العيد يزيد حركة المكالمات 20% والإنترنت 10%
عمان جو_بغرض التواصل والاطمئان على الأهل والأقارب والمعارف وللتهنئة بحلول عيد الأضحى المبارك، اعتمد الأردنيون بشكل كثيف على خدمات الاتصالات المختلفة عشية العيد وفي أول أيامه، حيث زادت حركة الاتصالات الصوتية بمختلف الاتجاهات وخصوصا الدولية منها، كما ارتفعت حركة البيانات والإنترنت بنسبة متفاوتة على مختلف الشبكات.
وقدرت مصادر متطابقة في شركات الاتصالات الرئيسية العاملة في السوق المحلية ارتفاع حركة الاتصالات الصوتية بالمتوسط وبنسبة تصل إلى 20% وذلك في أول أيام العيد مقارنة بحركتها في الأيام العادية، مدفوعة بسعي المستخدمين لتهنئة الأهل والأقارب والمعارف.
وأكدت المصادر ذاتها بأن أبرز أنواع خدمات الاتصالات التي زادت بشكل كبير هي حركة الاتصالات الصوتية الدولية، والتي ارتفعت بنسبة بلغت 100% في أول أيام العيد مقارنة بالأيام العادية ولمختلف الوجهات لا سيما إلى الدول العربية مثل دول الخليج وفلسطين ومصر، وعدد من دول أوروبا وأمريكا، حيث يتواجد أردنيون مغتربون في هذه الدول بغرض الدراسة أو العمل، كما يتواجد عشرات آلاف من الوافدين واللاجئين من دول على أراضي المملكة.
وبالنسبة لحركة البيانات، فقد قدرت المصادر نفسها بأنها زادت بنسبة ترواحت بين 8% إلى 10% في أول أيام العيد مقارنة بالأيام العادية، وذلك مع اعتماد الأردنيين على الشبكة العنكبوتية وخدماتها وتطبيقاتها المختلفة للتواصل الاجتماعي مع الأهل والأقارب أو لتصفح الشبكة ومتابعة الأخبار خلال فترة العيد لا سيما أخبار الحراك الانتخابي في الأردن.
وقالت المصادر إن حركة الاتصالات الصوتية وحركة الإنترنت بدأت بالعودة إلى مستوياتها الطبيعية كما هي في الأيام العادية ثاني وثالث أيام العيد.
وأشارت تلك المصادر إلى أن خدمة الرسائل النصية القصيرة تشهد تراجعا في حجم اعتمادية الناس عليها للتواصل والمعايدة من خلالها من عام إلى آخر، وذلك مع توسع وانتشار استخدام تطبيقات التراسل الفوري والتواصل الاجتماعي التي سلبت من هذه الخدمة جاذبيتها.
واستحوذت تطبيقات التراسل الفوري مثل "الواتساب" و"الفايبر" و"تانجو" و"لاين" وغيرها من التطبيقات، وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" على أكثر من 90% من حجم المعايدات والتهاني الإلكترونية التي تداولها الأردنيون خلال فترة العيد.
ورغم تراجع حجم الاعتماد عليها كوسيلة أساسية للتواصل والتهنئة، إلا أن خدمة الرسائل النصية القصيرة "المسجات"، شهدت زيادة في حركتها بلغت الضعف في أول أيام العيد مقارنة بالأيام العادية، حيث ما تزال هناك نسبة من المستخدمين وخصوصا ممن لا يمتلكون هواتف ذكية يعتمدون على هذه الخدمة في التواصل وللتهنئة في الأعياد والمناسبات.
وبالنسبة للضغط على الشبكات وجاهزيتها خلال فترة العيد، قالت المصادر إنه لا مشاكل تذكر تعرضت لها شبكات الاتصالات خلال فترة العيد، وذلك مع الاستعدادت والتجهيزات التي تجريها كوادرها الهندسية في مثل هذه المناسبات.
كما أن معرفة موعد يوم "وقفة العيد" وأول يوم منه يبعد عنصر المفاجأة الذي عادة ما قد يتسبب في ضغوط مفاجئة على الشبكات في هذه المناسبات.
وبحسب آخر الأرقام المتوافرة عن سوق الاتصالات المحلية، يقدر عدد اشتراكات الخلوي بحوالي 14 مليون اشتراك فيما يقدر عدد مستخدمي الإنترنت بحوالي 8 ملايين مستخدم، وتقول أرقام غير رسمية إن عدد مستخدمي فيسبوك في الأردن يبلغ 5 ملايين مستخدم فيما يقدر عدد مستخدمي تويتر بحوالي 250 ألف مستخدم، و6.5 مليون مستخدم لتطبيق "واتساب".
وقدرت مصادر متطابقة في شركات الاتصالات الرئيسية العاملة في السوق المحلية ارتفاع حركة الاتصالات الصوتية بالمتوسط وبنسبة تصل إلى 20% وذلك في أول أيام العيد مقارنة بحركتها في الأيام العادية، مدفوعة بسعي المستخدمين لتهنئة الأهل والأقارب والمعارف.
وأكدت المصادر ذاتها بأن أبرز أنواع خدمات الاتصالات التي زادت بشكل كبير هي حركة الاتصالات الصوتية الدولية، والتي ارتفعت بنسبة بلغت 100% في أول أيام العيد مقارنة بالأيام العادية ولمختلف الوجهات لا سيما إلى الدول العربية مثل دول الخليج وفلسطين ومصر، وعدد من دول أوروبا وأمريكا، حيث يتواجد أردنيون مغتربون في هذه الدول بغرض الدراسة أو العمل، كما يتواجد عشرات آلاف من الوافدين واللاجئين من دول على أراضي المملكة.
وبالنسبة لحركة البيانات، فقد قدرت المصادر نفسها بأنها زادت بنسبة ترواحت بين 8% إلى 10% في أول أيام العيد مقارنة بالأيام العادية، وذلك مع اعتماد الأردنيين على الشبكة العنكبوتية وخدماتها وتطبيقاتها المختلفة للتواصل الاجتماعي مع الأهل والأقارب أو لتصفح الشبكة ومتابعة الأخبار خلال فترة العيد لا سيما أخبار الحراك الانتخابي في الأردن.
وقالت المصادر إن حركة الاتصالات الصوتية وحركة الإنترنت بدأت بالعودة إلى مستوياتها الطبيعية كما هي في الأيام العادية ثاني وثالث أيام العيد.
وأشارت تلك المصادر إلى أن خدمة الرسائل النصية القصيرة تشهد تراجعا في حجم اعتمادية الناس عليها للتواصل والمعايدة من خلالها من عام إلى آخر، وذلك مع توسع وانتشار استخدام تطبيقات التراسل الفوري والتواصل الاجتماعي التي سلبت من هذه الخدمة جاذبيتها.
واستحوذت تطبيقات التراسل الفوري مثل "الواتساب" و"الفايبر" و"تانجو" و"لاين" وغيرها من التطبيقات، وشبكات التواصل الاجتماعي مثل "فيسبوك" و"تويتر" على أكثر من 90% من حجم المعايدات والتهاني الإلكترونية التي تداولها الأردنيون خلال فترة العيد.
ورغم تراجع حجم الاعتماد عليها كوسيلة أساسية للتواصل والتهنئة، إلا أن خدمة الرسائل النصية القصيرة "المسجات"، شهدت زيادة في حركتها بلغت الضعف في أول أيام العيد مقارنة بالأيام العادية، حيث ما تزال هناك نسبة من المستخدمين وخصوصا ممن لا يمتلكون هواتف ذكية يعتمدون على هذه الخدمة في التواصل وللتهنئة في الأعياد والمناسبات.
وبالنسبة للضغط على الشبكات وجاهزيتها خلال فترة العيد، قالت المصادر إنه لا مشاكل تذكر تعرضت لها شبكات الاتصالات خلال فترة العيد، وذلك مع الاستعدادت والتجهيزات التي تجريها كوادرها الهندسية في مثل هذه المناسبات.
كما أن معرفة موعد يوم "وقفة العيد" وأول يوم منه يبعد عنصر المفاجأة الذي عادة ما قد يتسبب في ضغوط مفاجئة على الشبكات في هذه المناسبات.
وبحسب آخر الأرقام المتوافرة عن سوق الاتصالات المحلية، يقدر عدد اشتراكات الخلوي بحوالي 14 مليون اشتراك فيما يقدر عدد مستخدمي الإنترنت بحوالي 8 ملايين مستخدم، وتقول أرقام غير رسمية إن عدد مستخدمي فيسبوك في الأردن يبلغ 5 ملايين مستخدم فيما يقدر عدد مستخدمي تويتر بحوالي 250 ألف مستخدم، و6.5 مليون مستخدم لتطبيق "واتساب".
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات