حكمة الملك تُذهل العالم ..
عمان جو - صالح الراشد - أذهل الملك عبدالله الثاني بن الحسين العالم بقدرته في إدارة الأزمات وعدم تفاقمها وإنهائها في مهدها دون نقطة دم واحدة، فبعد أن استلم الملك الملفات كاملة وتيقن من صدق المعلومات ودقتها، قرر أن يكتفي بالمراقبة لعل المتهمين يعودوا إلى صوابهم ويرجعوا للفضيلة قبل فوات الأوان، فكانت المتابعة الحثيثة من الأجهزة الأمنية المحترفة للمتهمين، ليتم التأكد في نهاية الأمر إلى أنهم عازمون على المضي قُدماً في فعلتهم حتى اللحظة الأخيرة، لتكون خطة إلقاء القبض على المتهمين في غاية الدقة ودون مقاومة أو إراقة الدماء، وللحق والتاريخ لو كانت هذه القضية في بعض الدول لقُتل الكثيرين قبل الوصول إلى قاعة المحكمة.
ففي الأردن القضاء هو صاحب الفصل في جميع القضايا، لذا ركز الملك ووجه الأجهزة الأمنية إلى أن يكون التعامل بالقانون هو المرجعية الرئيسة في التعامل مع جميع المتهمين، عدا الأمير حمزة بن الحسين الذي سيخضع لقانون الأسرة المالكة، حيث سيجتمع مع جلالة الملك ويتم مناقشة الأمور وإذا إنتهت القضية بالتراضي يتم إغلاق الملف بتوصيات الملك، وإن رفض الإنصياع لأوامر الملك قد يكون القضاء هو الفصل في حال أمر الملك بذلك، وهذه حالة نادرة في التاريخ الأردني حيث لم يسبق أن يكون أمير في صف المعارضة، لذا كان التصرف الحكيم من الملك مذهلاً ومثيراً للإعجاب على ضبط النفس.
ما فعله الملك من تصرف حكيم مع القضية الأخطر التي لامسته شخصياً اثارت العالم، وجعلت الدول تتسابق لإعلان دعمها للملك عبدالله الثاني بن الحسين، والذي أثبت للعالم أجمع بأن الأردن بلد قانون ونظام وحق وعدل لا يجوز فيها تجاوز النظام، كون ملك البلاد يلجأ إلى القضاء لحل القضايا التي تخصه بل وتهدد مستقبل الوطن، وهذا أمر لم يعتاد عليه العالم في العديد من الدول حيث يُقتل من يفكر باي أمر يتعارض مع رغبة الملك، لكن مع حفيد بني هاشم يختلف الأمر، فجده الحبيب المصطفى قال لمن آذوه في مكة بعد أن فتحها منتصراً : "ماذا ترون اني فاعل بكم"، فقالوا: " أخ كريم وابن أخ كريم"، فقال لهم: "إذهبوا فأنتط الطلقاء".
نعم، إنها الحكمة الهاشمية في التعامل مع القضايا وعدم التسرع والحفاظ على النفس البشرية واللجوء للقضاء، ليرسل الملك أعظم رسالة إلى الشعب الأردني، بأننا وطن التميز والنهضة والمعرفة والتخطيط السليم، فالملك سهر وتعب وعمل على إعداد وتدريب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية حتى يكون الوطن والمواطن في أمان، لذا جاءت عملية إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص لتذهل الجميع، وهنا تسابقوا للتصفيق لحيشنا المصطفوي الباسل ولقواتنا الأمنية المتفانية في عملها، ليكون الدعم العالمي للأردن عنوان المرحلة القادمة بفضل حكمة ملك.
ففي الأردن القضاء هو صاحب الفصل في جميع القضايا، لذا ركز الملك ووجه الأجهزة الأمنية إلى أن يكون التعامل بالقانون هو المرجعية الرئيسة في التعامل مع جميع المتهمين، عدا الأمير حمزة بن الحسين الذي سيخضع لقانون الأسرة المالكة، حيث سيجتمع مع جلالة الملك ويتم مناقشة الأمور وإذا إنتهت القضية بالتراضي يتم إغلاق الملف بتوصيات الملك، وإن رفض الإنصياع لأوامر الملك قد يكون القضاء هو الفصل في حال أمر الملك بذلك، وهذه حالة نادرة في التاريخ الأردني حيث لم يسبق أن يكون أمير في صف المعارضة، لذا كان التصرف الحكيم من الملك مذهلاً ومثيراً للإعجاب على ضبط النفس.
ما فعله الملك من تصرف حكيم مع القضية الأخطر التي لامسته شخصياً اثارت العالم، وجعلت الدول تتسابق لإعلان دعمها للملك عبدالله الثاني بن الحسين، والذي أثبت للعالم أجمع بأن الأردن بلد قانون ونظام وحق وعدل لا يجوز فيها تجاوز النظام، كون ملك البلاد يلجأ إلى القضاء لحل القضايا التي تخصه بل وتهدد مستقبل الوطن، وهذا أمر لم يعتاد عليه العالم في العديد من الدول حيث يُقتل من يفكر باي أمر يتعارض مع رغبة الملك، لكن مع حفيد بني هاشم يختلف الأمر، فجده الحبيب المصطفى قال لمن آذوه في مكة بعد أن فتحها منتصراً : "ماذا ترون اني فاعل بكم"، فقالوا: " أخ كريم وابن أخ كريم"، فقال لهم: "إذهبوا فأنتط الطلقاء".
نعم، إنها الحكمة الهاشمية في التعامل مع القضايا وعدم التسرع والحفاظ على النفس البشرية واللجوء للقضاء، ليرسل الملك أعظم رسالة إلى الشعب الأردني، بأننا وطن التميز والنهضة والمعرفة والتخطيط السليم، فالملك سهر وتعب وعمل على إعداد وتدريب القوات المسلحة والأجهزة الأمنية حتى يكون الوطن والمواطن في أمان، لذا جاءت عملية إلقاء القبض على مجموعة من الأشخاص لتذهل الجميع، وهنا تسابقوا للتصفيق لحيشنا المصطفوي الباسل ولقواتنا الأمنية المتفانية في عملها، ليكون الدعم العالمي للأردن عنوان المرحلة القادمة بفضل حكمة ملك.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات