جواب إلى السيد العظيم
عمان جو - بلال حسن التل - أيها السيد العظيم
....وعليكم سلام الله وتحايا المؤمنين من أبناء شعبكم الذي قرأ رسالتكم إليه, فنزلت على القلوب برداً وسلاماً, وعلى النفوس سكينة وطمأنينة, فأنتم محل الأمل ومعقد الرجاء, بأن يظل بلدهم آمن ومستقر, مادام بعهدة عميد آل البيت, فتلك بشرى جدكم عليه السلام بأنكم آل البيت أمان أهل الأرض, فكيف وقد اجتمعت لنا في الأردن تحت لوائكم بركة آل البيت وبركة الأرض المباركة, فنحن أكناف بيت المقدس, ونحن أرض الحشد والرباط, ونحن معسكر النصر المبين, الذي صنع اليرموك وحطين, وسيصنع غيرهما من الإنتصارات, التي بشر بها جدكم العظيم عليه الصلاة والسلام والتي صنع بشائرها جيشكم المصطفوي في معركة الكرامة بقيادتكم آل البيت, فصار حصن الأمة, مثلما هو حصن الأردن وقرة عين قائده الأعلى.
أيها السيد العظيم
شعبكم يعلم علم اليقين, حجم صلابتكم وثباتكم التاريخي دفاعاً عن حقه في البقاء بوطنه منيعاً عزيزاً, وهو يقف خلفكم ومعكم في دفاعكم عن حقوق أهلنا في فلسطين, وأولها حقهم في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس, وفي دفاعكم عن مقدسات الأمة في القدس وأولها كنيسة عيسى ومسجد محمد, وشعبكم يعلم أن هذا الثبات يثير غيض اللاهثين وراء السراب, من المحسوبين على الأمة, الذين يسعون إلى القفز من فوقنا أو التسلل من خلفنا لإضعاف موقفنا خاب فألهم, مثلما يثير ثباتكم حنق العدو الذي يرى فيكم شوكة في حلقه تمنعه من ابتلاع حقوق أمتنا, مثلما يرى في ثباتكم صخرة تتحطم عليها أحلامه وأطماعه, لكن يكفيكم أن الله معكم, وأن شعبكم معكم, يفديكم بالغالي والنفيس, عندما يجد الجد, ويحين الحين, ففي اللحظات الصعبة يظهر معدن الأردنيين ويتلألأ جوهرهم, وتبرز حقيقة مشاعرهم, فإذ هم صف واحد خلف قائدهم, يتناسون كما يتناسى أفراد الأسرة الواحدة خلافاتهم عندما يلوح في الأفق خطر, فأحشدوا ياسيدي قوى شعبكم وأطرها, فإن في التنظيم قوة ومنعة ويد الله مع الجماعة,.
أيها السيد العظيم
لا يحس بألم الحُر إلا الأحرار, لذلك فإن الأردنيين هم أكثر الناس أحساساً بما يحس به قائدهم من ألم, ومن صدمة, ومن غضب, فليس أشد على نفس الحُر من ظلم ذوي القربى, ولا أكثر ألماً له من خيانة من كان محل الثقة, ولا أشد وجعاً من غدر من يلبس لبوس الصديق, لكن العزاء أن من بين شعبكم رجالاً لو أردت أن تخوض بهم غمار المحيطات لفعلوا, ولو أردت منهم أن يرتقوا إلى النجوم فيضعوها بين يدكم لسعوا إلى ذلك, فأنثر كنانتك ياسيدي وأختر للمرحلة رجالها, ورمي بهم حسادكم وأعدائكم, وأعد تنظيم صفوفنا ورصها, فإن المعركة مستمرة يؤجج نيرانها محتل غاشم, يشعر أنكم شوكة في حلقه, تمنعه من ابتلاع حقوق الأمة ومقدساتها, كما يؤجج نيرانها, حاسد يغيظه شرف نسبكم, وألق حضوركم, ورفعت مكانتكم وصلابة موقفكم, وكلها معاني لا تشترى بالمال لكنها تُصنع بممارسة المواقف الصعبة, وقد أثبتم أنكم سيدها, فأشحذ أسلحتكم ياسيدنا رجالاً وأدوات وإمضي بنا فإن معكم ماضون.
Bilal.tall@yahoo.com
....وعليكم سلام الله وتحايا المؤمنين من أبناء شعبكم الذي قرأ رسالتكم إليه, فنزلت على القلوب برداً وسلاماً, وعلى النفوس سكينة وطمأنينة, فأنتم محل الأمل ومعقد الرجاء, بأن يظل بلدهم آمن ومستقر, مادام بعهدة عميد آل البيت, فتلك بشرى جدكم عليه السلام بأنكم آل البيت أمان أهل الأرض, فكيف وقد اجتمعت لنا في الأردن تحت لوائكم بركة آل البيت وبركة الأرض المباركة, فنحن أكناف بيت المقدس, ونحن أرض الحشد والرباط, ونحن معسكر النصر المبين, الذي صنع اليرموك وحطين, وسيصنع غيرهما من الإنتصارات, التي بشر بها جدكم العظيم عليه الصلاة والسلام والتي صنع بشائرها جيشكم المصطفوي في معركة الكرامة بقيادتكم آل البيت, فصار حصن الأمة, مثلما هو حصن الأردن وقرة عين قائده الأعلى.
أيها السيد العظيم
شعبكم يعلم علم اليقين, حجم صلابتكم وثباتكم التاريخي دفاعاً عن حقه في البقاء بوطنه منيعاً عزيزاً, وهو يقف خلفكم ومعكم في دفاعكم عن حقوق أهلنا في فلسطين, وأولها حقهم في دولتهم المستقلة وعاصمتها القدس, وفي دفاعكم عن مقدسات الأمة في القدس وأولها كنيسة عيسى ومسجد محمد, وشعبكم يعلم أن هذا الثبات يثير غيض اللاهثين وراء السراب, من المحسوبين على الأمة, الذين يسعون إلى القفز من فوقنا أو التسلل من خلفنا لإضعاف موقفنا خاب فألهم, مثلما يثير ثباتكم حنق العدو الذي يرى فيكم شوكة في حلقه تمنعه من ابتلاع حقوق أمتنا, مثلما يرى في ثباتكم صخرة تتحطم عليها أحلامه وأطماعه, لكن يكفيكم أن الله معكم, وأن شعبكم معكم, يفديكم بالغالي والنفيس, عندما يجد الجد, ويحين الحين, ففي اللحظات الصعبة يظهر معدن الأردنيين ويتلألأ جوهرهم, وتبرز حقيقة مشاعرهم, فإذ هم صف واحد خلف قائدهم, يتناسون كما يتناسى أفراد الأسرة الواحدة خلافاتهم عندما يلوح في الأفق خطر, فأحشدوا ياسيدي قوى شعبكم وأطرها, فإن في التنظيم قوة ومنعة ويد الله مع الجماعة,.
أيها السيد العظيم
لا يحس بألم الحُر إلا الأحرار, لذلك فإن الأردنيين هم أكثر الناس أحساساً بما يحس به قائدهم من ألم, ومن صدمة, ومن غضب, فليس أشد على نفس الحُر من ظلم ذوي القربى, ولا أكثر ألماً له من خيانة من كان محل الثقة, ولا أشد وجعاً من غدر من يلبس لبوس الصديق, لكن العزاء أن من بين شعبكم رجالاً لو أردت أن تخوض بهم غمار المحيطات لفعلوا, ولو أردت منهم أن يرتقوا إلى النجوم فيضعوها بين يدكم لسعوا إلى ذلك, فأنثر كنانتك ياسيدي وأختر للمرحلة رجالها, ورمي بهم حسادكم وأعدائكم, وأعد تنظيم صفوفنا ورصها, فإن المعركة مستمرة يؤجج نيرانها محتل غاشم, يشعر أنكم شوكة في حلقه, تمنعه من ابتلاع حقوق الأمة ومقدساتها, كما يؤجج نيرانها, حاسد يغيظه شرف نسبكم, وألق حضوركم, ورفعت مكانتكم وصلابة موقفكم, وكلها معاني لا تشترى بالمال لكنها تُصنع بممارسة المواقف الصعبة, وقد أثبتم أنكم سيدها, فأشحذ أسلحتكم ياسيدنا رجالاً وأدوات وإمضي بنا فإن معكم ماضون.
Bilal.tall@yahoo.com
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات