والتعددية في مواجهة العدو الوطني والقومي المشترك، العدو الإسرائيلي ومشروعه الاستعماري التوسعي، لا خيار له وأمامه إلا أن يكون رافعة للنضال الفلسطيني، ودعم مشروعه الوطني الديمقراطي في الصمود واستعادة حقوقه المثلثة في المساواة والاستقلال والعودة.
لم يكن صدفة اختيار الحزب الشيوعي وحزب الشعب الأردني لذوات فلسطينية بارزة، الأول من مناطق 48، والثاني من مناطق 67، والثالث يمثل حق اللاجئين بالعودة وتطلعاتهم نحو اللد والرملة ويافا وحيفا وعكا وصفد وبيسان وبئر السبع واستعادة ممتلكاتهم منها وفيها وعليها.
نجح التناغم والتفاهم السياسي بين الحزبين الأردنيين في التقاط المغزى لجمع ممثلي أضلاع المثلث الفلسطيني، وهي ظاهرة مهمة وأكيدة وضرورية، في وقت تتكالب التحالفات الاستعمارية الرجعية للمساس بحقوق الشعب الفلسطيني ومحاولة تبديدها أو تصغيرها أو حتى تلاشيها، والتطاول أكثر عبر تطبيع العلاقات مع حكومة المستعمرة الإسرائيلية رغم برنامجها التوسعي المعلن في مواصلة هضم فلسطين عبر التوسع الاستيطاني وفرض الأسرلة والتهويد والعبرنة على القدس والضفة الفلسطينية.
خيار الأردنيين عبر أحزابهم الوطنية ونقاباتهم العمالية والمهنية، ومؤسسات المجتمع المدني وشخصياتهم الاعتبارية، في الانحياز لخيارات الشعب الفلسطيني الكفاحية، سواء في مناطق 48 أو مناطق 67، ليس جديداً وليس طارئاً، بل انحيازا ووعيا تاريخيا منذ وعد بلفور واتفاقات سايكس بيكو، جسدتها نضالات الأردنيين مع الفلسطينيين منذ عهد الشهيد مفلح كايد العبيدات في العشرينيات، والمشاركة في ثورة 1936، ومع أحداث النكبة واحتضان الأردنيين للفلسطينيين، وليس انتهاءً برفض كل البرامج والخطط العدوانية وآخرها صفقة القرن التي أعلنها ترامب المهزوم مع نتنياهو الفاسد يوم 20 / 1 / 2020.
النضال المشترك مستمر متواصل مبني على الثقة نحو المستقبل أن شعب فلسطين سينتصر وأن العدو الإسرائيلي ومشروعه الاستعماري إلى الهزيمة والزوال والاندحار، تلك هي حصيلة نضالات الشعوب وانتصار قضاياها العادلة، وتلك هي حصيلة العدوان والاستعمار والظلم وهزيمتها مهما تفوقت القوى الاستعمارية ومارست شراستها.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات