مئوية الدولة .. تتويج لبطولة شعبية
عمان جو - بقلم: عدنان برية
"مئوية الدولة" عتبة جديدة، يعتليها الأردنيون بتضحياتهم ونضالاتهم، في تتويج لبطولة لا ينقطع وصلها تضحية وفداء وشهادة، ولا تبلغ قمة واحدة، بل قمماً متتابعة، يحمل الراية إليها الشعب جيلاً بعد جيل.
قمم تتلوها قمم، كلما بلغ الشعب إحداها، سعى بلا كلل إلى تاليتها، وهامته مرفوعة، لا ينال منها واقع باشتراطاته، ولا رسمي تجرّأ على أربابه.
المئوية ليست خاتمة تستدعي الأهازيج، بل بداية للبدايات كلها، نرفع فيها فأساً وقلماً، نهتف فيها يعيش الشعب، والمجد والخلود للشهداء.
اليوم، يمتثل الرسميون بين يدي مهندس وطبيب، وعامل وطن، إكباراً لدوره، وينحنون أمام فقير عرفاناً بصبره، لا أن يرقص أشبالنا وزهراتنا في حضرتهم.
تبتهج أرواحنا بما حققناه، ولا تنكر عقولنا ما فاتنا، بل تصوّب ما شذّ، فقهاً وعملاً، وتتأهب إصلاحاً وتخطيطاً، فتصدح به حناجرنا قولاً، تعقل وتتوكل فتبني مستقبلاً نرتضيه.
في غمرة بهجتنا علينا أن نراجع أولوياتنا، أحلامنا، آلامنا وآمالنا، نتدارسها سوية، ونقرر بإرادة حرة شكل ومضمون غدنا، لا نهادن ولا نخاصم في هذا.
يعتدل الشعب، ليلقي بيانه: في مئويتنا لن نقبل بموقوف لرأيه، ولا معتقل لرؤيته، لا مكان بيننا لفاسد ومفسد، نريد استعادة إرادتنا الوطنية، نريد ديموقراطية حقيقية لا تزييف فيها ولا تزوير، نريد قوانين تكرس العدالة والنزاهة، .. والقائمة تطول.
أيضاً، بيان الشعب لا يغفل تكريم من أدى الأمانة، وأحسن لوطنه وشعبه، ولن يصمت عمن خانها.
هكذا تمتلئ الشوارع والأزقة بالأردنيين احتفالاً بمئوية وطنهم العتيد..
كل مئوية والوطن والشعب والقائد بألف ألف خير..
--
ع.ب.
"مئوية الدولة" عتبة جديدة، يعتليها الأردنيون بتضحياتهم ونضالاتهم، في تتويج لبطولة لا ينقطع وصلها تضحية وفداء وشهادة، ولا تبلغ قمة واحدة، بل قمماً متتابعة، يحمل الراية إليها الشعب جيلاً بعد جيل.
قمم تتلوها قمم، كلما بلغ الشعب إحداها، سعى بلا كلل إلى تاليتها، وهامته مرفوعة، لا ينال منها واقع باشتراطاته، ولا رسمي تجرّأ على أربابه.
المئوية ليست خاتمة تستدعي الأهازيج، بل بداية للبدايات كلها، نرفع فيها فأساً وقلماً، نهتف فيها يعيش الشعب، والمجد والخلود للشهداء.
اليوم، يمتثل الرسميون بين يدي مهندس وطبيب، وعامل وطن، إكباراً لدوره، وينحنون أمام فقير عرفاناً بصبره، لا أن يرقص أشبالنا وزهراتنا في حضرتهم.
تبتهج أرواحنا بما حققناه، ولا تنكر عقولنا ما فاتنا، بل تصوّب ما شذّ، فقهاً وعملاً، وتتأهب إصلاحاً وتخطيطاً، فتصدح به حناجرنا قولاً، تعقل وتتوكل فتبني مستقبلاً نرتضيه.
في غمرة بهجتنا علينا أن نراجع أولوياتنا، أحلامنا، آلامنا وآمالنا، نتدارسها سوية، ونقرر بإرادة حرة شكل ومضمون غدنا، لا نهادن ولا نخاصم في هذا.
يعتدل الشعب، ليلقي بيانه: في مئويتنا لن نقبل بموقوف لرأيه، ولا معتقل لرؤيته، لا مكان بيننا لفاسد ومفسد، نريد استعادة إرادتنا الوطنية، نريد ديموقراطية حقيقية لا تزييف فيها ولا تزوير، نريد قوانين تكرس العدالة والنزاهة، .. والقائمة تطول.
أيضاً، بيان الشعب لا يغفل تكريم من أدى الأمانة، وأحسن لوطنه وشعبه، ولن يصمت عمن خانها.
هكذا تمتلئ الشوارع والأزقة بالأردنيين احتفالاً بمئوية وطنهم العتيد..
كل مئوية والوطن والشعب والقائد بألف ألف خير..
--
ع.ب.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات