برامج الطبخ
عمان جو - انا معجب ببرامج الطبخ التلفزيوني. ومن اول ايّام رمضان اقلب مذكرات التلفزيون. تشدني بالعادة متابعة برامج الطبخ على قنوات مصرية ولبنانية، ومغربية.
و على قناة cbc سفرة اتابع الشيف شربيني والاكيل.. وعلى قناة 2 m المغربية اتابع «شميشة «، والقنوات اللبنانية برنامج « زنودالست « على lbc.
من الطبيعي في رمضان متابعة برامج الطبخ قبل الافطار. ولكن ما لا أستطيع ان افهمه واستوعبه واهضمه برنامج طبخ يقدمه التلفزيون الاردني في رمضان.
اعرف انه في الاعلام من يكتب مقالا بان مقصده اقناع القارئ والتاثير في الراي العام، وبث فكرة وراي ما. وكذلك من ينشر خبرا، فاول من يقصده هو نيل ثقة القراء والمصداقية.. وكذلك البرامج التلفزيونية الحوارية، فكل لقاء وحوار يقف وراءه مقصد ما، سواء اعلامي ومهني وسياسي، و في زمن كورونا صحي ووبائي.
ولكن ما تابعته على برنامج الطبخ ان الشيف/ة تنفر المشاهدين من الطبخة التي تقدمها وتعدها. وتقول بطريقة غير مباشرة اياكم ان تتبعوا خطواتي من شدة صعوبتها وتعقيدها، والمقادير السحرية، وان تتناولوا هذه الطبخة، فالصورة والطريقة المبثوثة تبعث على النفور من الطبخة، واياكم ان تتباعوني مرة اخرى.
برامج الطبخ حس وذوق ولا تخاطب عقل وحواس المتلقي، انما معدته وغزائره البيولوجية.. فلذا فان الخطاب اللغة والصورة «الكاميرا « لا بد ان مشغولة في هذه التفاصيل لاخراج محتوى طبخ مثير ومناسب وملائم لذائقة المشاهد الطعامية.
و ملاحظة اخرى خذوها.. ماذا ياكل الاردنيون في رمضان؟ سؤال في عارض ما يقدم على موائد الطعام في بيوت الاردنيين، اشهر واهم واكثر الاكلات تناولا.
تتخيلوا يمكن ان تفطر عائلة اردنية على « فوتشيني وبيتزا وهامبرجر واسكالوب « مثلا؟ ما يعني ان محتوى برنامج الطبخ من الواقعي ان يكون مصدره من التراث ومعجم الطعام المحلي والعربي والاقليمي.
ولكني تابعت حلقة طبخ على شاشة محلية مكونات الطبخة بالانجليزي، والمواد الاولية ان لم يخون التقدير متوفرة في سوبر ماركت «سنترو او كومزو» بلا منافس.
فما الجدوى من بثها على شاشة التلفزيون؟ ومن هي الشريحة الاجتماعية المستهدفة من الحلقة والطبخة الافرنجية المستغربة؟
كنت ناوي اتابع التلفزيون الاردني، ولكن قررت المقاطعة..بعد متابعتي لبرنامج الطبخ، وبرنامج مسابقات يبث بعد الافطار مباشرة، ودون ان يعطونا فرصة لاحتساء فنجان قهوة سادة وكاسة شاي.
ولو رجعنا لبرنامج المسابقات في رمضان الماضي.. نفس المتصلين ونفس الجوائز ونفس الرابحين.. وفي هذا الموسم الرمضاني التلفزيون يبث برنامجي مسابقات الاول بعد الافطار، اما الثاني بعد منتصف الليل، سهرة ربح وجوائز، وتتفاجأ بان المتصلين والمشاركين نفسهم ولا يتغيروا ما بين البرنامجين.
و على قناة cbc سفرة اتابع الشيف شربيني والاكيل.. وعلى قناة 2 m المغربية اتابع «شميشة «، والقنوات اللبنانية برنامج « زنودالست « على lbc.
من الطبيعي في رمضان متابعة برامج الطبخ قبل الافطار. ولكن ما لا أستطيع ان افهمه واستوعبه واهضمه برنامج طبخ يقدمه التلفزيون الاردني في رمضان.
اعرف انه في الاعلام من يكتب مقالا بان مقصده اقناع القارئ والتاثير في الراي العام، وبث فكرة وراي ما. وكذلك من ينشر خبرا، فاول من يقصده هو نيل ثقة القراء والمصداقية.. وكذلك البرامج التلفزيونية الحوارية، فكل لقاء وحوار يقف وراءه مقصد ما، سواء اعلامي ومهني وسياسي، و في زمن كورونا صحي ووبائي.
ولكن ما تابعته على برنامج الطبخ ان الشيف/ة تنفر المشاهدين من الطبخة التي تقدمها وتعدها. وتقول بطريقة غير مباشرة اياكم ان تتبعوا خطواتي من شدة صعوبتها وتعقيدها، والمقادير السحرية، وان تتناولوا هذه الطبخة، فالصورة والطريقة المبثوثة تبعث على النفور من الطبخة، واياكم ان تتباعوني مرة اخرى.
برامج الطبخ حس وذوق ولا تخاطب عقل وحواس المتلقي، انما معدته وغزائره البيولوجية.. فلذا فان الخطاب اللغة والصورة «الكاميرا « لا بد ان مشغولة في هذه التفاصيل لاخراج محتوى طبخ مثير ومناسب وملائم لذائقة المشاهد الطعامية.
و ملاحظة اخرى خذوها.. ماذا ياكل الاردنيون في رمضان؟ سؤال في عارض ما يقدم على موائد الطعام في بيوت الاردنيين، اشهر واهم واكثر الاكلات تناولا.
تتخيلوا يمكن ان تفطر عائلة اردنية على « فوتشيني وبيتزا وهامبرجر واسكالوب « مثلا؟ ما يعني ان محتوى برنامج الطبخ من الواقعي ان يكون مصدره من التراث ومعجم الطعام المحلي والعربي والاقليمي.
ولكني تابعت حلقة طبخ على شاشة محلية مكونات الطبخة بالانجليزي، والمواد الاولية ان لم يخون التقدير متوفرة في سوبر ماركت «سنترو او كومزو» بلا منافس.
فما الجدوى من بثها على شاشة التلفزيون؟ ومن هي الشريحة الاجتماعية المستهدفة من الحلقة والطبخة الافرنجية المستغربة؟
كنت ناوي اتابع التلفزيون الاردني، ولكن قررت المقاطعة..بعد متابعتي لبرنامج الطبخ، وبرنامج مسابقات يبث بعد الافطار مباشرة، ودون ان يعطونا فرصة لاحتساء فنجان قهوة سادة وكاسة شاي.
ولو رجعنا لبرنامج المسابقات في رمضان الماضي.. نفس المتصلين ونفس الجوائز ونفس الرابحين.. وفي هذا الموسم الرمضاني التلفزيون يبث برنامجي مسابقات الاول بعد الافطار، اما الثاني بعد منتصف الليل، سهرة ربح وجوائز، وتتفاجأ بان المتصلين والمشاركين نفسهم ولا يتغيروا ما بين البرنامجين.
تعليقات القراء
لا يوجد تعليقات